مادلين طبر تصف برنامجها بـالهادف وتُؤكِّد أنَّها لم تجد نفسها في لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنَّ حصرها في الأدوار الأرستقراطية لا يعيبها

مادلين طبر تصف برنامجها بـ"الهادف" وتُؤكِّد أنَّها لم تجد نفسها في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مادلين طبر تصف برنامجها بـ

الفنانة اللبنانية مادلين طبر
القاهرة - ليبيا اليوم

أكدت الفنانة اللبنانية مادلين طبر أنها لم تجد نفسها في الفن اللبناني، وأكدت أن ملامح وجهها تفرض عليها أنماطاً محددة من الأدوار في الأعمال المصرية، مشيرة إلى أن هذا أمر لا يعيبها أو يعيب المنتجين أو المخرجين الذين تتعاون معهم فنياً، لافتة إلى أنها تتعامل مع الأمر ببساطة بعد نصائح الفنان المصري الراحل محمود مرسي.

وتقول مادلين طبر في بداية حوارها مع "الشرق الأوسط"، إن الشخصية التي تقدمها في مسلسل «الوجه الآخر» تمر بعدة تحولات فنية صعبة... فهي تتحول من زوجة تراعي شؤون بيتها وأسرتها وتعيش حياة أرستقراطية مرفهة، إلى سيدة يتم قتل زوجها وتعاني من سلسلة من الكوارث الأسرية على غرار اغتيال ابنها وتعرض ابنتها لحادث كبير، وكأن لعنة حلت على الأسرة، ولكي تحافظ الزوجة على الشركة التي تركها الزوج كان لا بد أن تتحول لتبدأ مرحلة جديدة في حياتها كسيدة أعمال، وتتوالى الأحداث التي تكشف عن زواجها من مدير الشركة التي تمتلكها بعد أن ساعدها في العمل، مشيرة إلى أن نهاية المسلسل المكون من 45 حلقة ستكون مفاجئة وصادمة للجمهور.

وتشير مادلين طبر إلى أن تعاونها الفني مع الفنان ماجد المصري في مسلسل «الوجه الآخر»، ليس الأول من نوعه، بعدما شاركته من قبل في مسلسل «لا أحد ينام في الإسكندرية»، وتقول عن مؤلف المسلسل فداء الشندويلي: «سبق له كتابة أحد أنجح أعمالي... مسلسل (ريش نعام)، وهو كاتب ذو طابع ميز، يُتقن تحولات وتغيرات الشخصية بلا ملل طوال الحلقات بعيداً عن النمطية ويمسك بخطوط الشخصيات بنضج كبير».

وتؤكد مادلين أنها لم تشعر بالقلق لتجسيدها دور أم في العمل، لا سيما أنها قدمت من قبل دور أُم أمام الفنانة داليا البحيري منذ 10 سنوات: وتقول: «كنت أصغر سناً من الآن ومعروف عني بالوسط الفني المصري أنني لا أخاف من أي دور فأنا أستطيع إيهام المشاهد بما أريد، والفنان المتمكن يؤدي الدور كما يجب أن يكون، المهم هو كتابته بإتقان، أما التشخيص والأدوات فهي مهمة الفنان الجيد».

وترى الفنانة اللبنانية أن عرض الأعمال الدرامية خارج موسم رمضان يسجل نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدة مرتفعة، على غرار مسلسل «أبو العروسة» الذي حقق تفاعلاً جيداً في مصر وبعض الدول العربية، لأن التركيز على متابعة كم كبير من أعمال رمضان يُفقد المشاهد المتعة. ورغم أن صناع الدراما في مصر يحصرونها في أدوار محددة وخصوصاً دور السيدة الأرستقراطية، فإن مادلين طبر تؤكد أن هذا الأمر لا يعيبها ولا يعيب المنتجين أو المخرجين، لأن ملامح وجهها وطبيعة أدائها تفرض عليها أحياناً ذلك، وتضيف: «ذهبت ذات مرة إلى الفنان المصري الكبير الراحل محمود مرسي لأشكو له عدم عرض دور خادمة أو عاملة، أو سيدة بسيطة علي، ورد قائلاً: «هل رأيتيني أقدم أدواراً شبيهة بهذه الأدوار من قبل... هل تنقصني المهارة لأقدمها... لماذا أقدم دوراً لا يليق بي، فالفنان الساطع هو من يفرض أدواره على المنتج والمخرج لا العكس، ووجهك فرض عليك هذه الأدوار، هي طبيعة لا دخل للفنان بها... المهم الإتقان».

مادلين طبر التي حققت شهرة لافتة بعد دورها في فيلم «الطريق إلى إيلات»، ترى أن مشاركتها في السينما المصرية جاءت متأخرة، حيث كانت تعاني السينما وقتها من محدودية الإنتاج وحجز أدوار البطولة لنجمات السينما المصرية، مؤكدة أنها حاولت بالفعل المشاركة في سينما الشباب، ولكن الأعمال كانت كوميدية في أغلب الأحيان، فاتجهت إلى الدراما التلفزيونية حتى لا تغيب عن الساحة الفنية وتنوعت أدوارها وأشبعت رغبتها في التمثيل، لتتغير خريطة مشوارها الفني من السينما إلى التلفزيون.

وعن أسباب ابتعادها عن الأعمال الفنية اللبنانية تقول: «جاءني عرض بطولة مطلقة في بيروت من قبل، ولكنني لم أستطع استكمال العمل لأنني لم أجد نفسي في الدراما اللبنانية، فقد تأسست وتعودت على منظومة العمل في مصر، ومع ذلك فأنا أنتظر فرصة إنتاج لبنانية جادة ومحترفة لأقدم أعمالاً لبنانية جيدة، فهناك فنانون مصريون شاركوا في الأعمال اللبنانية المختلطة أو اللبنانية الخالصة، لكنني لم تكن لي تجارب ناجحة تذكر إلا في المسلسل اللبناني الكويتي «يا صديقي».

وتعتبر مادلين طبر برنامجها «حلوة يا دنيا» الذي تقدمه حالياً عبر قناة TEN المصرية من البرامج المصرية الناجحة والهادفة، بعدما أحدث حالة من التوهج والتعليقات الإيجابية في مصر، بحسب تعبيرها، تشير مادلين إلى استثمارها فترة «عزلة كورونا» في إعادة ترتيب مكتبتها، وخصوصاً القصص التي كتبتها من قبل: «عشت مع عالمي المفضل وهو الورق والقراءة والكتابة».

واختتمت حديثها بالتأكيد على رضائها التام عن مشوارها الفني الذي بدأته عام 1975: قائلة: «كنت صغيرة جداً لكن نجاحي كان مدوياً، وحياتي كانت وما زالت مثل أمواج البحر، التي تكون تارة مرتفعة، وتارة أخرى هادئة، لكنني لم أخرج يوماً من بحر الشهرة والأضواء، وحالياً أعيش في فترة الموجة المرتفعة»

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

مادلين طبر تؤكّد أن مسلسل "القمر آخر الدنيا" يُعيد الزمن الذهبي للدراما
مادلين طبر تعود إلى عملها في الإعلامي تقديم البرامج التلفزيونية بعد غياب 20 عامًا

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مادلين طبر تصف برنامجها بـالهادف وتُؤكِّد أنَّها لم تجد نفسها في لبنان مادلين طبر تصف برنامجها بـالهادف وتُؤكِّد أنَّها لم تجد نفسها في لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya