راغب علامة يتعهد بالاحتفال مع اللبنانيين بعد إنهاء أزمة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استغنى عن خدمة التوصيل المنزلي وزيارة الأصدقاء والأقارب

راغب علامة يتعهد بالاحتفال مع اللبنانيين بعد إنهاء أزمة "فيروس كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راغب علامة يتعهد بالاحتفال مع اللبنانيين بعد إنهاء أزمة

الفنان راغب علامة
بيروت - ليبيا اليوم

قدَّم الفنان راغب علامة النموذج الأفضل لجمهوره في زمن جائحة "كورونا" إذ لم يتوانَ في تطبيق الإرشادات والإجراءات المطلوبة لمواجهة الوباء، إذ يتبع شعار "خليك بالبيت" وطرق النّظافة الضرورية لإبقاء إمكانية العدوى بعيدة عنه، كما أنّه استغنى عن خدمة التوصيل المنزلي وعن زيارة الأصدقاء والأقارب. يقول علامة صاحب لقب "السوبر ستار" في حديث لـ"الشرق الأوسط": «أنا كغيري من اللبنانيين آخذ الاحتياطات اللازمة لتجاوز هذه المرحلة بسلامة. ولذلك أبقى في المنزل إلى جانب أولادي وزوجتي. فصحيح أنّ هذه الجائحة مرعبة وهي بمثابة عدو نجهله ونتوقى الإصابة به من خلال أخذ كل الحيطة والحذر، ولكن في الوقت نفسه سمحت لنا أن نستمتع بأطول وقت ممكن بلقاء أولادنا. في الماضي كنت أجتمع معهم بين وقت وآخر إلّا أنّهم كانوا يفلتون من قعداتنا بسبب نشاطاتهم الكثيرة. اليوم صاروا مجبرين على البقاء في المنزل، وهو أمر جيد أحاول الاستفادة منه قدر الإمكان».

وعلامة الذي يسكن في بيروت يشير إلى أنّه لم يتخل بعد عن ممارسة رياضة الهرولة، وكذلك عن تلك المفضلة لديه، ركوب الدراجة الهوائية. ويعلّق في سياق حديثه: «أعتبر نفسي محظوظاً كوني أسكن في منطقة بيروتية تحيط بها مساحات خضراء واسعة. كما أنّ لدي حديقتي الخاصة في باحة منزلي التي أمضي فيها وقتاً طويلاً أيضاً وفي الهواء الطلق»، وهل هناك من هوايات جديدة اكتشفته من خلال التزامك البقاء في منزلك؟ يرد: «لم أكن يوماً أفكر أنّني سأدخل المطبخ وأحضر طبق فول أو سباغيتي بالفطر بنفسي. فوجدت في الطبخ متعة من ناحية ووسيلة تسلية أرفّه بها عن نفسي من ناحية ثانية. فيمر معها الوقت بسرعة، سيما أنّ أولادي يتجمعون حولي. حتى أنّهم يحضّرون بأنفسهم أطباقا أجنبية لي ولوالدتهم ومن بينها الـ(تاكو) التي فاجأونا بها أمس».

يحاول علامة، المعروف بقدرته على نشر الطاقة الإيجابية حوله، إلهاء نفسه قدر الإمكان عن أخبار الوباء وانتشاره، من خلال مشاهدته الأفلام عبر منصات إلكترونية أو أسطوانات مدمجة. «لطالما كنت شغوفاً بمشاهدة الأفلام السينمائية وحلقات مسلسلات غربية تدور موضوعاتها حول الخيال العلمي. وحالياً أتابع (هوم لاند) الذي يحكي عن بعض ما نعيشه اليوم في زمن كثر فيه الشر وبات يتحكّم بالكرة الأرضية. فهو يسلط الضوء على الجشع لدى الأشخاص الذين يشكلون مراكز القوى في العالم. فهؤلاء لا تهمهم إلّا حساباتهم الشّخصية المتصلة بمصالحهم الخاصة ولو أتت على نهاية بعض البشر».
لم ير علامة إخوانه منذ فترة ملازمته المنزل (منذ إعلان حالة التعبئة العامة في لبنان)، ويعوض عن رؤيتهم باتصالات فيديو ليطمئن عليهم. «واجبنا ملازمة المنزل وتوخّي الحذر، وكذلك أن نرى النصف الملآن من الكأس بدل نصفه الفارغ. فلطالما رددت في مقابلات وإطلالات إعلامية حتى مع الأصدقاء، أنّ سلامة الصحة هي كنز الحياة. فهي التي تنعكس على صاحبها راحة وطمأنينة وسعادة. ولكن مع الأسف الحكام في العالم وفي لبنان الذي هو نسخة عنهم اهتموا بأمور كثيرة مادية وبالعملة الخضراء، وبأذية الناس بدل تأمين حياة آمنة للإنسان».
ويصف علامة وباء كورونا بـ«غضب» من رب العالمين على بشر لم يقدروا النّعم التي أنزلها عليهم. «ربما أراد إخافتهم وإيقافهم عن ممارسة الظّلم تجاه البشرية. لا أعرف إذا ما أقوله صحيحاً». ويعتبر علامة أن «كورونا» عدو نجهله، «لأنّ نظريات مختلفة عنه تظهر كل يوم فلم تُحدّد أشياء كثيرة وبشكل ثابت ونهائي عنه. في رأيي «كورونا» كقنبلة نووية من نوع آخر، فلديه نفس فعاليتها على البشر».

قبل أن يحجر علامة على نفسه في المنزل، كان مسافراً في القاهرة. «لقد كان لدي ارتباطات عدة في الإسكندرية والقاهرة والإمارات فاعتذرت عنها، وبقيت في لبنان مع بدء انتشار الوباء. واكتشفت، أنّه وقت الجد لا يوجد سوى بلدك الأم لتلتجئ إليه وترتمي بين أحضانه. ومنذ لحظات كان يحدثني صديق لي لبناني يعيش في فرنسا، فأسرّ لي أنّنا في لبنان نعيش النّعيم نسبة لما يعانونه هناك. ولذلك على اللبنانيين أن يلزموا منازلهم ويتقيّدوا بإجراءات الوقاية المطلوبة كي نتجاوز هذه المرحلة بسلام».

يتقبل علامة بكل رضا ما يعيشه اليوم، ويعلّق: «أتقبّل ما يجري وما أعيشه بكل طيبة خاطر. كنت بحاجة إلى هذه الوقفة مع الحياة لأرتاح، والأهم هو اتّباع إرشادات الوقاية المطلوبة».
يغسل علامة يديه باستمرار بالصابون والماء، ويستعمل المواد المطهرة. «لم أكن في الماضي (موسوساً) إلى هذا الحد بالنّظافة، يعني أن أغسل يدي في كل مرة أمس بها مسكة الباب مثلاً، ولكنّها إجراءات ضرورية وعلينا التقيد بها. في المقابل لدي أسئلة كثيرة عن هذا الوباء الذي هو برأيي من صناعة الأشرار وفلت منهم أثناء تركيبه. وما تقوله بعض النظريات عن ضرورة إقامة مقابر بعيدة عن أماكن السكن وبحفر عميقة تحت التراب، يجعلنا نرتاب من هذا العدو»، وعن الخطوة التي سيقوم بها عندما يتخلّص لبنان واللبنانيون من هذا الوباء يرد: «سأحتفل مع أهل بلدي على طريقتي في سهرة شعبية أحييها خصيصاً لهم، وأفتح أبوابها أمام الجميع مجاناً».

ويختم: «أريد أن أتوجه إلى الفنانين ورجال الأعمال، فلا فائدة من السّياسيين، وأطلب منهم أن يمدوا أياديهم البيضاء إلى أهاليهم، ويسهمون في نشر الخير لكل محتاج ومريض. نحتاج هذه الأيام إلى الأعمال الإنسانية الحقيقية بعيداً عن الأضواء. فأرجوكم انظروا حولكم طالما أنّكم تتمتّعون بقدرة مساعدة الغير ولا تتردوا في القيام بذلك ورب العالمين يجازيكم خيراً».

قد يهمك أيضا :  

راغب علامة يشن هجومًا على الطبقة الحاكمة في لبنان

راغب علامة يكشف أنه تحدّى أهله من أجل الفن ونجله يغار على زوجته أكثر منه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راغب علامة يتعهد بالاحتفال مع اللبنانيين بعد إنهاء أزمة فيروس كورونا راغب علامة يتعهد بالاحتفال مع اللبنانيين بعد إنهاء أزمة فيروس كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "بروفة" فستان زفاف بريانكا تشوبرا يكشفها رالف لورين

GMT 09:21 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تجربة تكشف مستقبل رياضة الغوص لرؤية سمك القرش

GMT 06:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

استمتع بقضاء أمتع الأوقات بمحميّة "ثاندا سافاري"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"بيلا حديد" خلال حملةدار "فيرساتشي"

GMT 21:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء رحلات جوية في مطار الرباط بسبب "الضباب"

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 23:07 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأرصاد"تؤكد تساقطات مطرية وثلجية على المغرب الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya