داليدا خليل تُؤكِّد على فخرها بالممثل اللبناني وبحرفيته العالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دخلت السباق الرمضاني للمرة الأولى بعد غياب طويل

داليدا خليل تُؤكِّد على فخرها بالممثل اللبناني وبحرفيته العالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - داليدا خليل تُؤكِّد على فخرها بالممثل اللبناني وبحرفيته العالية

الممثلة داليدا خليل
بيروت - المغرب اليوم

أكدت الممثلة داليدا خليل أنها سعيدة بدخولها موسم الدراما الرمضاني الحالي من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل «أسود».

وقالت داليدا خليل في حديث لها: «أعتبر نفسي محظوظة في هذا الشأن، لا سيما أني أقف إلى جانب نجوم كبار، وبينهم باسم مغنية وورد الخال»، وتشير داليدا خليل التي تؤدي دور الفتاة (كارن) التي يتم خطفها في يوم زفافها من قبل رجل غريب (أسود) يرغب في الانتقام من والدتها (مارغو)، إلى أن قصة العمل ورغم غرابتها نالت رضا المشاهد اللبناني الذي يتابعها بحماس.

وتتابع في سياق حديثها: «إن كل دور ألعبه في موسم رمضان أو العكس، يحمّلني مسؤولية كبيرة، خصوصاً أن المسلسل هذا العام يقف في مواجهة كم كبير من أعمال الدراما العربية المختلطة التي تعرض على شاشاتنا المحلية. ويعد (أسود) من ناحية و(انتي مين) لكارين رزق الله من ناحية أخرى، العملين الوحيدين اليوم المرتكزين على عناصر لبنانية فقط، وقد استطاعا تحقيق نسبة مشاهدة عالية». 

وعن الانتقادات التي طالتها حول بعض التفاصيل التي ترافق دورها، تردّ: «لقد تسرعوا في حكمهم على سياق العمل من حلقاته الأولى. فكان الأجدى بهم الانتظار قليلاً لتتبلور فكرة الدلال الذي يحيط بعملية خطفي عكس ما يجري عادة في حالات الخطف عامة. 

وأعتقد بأنهم اليوم استوعبوا الموضوع بعد أن تكشفت خلفية وقائع عملية الخطف هذه». 

وتضيف في هذا السياق: «لم يعطونا المجال للإفصاح عن طبيعة دور كل منّا فأنا بالنهاية لا أتصرف أمام الكاميرا من عندي، بل هناك فريق عمل ضخم يتابع كل شاردة وواردة، ولا يمكنه أن يقترف أخطاء من هذا النوع».

 وعن أكثر ما أزعجها في هذا الموضوع، تقول: «لقد انزعجت ممن جرّح بمسيرتي وبمشواري التمثيلي بعد أن وصفوني بأني أقوم بعرض الأزياء في المسلسل. فدوري يقضي بأن أبدو أنيقة في ظل الحب الذي يكنه لي (أسود) الذي لم يتوان عن إغداق الهدايا عليّ طيلة فترة خطفي. فأنا لست عارضة أزياء، بل ممثلة متخرجة في جامعة الفنون، وعملت بجهد للوصول إلى المرحلة الحالية». 

وتؤكد داليدا خليل بأنها لا تنزعج من النقد البناء ومن الجدل الذي أثير حول شخصيتها في العمل، وتقول: «شخصية كارن حصدت شعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فكانت من بين الأكثر تداولاً على السوشيال ميديا، وأنا سعيدة بذلك».

وعن نقاط التشابه التي تجمعها بشخصية كارن التي تؤديها، تقول: «في الواقع هي لا تشبهني كثيراً، ويجمعني بها إحساس مرهف وهي تتخذ قرارتها بعقلانية بعيداً عن قلبها، وإلى ما هنالك من مواصفات أخرى لا تمت لطبيعتي بأي صلة. لكنني وجدت فيها تحدياً جديداً لي حفّزني على القيام بالدور من دون تردد».

كان مسلسل «أسود» وهو من كتابة كلوديا مرشيليان وإخراج سمير حبشي قد تم انتقاد أحد موضوعاته الأساسية، ألا وهي التحرش الجنسي تجاه الأولاد وتأثيره عليهم، بحيث يولّد لديهم عقدا نفسية كثيرة فكان جريئا بتناوله على الشاشة الصغيرة. 

«هذا الموضوع حصد نقاشات كثيرة حوله ولكنه في النهاية ينبع من واقع مرير تعاني منه البراءة بشكل أو بآخر. والكاتبة وضعته في إطار سلسل لا يخدش المشاهد، إلا أنه في الوقت نفسه يسلط الضوء على آفة نعاني منها في بعض مجتمعاتنا الضيقة».

وعما إذا كانت تعتب كما ممثلين لبنانيين آخرين اليوم من التعتيم عليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المحلية توضح: «أنا شخصياً فخورة بالممثل اللبناني وحرفيته في هذا المجال، وهو يوازي بإبداعه زملاءه من جنسيات أخرى.

ولا شك أن الأعمال المختلطة ساهمت في تسليط الضوء على إمكاناته وقدراته الكبيرتين، وهو بالتالي ينتظر ردود فعل إيجابية على جهوده وليس التعتيم عليها».

 وعن المعمعة الكبيرة التي تعيشها الساحة اليوم في الموسم الرمضاني في ظل مناكفات ومواجهات حامية تجري بين بعض أركانها، تقول: «لا أجد ما تعيشه الساحة وبمختلف طلعاتها ونزلاتها بأنه غلط. وصحيح أن موسم الدراما الرمضاني الحالي شهد مواقف لافتة يسودها السلبية أحياناً، لكني أعتبرها نوعاً من التفاعل المباشر بين أطراف يشكلون ركيزة مهمة في عالم التمثيل وتفرزه الساحة في هذا الموعد من كل عام. كما أننا لا نستطيع نكران جمالية بعض الخلطات الدرامية التي تحتوي على عناصر جذابة سورية ولبنانية».

وعن الأعمال التي تتابعها حالياً، تقول: «أتابع (أسود) بالطبع وكذلك (بروفا) العائدين لشركة الإنتاج الرائدة (إيغل فيلمز)، التي هي برأيي تدرس خطواتها بدقة وتحقق النجاحات الكثيرة في صناعتها الدرامية. فلقد لفتت أنظار المنصة الإلكترونية (نتفليكس)، التي اختارت من إنتاجاتها (ثورة الفلاحين) و(الكاتب) وقريباً (بروفا) ليتم عرضهما على شاشتها. كما أتابع مسلسل (انتي مين) الذي أجده رائعاً، ويحصد بدوره مشاهدة عالية، إضافة إلى (الهيبة – الحصاد)».

وتوجهت داليدا خليل إلى زميلتها ورد الخال لتصفها بالممثلة المبدعة التي تستحق على دورها في (أسود) جائزة تقديرية. «أعتقد ومع احترامي للجميع بأنها تفوقت على نفسها في الدورين اللذين لعبتهما في (ثورة الفلاحين) سابقاً و(أسود) لاحقاً، وهي برأيي (نجمة العام) من دون منازع».

وعما ستتضمنه الحلقات الأخيرة من «أسود» توضح: «هناك مفاجآت كثيرة ستحدث قريباً مما يضع (كارن) في مواقف لا تحسد عليها، خصوصاً أنها ستواجه مشكلات هي بغنى عنها». 

وتشارك داليدا خليل في تصوير الفيلم السينمائي «بعد الخميس» وأنهت نحو 90 في المائة من مشاهدها فيه. 

وهو من كتابة بسام علي وإخراج حيدر الناصر، ويشارك فيه مجموعة من الممثلين في الإمارات العربية والسعودية أمثال عبد الله الخيري ومحمد الهاشم وعلي التميمي، وغيرهم، ومن مصر طلعت زكريا، وتعد داليدا خليل الممثلة اللبنانية الوحيدة فيه. وسيجري عرض الفيلم وهو من إنتاج شركة «العنود الفنية» في صالات السينما بمناسبة عيد الأضحى المقبل.

قد يهمك ايضا:

فيلم "المهراجا" يعيد المبارزة الفنّية بين داليدا خليل وزياد برجي

طلعت زكريا ينعى شقيقته بكلمات مؤثرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليدا خليل تُؤكِّد على فخرها بالممثل اللبناني وبحرفيته العالية داليدا خليل تُؤكِّد على فخرها بالممثل اللبناني وبحرفيته العالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya