وائل جسار يُفكِّر في ترك لبنان بلا عودة ويتَّهم أُناسًا بسرقة حتى النَّفَس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وجَّه رسالةً إلى السياسيين تعقيبًا على كارثة تفجير المرفأ

وائل جسار يُفكِّر في ترك لبنان بلا عودة ويتَّهم أُناسًا بسرقة حتى النَّفَس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وائل جسار يُفكِّر في ترك لبنان بلا عودة ويتَّهم أُناسًا بسرقة حتى النَّفَس

المطرب وائل جسار
بيروت - ليبيا اليوم

انضمّ المطرب وائل جسار إلى قائمة الفنانين اللبنانيين الذي أعلنوا نيتهم مغادرة لبنان بلا عودة، في أعقاب التفجير الضخم الذي هز العاصمة بيروت في الرابع من أغسطس الجاري وأسفر عن مقتل نحو 200 شخص وجرح الآلاف.

وقال جسار: "أنا متمسك بلبنان كثيرا، ولكنهم سرقوا منا حتى النَفَس، ولا يوجد فرحة أو طموح أو مستقبل في هذا البلد. نحن نتعلقّ.. ولكن السياسة فيه جعلتنا نشعر بالاشمئزاز وأوصلتنا إلى مرحلة التفكير بمغادرة الوطن".

وأضاف وائل جسار (43) عاما، في تصريحات صحافية، نقلتها عنه يومية الراي الكويتية، أنه يفكر بمغادرة بلاده مع عائلته، لكنه لم يحدد وجهته قائلا: "لا أعرف. ربما مصر أو أي بلد آخر. لم أقرر حتى الآن. فكرة المغادرة واردة، ولكنها ليست حاسمة".

وأكد المطرب المعروف بصوته المميز من خلال أدائه لمختلف الألوان الغنائية، أنه لا يحمل جنسية أي بلد آخر إلى جانب الجنسية اللبنانية، موضحا أن قرار مغادرة الفنان لوطنه "يرتبط بظروف كل فنان، وبحسب ما تمليه عليه"، وأضاف: "لا أشجع أي فنان على مغادرة لبنان ولا أشجع حتى نفسي على ترك لبنان، بلدي الأم، الذي نشأت وكبرت وتربيت فيه، لكن لا أعرف ما الذي يريده منا حكام لبنان، وما هي مخططاتهم، وهل يريدون أن يغادر كل اللبنانيين الوطن، وهل يريدون أن يحكموا الحجر! فليفعلوا ذلك".

ووجّه وائل جسار رسالة للسياسيين في بلاده، "أقول منحناكم فرصة لمدة 30 أو 40 عاما لكي تقوموا بإصلاحات وليس يوما أو يومين. كنت طفلا وأنتم كنتم في السلطة، واليوم أنا أب ولدي أطفال ولم نتقدم، بل عدنا 40 عاما إلى الوراء"، وعن رأيه بمواقف زملائه الفنانين في هذه الأزمة، قال: "بحسب موقف كل فنان. أهم شيء أن يكون قريبا من معاناة الناس، ومن يتحدث عن وجع الناس، أؤيده بشكل مطلق، ومن يتحدث عن السرقات التي أقدمت عليها المصارف في لبنان فأنا معه أيضا. كل ما يفعله الفنان أو يقوم به أو يعبّر عن وجع الناس ويصب في مصلحتهم، أنا معه، ومن يفعل عكس ذلك، فأنا ضده".

وعن أعماله الجديدة، قال وائل جسار: "أنا بصدد التحضير لأغنية وطنية، وأتمنى أن تبصر النور قريبا. أتمنى أن تزول هذه الأزمة قريبا. نحن نعيش أزمة كورونا، ثم حصل تفجير المرفأ وأتمنى أن يحل الفرج قريبا، وأن نجدد نشاطنا وأن ندخل الفرحة إلى قلوب الناس، وأن نعطيهم الأمل بالحياة والمستقبل".

يذكر أن العديد من الفنانين أعلنوا عزمهم مغادرة لبنان، عقب الانفجار الضخم، أمثال نادين نجيم، ومي حريري، وغيرهما لكنهم ما لبثوا أن تراجعوا عن قرارهم

قد يهمك ايضًا:

وائل جسار يكشف عن الجانب الأجمل في أزمة فيروس كورونا

وائل جسار يشوّق الجمهور بمفاجآت في حفلة دار الأوبرا المصرية المقبلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل جسار يُفكِّر في ترك لبنان بلا عودة ويتَّهم أُناسًا بسرقة حتى النَّفَس وائل جسار يُفكِّر في ترك لبنان بلا عودة ويتَّهم أُناسًا بسرقة حتى النَّفَس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya