عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّه يشعر بحسرة كبيرة داخله وينفي مغادرة لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تمنَّى أن يتم الكشف عن المُتسبِّبين في انفجار مرفأ بيروت

عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّه يشعر بحسرة كبيرة داخله وينفي مغادرة لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّه يشعر بحسرة كبيرة داخله وينفي مغادرة لبنان

الفنان اللبناني عاصي الحلاني
بيروت - ليبيا اليوم

أكَّد الفنان اللبناني عاصي الحلاني أنه لن يهاجر من لبنان بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها بلده جراء انفجار مرفأ بيروت من جهة والأزمة الاقتصادية من جهة ثانية.

وقال الحلاني في تصريحات صحافية إنه لم يفكر في الهجرة، متسائلاً إذا غادر الجميع الوطن من الذي سيبقى في لبنان؟ مشددًا على أن هذا البلد بلده والأرض أرضه، ولن يتركها مهما كلف الأمر، وهذا موقف عائلته أيضًا، مشيرًا إلى أنه "صامد".

ووجه الفنان نصيحة إلى اللبنانيين بالبقاء في وطنهم "كي لا نعطي فرصة للحاقدين والغرباء لأخذ الأرض"، وقال إنه من الطبيعي الخوف على المستقبل لكنه مؤمن بالأرض ودائما يتسلح بالأمل والتفاؤل بغد أفضل.

وبشأن انفجار مرفأ بيروت، كشف عن أنه كان موجودًا في بيروت لحظة وقوعه، وعاش حينها حالة رعب لم تكن طبيعية، ولفت "بكينا ولا زلنا نبكي على بيروت ست الدنيا وعاصمتنا الحبيبة، وهي قطعة من قلبنا، أنا حزين جداً وفي داخلي حسرة كبيرة بسبب هذا الانفجار الكارثي الذي دمَّر الحجر والبشر" على حد تعبيره.

وتمنى أن يتم الكشف عن المقصّرين والمتسببين بهذا الانفجار وأن تتم محاسبتهم وأن "يتحمل السياسيون والوزراء في الحكومات المتعاقبة مسؤولياتهم ومعهم كلّ من تسبب بما وصلنا إليه اليوم"، متمنياً أن تكون الأيام القادمة أفضل على الشعب اللبناني.

وأوضح أنه شعر بالحرقة بعد رؤيته الدمار والخراب، وقال: "أعادونا ٤٠ عاماً إلى الوراء وعادت بنا الذاكرة إلى الحروب اللبنانية والاجتياحات والتي كنا قد نسيانها منذ فترة طويلة"، كما عبّر عن سروره وسعادته "بلهفة الأشقاء العرب والأصدقاء في كل العالم لمساعدة لبنان في محنته وأثبتوا لنا بذلك أن لبنان ليس وحيداً".

تحدث عن أغنية قديمة للسيدة فيروز هي أغنية "لبيروت" والتي تصف حال العاصمة بعدما جرى فيها، ورأى أنها من أكثر الأغنيات الوطنية تعبيراً عن الواقع في هذه الفترة الصعبة وهي بهذا المعنى أغنية لا تموت ولو أنه مضى وقت طويل على إطلاقها، "فسفيرتنا إلى النجوم كالأيقونة"، ويعتبرها أرزة من أرزات لبنان الصامدة، وهي أجمل من غنى لبيروت في كل الأزمنة والأوقات، حسب قوله.

وتطرق عاصي إلى أعماله الفنية فأشار إلى أنه كان يُحضّر لقصيدة عن بيروت، وسيعلن عنها بعد إنجازها، أما النشاطات الفنية الأخرى فهي متوقفة ومعلقة بسبب كورونا أسوة بكل النشاطات العالمية المجمّدة هي أيضا

قد يهمك ايضًا:

عاصي الحلاني يطالب جمهوره بعمل الخير بلا توقع أو حساب
أزمة صحية تلاحق عاصي الحلاني في عيد ميلاده ال49

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّه يشعر بحسرة كبيرة داخله وينفي مغادرة لبنان عاصي الحلاني يُؤكِّد أنّه يشعر بحسرة كبيرة داخله وينفي مغادرة لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya