شيرين رضا تُوضِّح أنّ الضيف يُناقش التطرّف ويُحاربه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن أصعب مَشاهد العمل

شيرين رضا تُوضِّح أنّ "الضيف" يُناقش التطرّف ويُحاربه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيرين رضا تُوضِّح أنّ

الفنانة شيرين رضا
القاهرة - إسلام خيري

كشفت الفنانة شيرين رضا، عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه أحدث أعمالها السينمائية فيلم "الضيف" الذي يتم عرضه خلال الفترة الحالية في دور العرض السينمائية، مشيرة إلى أن ردود التي تلقتها عن الفيلم كانت رائعة، وبخاصة أنه فيلم مثير للجدل ويجعل الناس تعيد حساباتها في العديد من الأمور وتفكّر فيها.

أقرأ أيضًا:شيرين رضا تُؤكّد على بذلها مجهودًا ضخمًا في"الضيف"

وأعلنت شيرين رضا، خلال حديث خاص لها إلى "المغرب اليوم"، أنها كانت تتوقّع كلّ هذا الجدل بشأن الفيلم لكونه فيلما جدليا إذ يناقش العديد من القضايا المثيرة للجدل ويحارب التطرف والتخلف والأفكار العقيمة والأفكار الدينية الخاطئة التي تكوّنت لدى الشباب من خلال كتب ليست لها علاقة بالدين ومرتبطة بشيوخ يتفوّهون بمعلومات خاطئة، والتي بدورها تُسبّب انحرافا للشباب وتدفعهم إلى التشدّد وتجعلهم يؤذون أنفسهم بطرق غير صحيحة مثل الذي يحرق نفسه ومن يموت منفجرا، وهؤلاء لم يدرسوا في جامعات لكنهم يتقلون معلوماتهم من شيوخ متطرفين لهذا ظهروا بكل هذه الأشكال الإجرامية والعدائية.

وبيَّنت شيرين رضا أنّها من عشّاق الأعمال الفنية المثيرة للجدل بشكل عام، هذا إلى جانب أنها تحبّ الأفلام التي تدفع الجمهور إلى التفكير والتفاعل مع الأحداث والشخصيات، وهذه الأسباب كانت دوافع قوية لمشاركتها في الفيلم هذا إلى جانب ثقتها الكبيرة في الكاتب إبراهيم عيسى والمخرج هادي الباجوي لكونه من المخرجين الذين لديهم رؤية مختلف للمثيل وكذلك الموضوعات التي يتولى إخراجها تكون مختلفة.
وتحدّثت عن شخصية ميمي التي قدّمتها في الفيلم وبيّنت أنها أكثر مَن جذبها للشخصية أنها بعيدة تماما عن شخصيتها الحقيقية ولا تمس لها بأي صلة لا من قريب أو بعيد، إذ إن ميمي امرأة تقف بجانب زوجها طوال فترة زواجهما ومتحملة أفكاره، ومن الممكن أن تفعل أي شيء من أجله، مشيرة إلى أن شخصية "ميمي" تعد من الشخصيات الصعبة بالنسبة إليها وبذلت فيها مجهودا كبيرا من التحضيرات والمذاكرة الجيدة للشخصية أكثر من مرة، بالإضافة إلى تاريخ لها لمعرفة كل جوانبها مثلا من أين جاءت وسبب تفكيرها بهذه الطريقة وكل ما يخصها، وعن أصعب المشاهد التي تعرضت لها أثناء تصوير الفيلم أوضحت آخر مشهد في الفيلم كان الأصعب في تصوير لدرجة أن تصويره استغرق مدة كبيرة تخطت نحو الأسبوعين.

وعلقت على أن الفيلم مُصنّف لمشاهدة فوق الـ16 عاما، وليس لجميع الفئات العمرية رغم عدم احتواء الفيلم على أي مشاهد خادشة للحياء أو خارجة عن الذوق العام، أفادت شيرين بأن فكر التصنيف ليس مرتبطا في المقام الأول بالمشاهد أو الألفاظ فقط، لكن الفكرة الأساسية تكمن في موضوع الفيلم وقصته والأفكار التي يطرحها ويناقشها أي فئة عمرية تستطيع استيعاب ما يطرحه الفيلم من قضايا وأفكار، وعلى هذا الأساس يتم تنصيف الفيلم وبخاصة أنه يناقش العديد من الأفكار والموضوعات التي تتطلب مستوى فكريا معينا، وفي ما يتعلق بتنصيف البعض للفيلم كفيلم مهرجانات أوضحت أنه فيلم جماهيري وليس للمهرجانات إطلاقا لكن نستطيع القول بأنه يمثل صورة مشرفة لنا في الخارج في حالة عرضه حيث يعرض كيف نتعامل مع الأفكار المتطرفة، لكنه في الأساس تدور أحداثه بشأن شاب يحل ضيفا على أسرة خلال العشاء ثم تتطور الأحداث في اتجاه لا يتوقعه أحد منهم.

واختتمت شيرين حديثها عن أعمالها المقبلة السينمائية والدرامية قائلة "إنها لن تشارك خلال السباق الرمضاني المقبل بأي أعمال درامية وفضلت أن تأخذ فترة من الراحة خلال موسم رمضان المقبل، هذا إلى جانب أنها انتهت من تصوير أحدث أعمالها السينمائية فيلم "رأس السنة"، وتنتظر طرحه في دور العرض السينمائية خلال الفترة المقبلة، ويشارك في بطولته كوكبة من النجوم منهم إياد نصار وبسمة وإنجي المقدم وهدى المفتي وسالي عابد.

وقد يهمك أيضاً :شيرين رضا تخطف الأنظار في ختام مهرجان "القاهرة السينمائي"

شيرين رضا تؤكد أن فيلم "فوتوكوبي" من أهم أعمالها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين رضا تُوضِّح أنّ الضيف يُناقش التطرّف ويُحاربه شيرين رضا تُوضِّح أنّ الضيف يُناقش التطرّف ويُحاربه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya