داليا مصطفى تنفي التشابه بين كارما وساحرة الجنوب
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أنها تفضّل أولادها عن العمل

داليا مصطفى تنفي التشابه بين "كارما" و"ساحرة الجنوب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - داليا مصطفى تنفي التشابه بين

الفنانة داليا مصطفى
القاهرة-فاطمة علي

بدأت الفنانة داليا مصطفى تصوير دورها في الجزء الثاني من  مسلسل "الكبريت الأحمر" الذي تغير اسمه الى "كارما " وسيكون مليئًا بالأحداث والمفاجآت عن الجزء الأول، معتبرة أنه سيمثل نقلة نوعية في مشوارها الفني لأنها كانت تتمنى أن تشارك في عمل عن الجن والعفاريت.

وفي حديث خاص لـ"المغرب اليوم" أكدت داليا أن المسلسل كان عدد حلقاته ثلاثون حلقة لكن لرغبة الفضائيات في أن تكون عدد حلقاته ستون حلقة، قام الكاتب عصام الشماع بعمل تعديلات على المسلسل بحيث أن تصل حلقاته إلى ستون، وعلى الرغم من قلقي من أن يكون هناك مط وتطويل في الأحداث إلا أنني وجدت العمل أصبح أكثر من رائع وينتمي لنوعية أعمال الإثارة والتشويق وعالم العفاريت، كما يعرض وجهات نظر البشر المختلفة تجاه عالم الجن والعفاريت، مضيفة أن فكرة وجود الجن ليست موجودة عند كل البشر لكن في الوقت نفسه هناك مثقفين يؤمنون بوجوده.

أما بخصوص ترويج المسلسل للدجل والشعوذة، فأكدت أنه بعيد تماما عن الدجل والشعوذة ولا يروج له، فهو عمل جديد ومختلف على الدراما المصرية، مشيرة إلى أنها تقدم في المسلسل دور "جيرمين" المتزوجة من الفنان هاني عادل ورفيقة لرجل أخر وهو الفنان أحمد السعدني، متابعة أن هذه الشخصية جديدة عليها وستمثل نقلة نوعيه في مشوارها لأنها مليئة بالتناقضات والانفعالات، أما بخصوص توقيعها العقد على أن يكون المسلسل ثلاثون حلقة فقالت إنها قامت بتغيير العقد مع الشركة المنتجة.

ونفت داليا وجود تشابه بين "الكبريت الأحمر" ومسلسل "ساحرة الجنوب"، فالمضمون مختلف والبيئة أيضا, أما فيما يتعلق بعرض المسلسل خارج رمضان أكدت أن العمل الجيد يفرض نفسه، مضيفة أن مسلسل "العصيان" عُرض خارج رمضان وحقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، معربة عن سعادتها بفكرة وجود موسم أخر للدراما غير رمضان، ومعتبرة أن شركات الإنتاج هذه الفترة تمر بأزمة مالية ما دفعهم لإنتاج مسلسلات خارج رمضان.

وأشارت داليا إلى أنها تفضل أن يُعرض أي عمل تشارك فيه خارج رمضان لان نصف الأعمال التي تُعرض في رمضان تتعرض للظلم بسبب عدم مشاهدتها بشكل جيد، لافتة فعلقت عليها بقولها أنها حصلت على البطولة المطلقة عند بداية عملها في الفن منها مسلسل "ولاد الأكابر" وأنها "مقتنعة بأن كل واحد بياخد نصيبه، وانشغالها بأولادها جعلها تتأخر بعض الشيء في خطواتها الفنية، بينما هي راضية عنها لأنا أرادت أن تكون أم وزوجة تخاف على بيتها وأولادها وتقوم بتربية أبنائها بشكل سليم على خلاف بعض الفنانين الذين تفشل حياتهم بسبب ارتباطاتهم الكثيرة وبالتالي يدفع أولادهم الثمن لهذا أنا راضية عن خطواتي الفنية حتى الآن ", كاشفة عن أنها تعتبر التمثيل بالنسبة لها هواية.

وأوضحت داليا أنها تهتم بعمل زوجها الفنان شريف سلامة ويتشاورا فيما بينهما على أي عمل فني سويا، مضيفة "أتمنى أن يعُرض علىّ عمل فني يجمعني بشريف", أما عن سبب ابتعادها عن السينما فقالت "السينما هي البعيدة والمشكلة أن السينما ليها ناسها أما عن الفيديو فحظي جيد فيه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا مصطفى تنفي التشابه بين كارما وساحرة الجنوب داليا مصطفى تنفي التشابه بين كارما وساحرة الجنوب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya