فيفي عبده تعترف بأن الرقص هو حياتها ويستحيل أن تعتزله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تمنَّت عبر"المغرب اليوم" لابنتها عزة التوفيق في عملها الفني

فيفي عبده تعترف بأن الرقص هو حياتها ويستحيل أن تعتزله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيفي عبده تعترف بأن الرقص هو حياتها ويستحيل أن تعتزله

الفنانة فيفي عبده
القاهرة _إسلام خيري

كشفت الفنانة فيفي عبده أنها سعيدة جدا بردود الفعل التي أبدها جمهورها فور عرض مسرحيتها "حارة العوالم" على مسرح "ليسيه" والتي فاقت توقعاتها على حد قولها .وأعلنت أن "الدور الذي تلعبه في المسرحية هو دور مميز لها"، وقالت: إنه "على الرغم من تقديم دور الراقصة في أكثر من عمل فني إلا أن شخصية الراقصة"نواعم" مختلفة حيث أنها راقصة تسكن "حارة العوالم"وتدخل في مشكلات مع باقي الراقصات بالحارة" مشيرة الى أن "هذا الدور جعلها تستعيد قدرتها على الرقص حيث انها تظل ترقص لمدة ساعة ونصف على خشبة المسرح، وهذا ما كانت تتمناه أن تعود للرقص بقوة وهذا ما حدث في المسرحية".

وقالت فيفي عبده في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" : أن عودتها الى المسرح مثَّل لها سعادة بالغة خاصة أن المسرح يعد أبو الفنون وهو الوسيلة الأفضل لتتلقى ردود الفعل السريعة من الجمهور، مشيرة إلى أنها كانت غائبة لفترة طويلة عن المسرح نظرا لانشغالها بالأعمال التلفزيونية، ولكن فور عرض مسرحية "حارة العوالم" عليها سعدت كثيراً بتقديمها وذلك لأنها بالفعل مسرحية مميزة ورائعة وتقدم للجمهور وجبة دسمة من الضحك والكوميديا والاستعراضات الرائعة ".

وتابعت أنها قدمت على مسرح الدولة من قبل مسرحية "روايح" والتي رقصت فيها ساعة متواصلة على المسرح وتفاعل معها الجمهور وحققت أعلى إيرادات في تاريخ مسرح الدولة وقتها، وتم تمديد الحفلات لهذه المسرحية لفترة طويلة رغم أنها كان مقرراً لها شهر واحد، لكن المسرحية استمر عرضها لأكثر من موسم وذلك لأن الجمهور يحب الفن الاستعراضي وذلك متوفر بكثرة في "حارة العوالم" حيث نقدم عدداً كبيرا من الاستعراضات". وعن قبولها المشاركة في "حارة العوالم" تحديدا أفادت أن ما جذبها الى المسرحية هو موضوعها فهي تتناول حال الحارة المصرية خاصة شارع "محمد علي" وهو الأشهر في مصر وتخرج منه عدد كبير من الفنانين والموسيقيين.

وأشارت فيفي عبده الى أن العمل يؤكد أن الفن جزء أصيل من الشارع والحارة المصرية، والأصل في المصريين أنهم متذوقون للفنون ويحبون الرقص وهذا طبيعي، فالفتاة المصرية عاشقة للرقص ومصر أصل الرقص الشرقي ولذلك فان المسرحية تتناول جزءاً أساسياً من الواقع المصري بشكل كوميدي، كما أنها بعيدة تماماً عن مسرحية "شارع محمد علي" التي تم تقديمها سابقا وإن كانت جميعها معالجات للشارع المصري بكافة طوائفه خاصة الفنانين، ولذلك فالعمل لم يعتمد على الرقص فقط ويحتوي على التمثيل والغناء الكوميديا والدراما فهو عمل متكامل تتوافر فيه جميع العناصر، كما أن الشيء المميز في العرض هو مجموعة الشباب الموهوبين الذين يشاركون معي في المسرحية والذين وجدوها فرصة لإظهار مواهبهم وكفاءاتهم الفنية والاستعراضية وأتمنى لو تكون المسرحية انطلاقة لهم نحو النجومية".

وأضافت: "انني دائما في اغلب أعمالي الفنية يشغلني التفكير في الفائدة والرسالة التي أتمنى ان توصل للمشاهدين، وفي مسرحية "حارة العوامل" أريد التأكيد ان مهمة الرقص ليس عيبا وفي كل مهنه الجيد والرديء وأحيانا تكون الراقصات أفضل واصدق بكثير من كلام أشخاص ذوي مكانة اجتماعية نثق بهم من أول وهلة". وعن عودتها الى الرقص من جديد في المسرحية قالت: أنا لم أعتزل الرقص كما يظن البعض ولكنني لم أعد أحيي حفلات كما كان في السابق نظرا لانشغالي بتصوير العديد من الاعمال السينمائية والدرامية والتي تجعل من الصعب وجود وقت لاحياء حفلات لكونها تأخذ تقريبا معظم وقتي مما يجعل من الصعب احياء حفلات، مؤكدة ان الرقص بالنسبة لها هو حياتها ولا يمكن أن تعتزله بل على العكس وعدت الجمهور بمجموعة من الاستعراضات المميزة.

وعن المنافسة في المسرح أوضحت فيفي عبده أن مسرحية "حارة العوالم " ليست منافسة لمسرحية " ليلة من ألف ليلة" للدكتور يحيى الفخراني او مسرحيه "أهلا رمضان" لمحمد رمضان وإنما حالة الرواج المسرحى التي تعيش فيها مصر الآن في مصلحة الجميع لأن الجمهور أصبح كسولًا لجهة النزول الى المسرح لعدم وجود النص المسرحي القوي الذي يكون عامل جذب بالنسبه اليهم، ولكن في حالة وجود مسرحية قوية كمسرحية "ليلة من ألف ليلة" عاد الجمهور إليه من جديد وأصبح المسرح كامل العديد وشجع العديد من الفنانين على العودة الى تنشيط المسرح، مشيرة الى أنها "واحدة منهم خاصة إهمال المسرح خلال الفترة الماضية والاعتماد على الاعمال الدرامية والسينمائية خاطأ كبير، فالمسرح ينير ليل القاهرة والجمهور يتفاعل مع النجوم بشكل مباشر، ومهما زادت نجومية الفنان فلا يشعر بها إلا إذا وجدها من الجمهور مباشرة على خشبة المسرح".

وعن مشاركة إبنتها الفنانة عزة مجاهد معها في مسرحية " حارة العوالم " قالت : أنا سعيدة جدا بهذه المشاركة خاصة أن " عزة " فنانة متمكنة من أدواتها بعيدا عن أنها أبنتي، وهذا بشهادة الجميع لها، وأتمنى لها التوفيق فهي متذوقة لمهنة الفن كثيرا وهي التي طالبت بدخولها المجال الفني ولكني عندما رأيت أنها موهوبة شجعتها على ذلك، وأتمنى لها الإرتقاء في المهنة والوصول إلى أعلى المراتب .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيفي عبده تعترف بأن الرقص هو حياتها ويستحيل أن تعتزله فيفي عبده تعترف بأن الرقص هو حياتها ويستحيل أن تعتزله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya