القاهرة - محمد عمار
صرّح الفنان يحيى الفخراني بأن بروفات مسرحية "الملك لير" ما زالت تسير بشكل جيد، موضّحا أن النسخة الجديدة من العرض ستكون ممتعة، موضحا أن سبب تقديمه هذه الشخصية مرة أخرى أنها قريبة من قلبه، مُؤكّدا أن الأعمال العالمية وبخاصة أعمال شكسبير من الممكن أن تقدّم بأكثر من معالجة.
الأبطال الجدد
وكشف يحيى الفخراني، خلال حديث خاص لها إلى "المغرب اليوم"، أن هناك بالفعل مجموعة من الزملاء للمرة الأولى يقفون معه على المسرح، منهم الأخ والصديق فاروق الفيشاوي ورانيا فريد شوقي وعباس أبوالحسن، موضّحا أن العمل يقدّم بأحسن صورة، وهناك إبهار سيحسه المشاهد عند تقديمها
وأوضح يحيى الفخراني أن المسرح الخاص يوفّر الكثير من الإمكانيات للعمل الضخم، و"الملك لير" عمل بالفعل قوي ويسعدني إعادة تقديمه لأن به انفعالات مختلفة، مشيرا إلى أن كل يوم في العرض توجد به انفعالات مختلفة، والجمهور دائما هو الذي يدفع الممثل للتألق والأداء المتميز، وعن ما يهمه عند تقديمه عملا مسرحيا قال: "لا بد أن يكون المسرح مجهزا وأهم شيء أجهزة الصوت لأن المسرح قائم على الصوت القوي، ولا بد أن يكون الصوت واضحا لآخر فرد من الجمهور في المسرح"، وبشأن اختياره أبطال العمل قال: "كل دور ينادي صاحبه وهناك نجوم سيرتدون عباءة الشر في العرض للمرة الأولى على المسرح وكل زملاء العمل هم موهوبون جدا وسيضيفون للعمل".
الدراما والمسرح
وبيّن النقاط الجوهرية في اختلاف العمل في المسرح والدراما وبخاصة بعد تقديم "الملك لير" في عمل درامي بعنوان "دهشة"، قائلا: "المسرح به تفاعل مباشر بين الجمهور والممثل، والممثل يجد نتاج عمله بشكل سريع، ويظهر ذلك في تصفيق الجمهور وتحيته للفنان عند تأديته للدور بشكل جيد"، وعن الطقوس التي يقوم بها قبل صعوده إلى خشبة المسرح قال إنه يحب التركيز تماما قبل العرض ودائما يأتي للمسرح قبل العرض بساعتين على الأقل للتجهيز للشخصية والملابس، وبشأن وجود حركة مسرحية سواء في القطاع العام أو الخاص قال إن المسرح بالفعل يعيش الآن حالة نشاط وهذا جيد لأن المسرح هو أبوالفنون ودائما يعبّر عن الحركة الثقافية والفنية في المجتمع، وبالنسبة إلى الدراما قال إنه دائما يختار العمل الجديد الذي يحمل أفكارا ومضمونا مختلفا، مشيرا إلى أن أي عمل يقوم به من الضروري أن يكون مقتنعا به حتى يشعر بالدور.
قد يهمك ايضا
ريهام عبدالغفور تقرأ عددًا مِن السيناريوهات لاختيار أفضلها
ريهام عبدالغفور تنفي تقديم جزء ثانٍ مِن "شيخ العرب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر