الفنانة علا غانم تشيد بالأعمال التي جمعتها مع مصطفى شعبان
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أنها تحرص على تنوع أدوارها

الفنانة علا غانم تشيد بالأعمال التي جمعتها مع مصطفى شعبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنانة علا غانم تشيد بالأعمال التي جمعتها مع مصطفى شعبان

الفنانة علا غانم
القاهرة - محمد عمار

كشفت الفنانة علا غانم، أنها تحرص دائمًا على التنوع في اختيار أدوارها، وعدم الاقتصار على شخصية واحدة في كل الأعمال الفنية، مؤكدة رفضها لحصر المخرجين لها في أدوار معينة، وخصوصًا دور البنت البريئة التي قدمتها في مسلسل "جسر الخطر"، مع الفنان صلاح السعدني، مشيرة إلى أنها تابعت عملها في الدراما على أساس التنوع في الأدوار، منها "العار"، وتقديمها لدور المرأة الطماعة، وفي "الزوجة الرابعة" ظهرت في دور زوجة تحب زوجها وتخاف عليه، وفي "السبع بنات" جسدت دور الشقيقة التي تحلم بالترابط الأسري مع شقيقاتها. 

وأضافت غانم في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أنها تؤيد عرض الأعمال الدرامية خارج السباق الرمضاني، موضحة أن المشاهدين والفنانين حلموا منذ أعوام بوجود موسم درامي طوال العام، وهذا ما حدث بسبب انتشار الفضائيات وتنافسها على تقديم كل ما هو جديد، مشيرة إلى أن العمل الجيد يتم مشاهدته بشكل مكثف. وعن الجزء الرابع من مسلسل "سلسال الدم"، لفتت إلى أنها سعدت كثيرًا بهذا العمل لأن الشخصية التي تقدمها مرت بمراحل مختلفة، خصوصًا أن الكاتب مجدي صابر كاتب العمل، أعطى كل شخصية حقها على الورق، والحب الذي جمع بين فريق العمل ساعده على النجاح، فطوال الأجزاء الأربعة لم يوجد خلاف واحد بين الزملاء والزميلات الفنانين. 

وعن رؤيتها للسينما، أوضحت أنها تمر بمرحلة انتعاش قوية، تتمنى أن تستمر وخصوصًا، بعد حصول أكثر من فيلم مصري على العديد من الجوائز عام 2016، مثل فيلم "نواره"، لمنه شلبي، وفيلم "اشتباك" لنيللي كريم، في فيلم "يوم للستات". وتابعت "هذا يوضح أن القائمين على الفن في مصر سواء في السينما أو الدراما أصبحوا يعرفون تمامًا ما هو العمل الذي يستحق أن يقدم، وما هو العمل الذي لا يستحق".

وتحدثت غانم عن أخر فيلم لها "عمود فقري"، قائلة إن العمل جيد جدًا، ولكن نسبة الدعايا له كانت بسيطة، ولكنها تراه أنه فيلم يستحق المشاهدة. وعن عملها مع الفنان مصطفى شعبان وتكوينها لثنائي فني معه، أوضحت أن مصطفى من النجوم الذين يحبوا عملهم كثيرًا ويبذل فيه كل مجهود من أجل النجاح، وهو يحب زملاءه كثيرًا، وتكون كواليس أي عمل معه مليئة بالود والحب، مشيرة إلى أنها واثقة أنه إذا وجد دور مناسب لها معه سيكون اللقاء لا محاله.

وواصلت حديثها قائلة "تعلمت الكثير من الفنانين الذين تعاملت معهم، وعلى رأسهم الفنان الراحل أحمد رمزي في مسلسل وجه القمر، وكانت عيونه تلمع أمام الكاميرا، مما أصابها بالرعب، ولكنه دائما ما كان ينصحها أن تثق في قدراتها الفنية"، وعن رأيها في الفنان محمد رمضان من أنه مؤهل للعالمية، أوضحت أنها مازالت عند رأيها وأن رمضان ممثل له إمكانيات كبيرة، وتتمنى أن تقف أمامه في عمل يجمعهما قريبًا، مشيرة إلى أن رمضان من الممثلين الذين يمتلكون حب الجمهور وحضور قوي، ويتميز بالذكاء الشديد خاصة بعد أن بدأ في تغيير نوعية الأدوار التي يقوم بها.

وبيّنت غانم أن لها عدد من الهوايات تقوم بها في وقت الإجازات، منها السفر والصيد، وترى أن صيد الأسماك من الهوايات التي تعلم الصبر بشكل كبير، إلى جانب اختيار ملابسها وإكسسوارها بنفسها، موضحة أنها دائمًا ما تحب التغيير في شكلها وشكل ملابسها. وأعلنت أنها تعشق اللون الأسود والأزرق والنبيذي، مؤكدة أن لديها هواية أخرى مهمة في حياتها وهي رسم الطبيعة والمناظر الطبيعية، إلى جانب حبها لتربية الحيوانات الأليفة وخاصة الكلاب.

واختتمت حديثها عن بناتها، قائلة إنها تعاملهن كصديقاتها، وتأخذ رأيهن في كل شيء، وهم أيضا يفعلن الشيء نفسه، وعن مواصفات أزواج بناتها في المستقبل، أوضحت أنها دائمًا تدعو الله أن يرزقهن بمن يستحقهن فهي مثلها مثل أي أم، تحب أن يكون زوج ابنتها طيب وحنون ويحبها طوال الوقت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة علا غانم تشيد بالأعمال التي جمعتها مع مصطفى شعبان الفنانة علا غانم تشيد بالأعمال التي جمعتها مع مصطفى شعبان



GMT 00:52 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

علا غانم تتحدّث عن أسباب اعتزازها في "السبع بنات"

GMT 01:06 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان العاصي تنتظر عرض مسلسلها الجديد "السبع بنات"

GMT 01:51 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تارا عماد تقع في حب حسام الجندي وتضحي كثيرًا

GMT 00:49 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان العاصي تكتشف موهبتها من جديد في "السبع بنات"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 08:57 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تكشف سبب حذف "إذا بدك ياني"

GMT 19:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة للتغلب على ديكور غرف الضيقة

GMT 17:33 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانشستر يونايتد" ينجح في الفوز على "برايتون" بهدف وحيد

GMT 23:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"المصباح" يُقر ضمنيًا بضعف حكومة العثماني

GMT 10:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya