نيكول سابا سعيدة بـمذكرات عشيقة سابقة رغم عدم عرضه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" حقيقة التشابه بينها وبين "ديالا" بطلة المسلسل

نيكول سابا سعيدة بـ"مذكرات عشيقة سابقة" رغم عدم عرضه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيكول سابا سعيدة بـ

الفنانة نيكول سابا
بيروت ـ غنوة دريان

كشفت الفنانة نيكول سابا أن مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة" قد كسر قاعدة أن المسلسل لكي يُكتب له النجاح يجب أن يُعرض في شهر رمضان، فتبين من خلال النجاح الذي يحصده المسلسل، أن هذه المقولة غير صحيحة على الإطلاق، وأن المسلسل فرض نفسه على الشاشة. وأعربت أنها سعيدة للغاية لأن المسلسل يحقق كل هذا الإقبال الجماهيري.

وعن تجربتها الأولى في الإنتاج المشترك السوري اللبناني بعد أن اعتادت نيكول على الظهور في الدراما المصرية، أجابت نيكول سابا في حوار مع "العرب اليوم" بالقول: "إن الممثلة الواثقة من نفسها، والتي تدرك تماما طبيعة الدور الذي تقدمه وتدرس الشخصية من كل جوانبها، لا تخشى على الإطلاق أن يكون الإنتاج مشتركا أو مصريا أو لبنانيا". وعن رد فعلها حينما عرض عليها المسلسل، أجابت: "أن كتابة نور الشيشكلي وإخراج هشام شربتجي يغري أي ممثل في خوض تجربة من هذا النوع، ولا يمكن أن أنسى مجموعة العمل التي شاركت وإياها بطولة المسلسل فجميعهم ممثلون من قماشة مختلفة، وكل واحد له مذاق من حيث الأداء وطريقة تقديم الشخصية".

وعن شخصية ديالا التي تجسدها نيكول في المسلسل ومدى التشابه بينها وبين شخصيتها. تجيب نيكول "التحدي الحقيقي للفنان هو أن يقدم شخصية لا تشبهه بالدرجة الأولى. أما بالدرجة الثانية هو أن لا يكرر أدواره على الإطلاق، وهذا ما أفعله في حياتي الفنية، وأحاول  جاهدة أن لا أقدم شخصية تشبه الأخرى على الإطلاق، وربما هذا هو سر نجاحي و الحمد الله". وبشأن حياتها الزوجية المنقسمة ما بين بيروت والقاهرة تقول نيكول "تعودت على هذا النمط من الحياة، وزوجي يوسف منذ أن تزوجنا وهو يقدِّر طبيعة عملي وبالإضافة إلى كوني أحبه كثيرا، فأنا محظوظة أيضا لأنه فنان، ويدرك تماما طبيعة ما يعانيه أي فنان طموح من أجل تحقيق أهدافه".

عن سبب عدم ظهور نيكول الصغيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعقب نيكول: "أريدها أن تعيش عمرها مثل أي طفلة عادية، وأن لا يشار إليها بأنها ابنة نيكول سابا ويوسف الخال. لأن ذلك سوف يؤثر على شخصيتها في المستقبل، أريدها أن تكون فتاة طبيعية بكل معنى الكلمة". وبعيدا عن الفن فإن عائلة نيكول تحتل جزءًا كبيرا من اهتماماتها كأم وزوجة، وتعتبر أن الله أنعم عليها بزوج يحبها ويفهمها وهي أيضا تقدره وتحترمه إلى جانب حبها له.

وإذا كان لديها أوقات فراغ فماذا تفعل خلالها تجيب نيكول: "أنه من القليل جدا أن يكون لديها وقت فراغ، ولكن إذا ما كانت نيكول نائمة أو تلعب بعيدا عنها، فإنها تمارس الرياضة وتقرأ في بعض الأحيان، وتضيف أنها في الماضي كانت تقرأ أكثر من الآن بكثير، أما اليوم فلم يعد لديها وقت ولا تقرأ سوى السيناريوهات وكلمات الأغنيات وتستمع إلى الألحان التي تعرض عليها. وعن حفاظها على جمالها تقول نيكول: "أنا أشكر الله على هذه النعمة التي أعطاني إياها، علة الرغم من أنني اعتبر أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح، ويوما ما سوف أكبر وكلنا سنكبر ولن يبقى سوى جمال الروح فقط، ولكن الآن للمحافظة على رشاقتها فهي تشرب الكثير من الماء، وتمارس الرياضة، وتحاول قدر المستطاع عدم تناول الأكلات الدسمة وتنام جيدا للمحافظة على نقاء بشرتها. وعن كيفية اختيارها لملابسها بخاصة وأنها ظهرت منذ أسابيع عدة مع أبلة فاهيتا وكانت ترتدي ملابس سبور للغاية، تجيب نيكول: "إنها تميل إلى الملابس الكاجوال وتختار باستمرار ما يناسبها من الملابس سواء من لبنان أو من الخارج، ولا تسير وراء الموضة على نحو أعمى ولكنها تحرص على اختيار حقائبها وأحذيتها من الماركات العالمية، وهذه هواية بالنسبة لها.

 وعن أحلامها في عالم الفن تعقب نيكول: "أنها تعتبر نفسها مثل الطفلة الصغيرة التي لا تزال في بداية حياتها، وتقول ربما يرى البعض أنني حققت الكثير، بخاصة وانني دخلت عالم الفن من الباب الواسع من خلال "التجربة الدانماركية" مع الزعيم عادل إمام، ولكنني أرى أنه لا يزال أمامي الكثير لتحقيقه، سواء في عالم السينما أو في عالم الدراما التلفزيونية، وعندما تنتهي أحلام الإنسان عموما، والفنان خصوصا فهذا يعني أنه انتهى تماما. وتضيف "أنا بطبعي إنسانة طموحة وديناميكية والطموح عندي ليس له حدود. وعن الغناء تقول نيكول "الغناء ليس واجبا أؤديه لكي أثبت وجودي بأنني مغنية، فعندما أجد الاغنية المناسبة التي تتلائم مع شخصيتي، والتي أدرك مسبقا أن الناس سوف تحبها أؤديها من دون تردد كما هو الحال عندما يعرض عليّ دور في عالم التمثيل".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكول سابا سعيدة بـمذكرات عشيقة سابقة رغم عدم عرضه نيكول سابا سعيدة بـمذكرات عشيقة سابقة رغم عدم عرضه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya