هيفاء وهبي تستمر في تصوير الحرباية وتتحدى الحاقدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفت لـ "المغرب اليوم" كل الشائعات الخاصة بمسلسلها الجديد

هيفاء وهبي تستمر في تصوير "الحرباية" وتتحدى الحاقدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيفاء وهبي تستمر في تصوير

الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي
بيروت، الإسكندرية ـ ميشال حداد ، محمد عمار

كشفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، أن سلسلة الشائعات التي أطلقت قبل فترة من حولها، خلال تواجدها في مصر، آتية من مصادر لها مصالح للنيل من قوة حضور مسلسل "الحرباية"، الذي تلعب بطولته إلى جانب الفنانة دينا، وسيعرض في شهر رمضان المبارك. وأشارت إلى أن "الفبركات" بحسب تعبيرها، سادت بعض الأخبار التي تم تداولها، قائلة "لا أدري من أين اتوا بتلك المسلسلات الدرامية، ومشاهد الحركة التي جرى طرحها على أنها وقائع، وتارة أنني ضربت ممثلة، وأخرى أنني تعرضت للسرقة، وبما في تلك الروايات من خيال لا يمت للحقيقة بصلة".

وأضافت وهبي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن مسلسل "الحرباية"، سيرى النور في رمضان، وعندها ستسكت كل الأقاويل دفعة واحدة، متابعة "أنا مؤمنة بنفسي وبالعمل الذي اقوم ببطولته وبالنوعية الفنية، التي أريد الخروج بها إلى الناس، على الرغم من أن البعض يريد استباق المسلسل يحكم عليه من الان".

وانتشرت أقاويل في الفترة الأخيرة، وأبرزها أن الفنانة هيفاء وهبي تعرضت للصفع من قبل ممثلة مبتدئة خلال أحد مشاهد مسلسل "الحرباية"، ضمن سياق الأحداث وهي الناحية التي استفزتها ودفعتها إلى ضرب الأخيرة بمساعدة الفنانة دينا. وقالت مصادر أخرى إن مساعدة هيفاء خدرتها خلال الاستراحة في المسلسل، واستولت على أموالها وفرت إلى جهة مجهولة وهي الناحية التي تبين أنها غير صحيحة على الإطلاق، لأن هناك عدد من المساعدين حول وهبي وهبي، ولم تتعرض لذلك الموقف على الاطلاق.

وأوضحت وهبي أنها سعيدة بتصوير بعض المشاهد الخارجية من المسلسل، على كورنيش الإسكندرية، مشيرة إلى أن هذه المدينة بها ناس طيبين، وأن الحب الذي وجدته في عيون الناس أثناء التصوير لمس قلبها في الداخل، وعروس البحر المتوسط تحيا بأهلها وشعبها، مؤكدة أن الكرم الذي شهدته في هذه المدينة سيظل عالقا في ذهنها طوال حياتها، مضيفة أنها وعدت الجمهور على الكورنيش أنها ستفكر كثيرا في عمل كليب جديد يحكي عن طيبة أهل عروس البحر وهو شعب مضياف جداً.

 وأشارت إلى أنها حاولت تقديم دور جديد على طبيعتها، وهي فتاة شعبية مؤكدة أن نجاحها في التمثيل في هوليوود الشرق هو ماشجعها على قبول هذا الدور، مضيفة أنها راضية عن كل ما قدمته في مصر من أعمال سينمائية وتليفزيونية، وأنها عندما تقدم على عمل دائما ما تضع الجمهور أمام عيونها، معربة عن سعادتها بوجودها على الشاشة في رمضان أمام الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج، بعد نجاحات درامية حققتها خلال الأعوام السابقة، منها مولد وصاحبة غايب، ومريم.

وعن أهم الأماكن التي لمستها في الإسكندرية، أوضحت هيفاء أنها زارت العديد من الأماكن المميزة بعروس البحر، منها كوبري ستانلي وقلعة قايتباي، مشيرة إلى أنها كانت تكتسب روح بنت البلد من ترحيب الجمهور بها، وأنها قبل التصوير اكتسبت طاقة إيجابية كبيرة جعلتها لا تحب أن تترك هذه المدينة الجميلة. وتوجهت هيفاء بالشكر لكل رجال الأمن الذين استطاعوا أن ينظموا حركة المرور أثناء التصوير، حتى خرجت المشاهد بصورة جميلة.

وتحدثت هيفاء عن سر جمالها، قائلة "هو التنظيم الشديد في النوم والاستيقاظ، وممارسة الرياضة، وتنظيم الأعمال"، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن تفكر في عملين بوقت واحد، ولكنها تركز في عمل حتى يخرج بصورة متكاملة وترضى عنه. وبشأن السينما أوضحت أنها في انتظار الورق، لأنه هو الذي يقدمها للناس بصورة جيدة ويضيف إلى تاريخها.

وبيّنت أنها تعشق الفن سواء الغناء أو الاستعراض أو التمثيل، وعن أحب الأكلات إليها أشارت إلى أنها السمك والسلطة والتبولة والفتوش، موضحة أنها لا تدخن مطلقًا، للحفاظ على نضارتها، وبشأن علاقتها بالقراءة، وهي التي تعتبر أن القراءة غذاء الروح، ولكنها كشفت بأنها لم تستطع المواظبة عليها مثل المرحلة الماضية، ولكن هذا لا يعني بأنها لابد أن تقرأ قليلا قبل الخلود إلى النوم.

وبخصوص نصائحها للمرأة التي لا بد من أن نسأل هيفاء عن كيفية المحافظة على بشرتها، كشفت أن أهم شيء بالنسبة للمرأة، هو شرب الماء بكثرة، إضافة إلى ممارسة الرياضة، والتخفيف من وضع المكياج، ويجب أن تدرك المرأة أن في داخل كل واحدة  منا، شيء جميل يمكن إظهاره من خلال التصرفات والتعامل مع الأخرين، وليس من خلال التعلق بالمظاهر الخارجية. وبشأن أناقتها التي تتابعها الكثير من السيدات في شتى أنحاء الوطن العربي، تنصح هيفاء جميع السيدات بعدم السير وراء صيحات الموضة بشكل أعمى، وأن تختار ما يناسبها وما يليق بها فقط.  وأكدت في نهاية الحديث أنها تجد وقتًا ولو صغيرًا لمحاسبة نفسها، لتعرف أين أخطأت وأين نجحت، مشيرة إلى أنها قاسية جدًا مع نفسها وتحاسبها بشدة، وتفكر دائمًا في إرضاء الجمهور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيفاء وهبي تستمر في تصوير الحرباية وتتحدى الحاقدين هيفاء وهبي تستمر في تصوير الحرباية وتتحدى الحاقدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya