أشرف يُؤكِّد أنّ الريحاني يختلف عن مسرح مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنّ أوّل عروضه "جريما في المعادي"

أشرف يُؤكِّد أنّ "الريحاني" يختلف عن "مسرح مصر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشرف يُؤكِّد أنّ

الفنان أشرف عبدالباقي
القاهرة- شيماء مكاوي

كشف الفنان أشرف عبدالباقي عن إنشائه فرقة مسرحية جديدة أطلق عليها "الريحاني" بعد قيامه بتجديد مسرح الريحاني، وتحدّث عن ما تمّ تداوله مؤخرا بشأن إيقاف عرض "مسرح مصر".

وقال أشرف عبدالباقي، خلال حديث خاص له إلى "المغرب اليوم": "أتذكر في بداية مشواري الفني وقفت على خشبة مسرح الريحاني عام 1987 كنت أقدم مسرحية "خشب الورد"، وشاركت بها مجموعة من الفنانين العظماء مثل الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، والفنان محمود عبدالعزيز، فلهذا المسرح مكانة كبيرة في قلبي، وبالأخص شارع عماد الدين الذي كان يشتهر بالمسارح، والآن لا يوجد به مع الأسف سوى مسرح "الريحاني"، فقد كنت حريصا أن أقوم ببث الروح في مسرح الريحاني". ولفت: "شارك معي في تجديد المسرح الدكتور محمود سامي وهو الدكتور في المعهد العالي للفنون المسرحية، يدرس ديكور، وتحمّس معي في كيفية تجديد المسرح بما يليق باسم الفنان العظيم (نجيب الريحاني)".

ويحكي عبدالباقي كواليس تجديده للمسرح قائلا: "عندما دخلت المسرح لم أجد اسم "نجيب الريحاني" مكتوبا سواء خارج المسرح أو داخله، فحرصت أولا أن أقوم بالاستعانة بخطاط لغة عربية مميز، إذ إن مهنة "الخطاط" أصبحت مندثرة مع الأسف، وطلبت منه أن يقوم بكتابة اسم "نجيب الريحاني" بالخط العربي الجميل، أعلى خشبة المسرح، وخارج المسرح أيضا، وقمت بدهانها باللون الذهبي، أيضا وجدت بعض المخطوطات النادرة لسيناريوهات مسرحية قديمة بخط الكاتب المسرحي "بديع خيري" والفنان "نجيب الريحاني" حتى إنني اندهشت من جمال كتابتهما للغة العربية بخط رائع، أيضا وجدت مجموعة من الصور النادرة للفنانين العظماء أمثال نجيب الريحاني وفؤاد المهندس وشويكار وماري منيب وإبراهيم سعفان وبديع خيري وعادل خيري وغيرهم، والصور نادرة موجودة حصريا في مسرح الريحاني، وحرصت أن أقوم بوضعها في براويز وتعليقها في بداية مدخل المسرح، أيضا استعنت بطلبة الفنون الجميلة من أجل عمل مجموعة من التماثيل الرائعة للفنان عبدالفتاح القصري وفؤاد المهندس ونجيب الريحاني وعبدالمنعم مدبولي وغيرهم، ووضعتهم أيضا في مدخل المسرح، قمنا أيضا بتجديد المقاعد بالكامل وفرشت المسرح بالسجاد الأحمر، وتم عمل إضاءة جديدة له بالاستعانة بأكبر متخصص للإضاءة المسرحية "مصطفى عز الدين"، وشارك في تجديد المسرح جميع أعضاء فريق مسرح الريحاني الذي كان كل منهم للمرة الأولى يمسك بالفرشاة ويدهن الحائط، حتى يشعروا بجمال التجربة".

واستطرد حديثه قائلا: "فريق مسرح الريحاني يتألف من 40 فنانا وفنانة، تبدأ أول عروض مسرحية للفريق بداية من أول نوفمبر/ تشرين الثاني وهي مسرحية "جريما في المعادي"، وينقسم فريق مسرح الريحاني إلى مجموعتين تؤدّيان نفس المسرحية التي تتألف من فصلين، فريق يعرض الساعة السابعة وفريق يعرض الساعة العاشرة مساء".

وتابع: "وسميت باسم "جريما في المعادي" مع كتابة كلمة "جريما" لغويا بشكل خاطئ تعبيرا عن المسرحية التي تحتوي على العديد من الأخطاء، وهي قصة كوميدية مستوحاة من عرض مسرحي قديم تم عرضه في الماضي، وهي قصة مصرية خالصة، تدور في حقبة العشرينات من القرن الماضي، وغير مصوّرة في التلفزيون"، وبشأن أسباب تقديم نفس المسرحية بفريقين مختلفين يقول: "عندما كنت أسافر إلى البلاد الأوروبية لأشاهد العروض المسرحية الخاصة بهم كنت أشعر بالغيرة، وفي أحد العروض التي تحمل اسم "ما ماميا" الذي تحول إلى فيلم بعد ذلك، كنت أشاهد عرض الساعة السادسة بفريق وعرض الساعة التاسعة بفريق آخر، بعد ذلك سافرت إلى لندن وجدت نفس المسرحية ونفس النص ولا يوجد حرف مختلف، وسافرت إلى أميركا وجدتها تعرض أيضا هناك بنفس النص، فالعروض التي تعرض في الخارج لا تعتمد على النجم لكن تعتمد على الموضوع، وهذا ما قصدته من مسرح الريحاني".

وتحدّث عن ما تمّ تداوله مؤخرا بشأن إيقاف عرض "مسرح مصر" تزامنا مع العروض التي تقدمها الفرقة الجديدة قائلا: "عندما قرأت هذه الأخبار حزنت كثيرا، فيوم السبت الماضي كنت أقدم عرضا جديدا مع فريق مسرح مصر، ولا صحة تماما لإيقافه، فعلاقتي بهم وبجميع الفريق علاقة جيدة للغاية وأشعر بأنهم مثل أبنائي، وقدم فريق "مسرح الريحاني" عرضا خاصا خصيصا لفريق "مسرح مصر" وحضروا بالكامل لمشاهدة العرض، وتربطهم علاقة جيدة بهم، وأشادوا كثيرا بأدائهم ودعمهم، وبخاصة أن تجربة "مسرح الريحاني" تختلف تماما عن مسرح مصر"، وعن أوجه الاختلاف بينهما أكد أن "مسرح مصر" يعتمد كثيرا على الخروج عن النص وارتجال الفنان بنسبة 80% ومسموح لهم بذلك، أما في "مسرح الريحاني" لا يسمح لهم تماما بالخروج عن النص أو الارتجال، فقط أثناء البروفات مسموح للفنان باقتراح جملة جديدة إن لم نرها تؤثر على العمل نوافق عليها، لكن في العرض ممنوع تماما ذلك وغير مسموح لهم بالخطأ.

وكشف أشرف عبدالباقي أسباب منعه الخروج عن النص في مسرح "الريحاني" واعتبار هذا ردا على مهاجميه الذين وصفوا تجربة "مسرح مصر" بأنها ليس لها علاقة بالمسرح، قائلا: "أنا ليس لديّ مانع بشأن الخروج عن النص ما دام أن هذا يخدم العرض، لكن في "مسرح الريحاني" أي خروج عن النص لا يمكن أن أسمح به تماما، أما عن فكرة الرد على من قالوا إن "مسرح مصر" ليست له علاقة بالمسرح، فأنا لا يمكن أن أقيم مشروعا وأنفق عليه أموالا كثيرة حتى أرد على من يهاجمني فإن فعلت ذلك سأكون مجنونا".

وأكد عدم إمكانية دمج فرقة "مسرح مصر" مع فرقة "الريحاني" وقال: "مسرح مصر مغلق على أبطاله لا يستطيع أكبر فنان في مصر أن يندمج معهم، إذ قدموا معا 108 مسرحيات ويفهم كل منهم الآخر من نظرة العين، كما أن التجربتين مختلفتان وبالتالي من الصعب دمجهما"، أما عن وضع اسمه على أفيش المسرحية "تدريب وإخراج" وهو إجراء لأول مرة يحدث في تاريخ المسرح أكد أنه قام بذلك لأن المسرحية كانت تحتاج إلى تدريب من نوع خاص، وأردف قائلا: "التدريب الذي أجريته مع الفريق ليس على التمثيل، فكل الفريق ممثلون محترفون قدموا العديد من المسرحيات على مسرح الدولة، لكن التدريب على الأخطاء، فكما ذكرت أن العرض عبارة عن مجموعة من الأخطاء وهو عرض فريد من نوعه لم يقدم من قبل، وكل خطأ يحتاج إلى تدريب حتى لا يحدث أي إصابات، أيضا الجديد الذي يتم تقديمه للمرة الأولى أن كل من يقف خلف خشبة المسرح هم فنانون أيضا يشاركون في العرض ودورهم لا يقل أهمية عن الموجود على خشبة المسرح، وعددهم 15، وكل منهم مسؤول عن شيء يقدمه أثناء العرض وهو ما قمت بتدريبهم عليه خلال الفترة الماضية"، وعن معارضة نقابة المهن التمثيلية والدكتور أشرف زكي له عندما أسس "مسرح مصر" وعن إمكانية تكرار الأمر مع مسرح "الريحاني"، يقول: "الدكتور أشرف زكي أصبح في موقع أكبر الآن وهو رئيس لأكاديمية الفنون، وفي الحقيقة هو من موقعه هذا يعرف جيدا معنى أن فنانا يجدد مسرحا بالكامل ويبث له الروح من جديد ويقدّم فرقة مسرحية جديدة، فالدولة حاليا تحتاج إلى مزيد من الفرق المسرحية، فعندما وقفت على خشبة مسرح الريحاني منذ 30 عاما كانت هناك 26 فرقة مسرحية منافسة قطاع خاص، وبالنسبة إلى الدكتور أشرف أنا متابع معه بشكل جيد ويدعم التجربة خطوة بخطوة".

وتحدّث عن أسباب عدم إطلاق اسم "أشرف عبدالباقي" على أي فريق مسرحي يقوم بتقديمه، موضحا: "أنا لديّ عقدة من اسمي ربما من أيام الدراسة فقد كنت أشعر بالرعب لمجرد أن أسمع اسمي "أشرف أحمد عبدالباقي" لأنني كنت أذهب دون مذاكرة دروسي وقتها، حتى عندما قاموا بتسمية البرنامج الجديد الذي قدمت الحلقة الأولى منه على قناة الحياة "قهوة أشرف" فزعت من الاسم، وكثيرون قالوا لي لماذا لم تكتب اسمك على مسرح "الريحاني" وتعجبت كثيرا لذلك فكيف لي أن أكتب اسمي على مسرح يخص نجيب الريحاني ويحمل اسمه"، وعن عشقه للمسرح تحديدا يتحدث قائلا: "أنا أحب عملي كثيرا وأحب الفن بكل أنواعه وليس المسرح فقط، ولا أعرف الجلوس دون عمل، فقد قدمت في الست سنوات الأخيرة 108 مسرحيات في مسرح مصر، وقدمت مسرحية للأطفال مع الفنان سامح حسين تحمل اسم "علي بابا"، وقدمت أيضا مسرحية العرائس "أولاد حارتنا" وكان لها رد فعل إيجابي لأنني أعدت مسرح العرائس من جديد، فأنا دائما متحمس للمسرح لأننا بلد عددها 100 ميلون ولا توجد بها مسارح إلا عدد محدود، وهذه كارثة فنية كبيرة".

وبيّن أسباب تغيّبه عن السينما خلال الفترة الأخيرة، قائلا: "مع الأسف لا يوجد لدي وقت كافٍ للمشاركة في السينما أو قراءة سيناريوهات لأفلام جديدة، فكل تركيزي خلال الفترة الأخيرة في المسرح، مع بعض التجارب البسيطة في الدراما"، وعن إمكانية تبني مواهب جديدة وتطبيق نفس تجربة المسرح في الدراما قال: "أتمنى ذلك بالطبع، وإذا وجدت الفرصة لذلك سأكرر نفس التجارب المسرحية في الدراما"، أما عن برنامجه الجديد "قهوة أشرف" تحدث عنه قائلا: "برنامج "قهوة أشرف" برنامج فكرته جديدة يهتم أيضا بالشباب وبتقديم العديد من النماذج الناجحة التي لا نعرف عنها شيئا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرف يُؤكِّد أنّ الريحاني يختلف عن مسرح مصر أشرف يُؤكِّد أنّ الريحاني يختلف عن مسرح مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya