غسان مسعود يبيّن صعوبة التوثيق اللحظي للأزمة السورية في الفن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن التكريم في "هوليوود الشرق"إحساس رائع

غسان مسعود يبيّن صعوبة التوثيق اللحظي للأزمة السورية في الفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غسان مسعود يبيّن صعوبة التوثيق اللحظي للأزمة السورية في الفن

الفنان السوري غسان مسعود
القاهرة - سهير محمد

عبر الفنان السوري غسان مسعود، عن سعادته بالتكريم في مهرجان الإسكندرية السينمائي، والذي يعدّ التكريم الثاني له في مصر بعد مهرجان القاهرة منذ أعوام، مشيرًا إلى أن مصر هي "هوليوود الشرق"، وقبلة العرب، والتكريم فيها له مذاق خاص وإحساس لا يوصف.

وأوضح مسعود في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن السلاح الوحيد الذي يبقى في أيدي من يعملون في الفن والثقافة والسينما، هو الكلمة والصورة، مضيفًا "علينا أن نتمسك بثقافة الكلمة والحوار، ولغة الفن والأدب في مواجهة البارود والظلام الذي يأتينا من بيئات غريبة عن بيئاتنا العربية والإسلامية، ورأيناه يريد أن يجتاح حياتنا بكل تفاصيلها، وبكل شيء جميل في حياتنا، وأن يقدم فقط ثقافة الموت، لذلك نعم أرى أن المهرجانات والملتقيات الفكرية والثقافية والفنية من شأنها أن تنتصر لثقافة الحياة، ونحن ننتصر للحياة في الوقت الذي ينتصر هم لثقافة الموت".

وتابع "السوريون اثبتوا على مدار الستة أعوام الماضية أنهم طلاب حياة، وأنهم ينتصرون للحياة، ويجب أن يعيشوا بالرغم من الموت الذي يحاصرهم والممارس للإبداع والفن، فهذا نوع من أنواع الحياة، فالسوري برغم ما حدث مازال يقف على قدميه ويعيش وهذا في حد ذاته تحدي لثقافة الموت التي جاءوا بها من خارج الحدود".

وأكد مسعود أن التوثيق اللحظي للأزمة السورية في أعمال فنية، صعب جدًا لما يحدث في سورية، فهناك الأف الروايات موجودة على أرض الواقع، وهناك أحداث أكبر بكثير من محاولة اللحاق بها في كل ساعة، إذا لابد أن نأخذ مسافة من الزمن، لكي نقرأ ما حدث ونتأمل فيه ومن كان السبب الحقيقي وما حدث في سورية كبير جدا. وأضاف "أظن أن من يعتقد أن ما حدث في سورية يختصر في كلمة ثورة أو في كلمة حراك أو أن هناك نظام يريد أن يقتل شعبه هذا كلام فارغ وغير صحيح، لذلك لابد من التأمل في ما حدث وأخذ الوقت الكافي لتحليل المشهد".

وعن رأيه في التواجد السينمائي السوري على مستوى المهرجانات العالمية، قال مسعود "السينما السورية على مستوى الفيلم قدمت عبر تاريخها أفلامًا جيدة جدًا، ومخرجين جيدين من أيام محمد ملص وناديم المالح وأسماء كثيرة، منهم عبداللطيف عبدالحميد، والشباب باسل الخطيب، أما على مستوى الحياة السينمائية فلم نستطع أن نكرس حياة سينمائية ربما بسبب عدم وجود سوق داخلية عندنا، تسمح لنا بأن ننتج فيلم ونطرحه في دور العرض، خاصة أن المؤسسة العامة للسينما هي جهة الأنتاج الوحيدة، وهذا في حد ذاته لا يكفي لتكوين حياة سينمائية في سورية".

وأشاد مسعود بتجربة الفنان جمال سليمان في مصر، قائلًا "الفنانون الذين عملوا في مصر ذهبوا على هذه الخيارات التي احترمها، ولا شك أن تجربة جمال سليمان أحترمها جدًا، جاء على خيارت تنسجم مع وزنه الفني الذي كان موجود عليه في سورية، وهي تجربة واضحة المعالم وأخذت كينونة وعملت تاريخ خاص بها، وتنوعت بين الصعيدى والمودرن والمدني، أما التجارب الأخرى أرى أنها مازالت في مكانة ما لم تستقر على قدمين ثابتتين".

وكشف مسعود عن سبب قلة أعماله المصرية قائلًا "للاسف لم أقدم في مصر سوى فيلمين هما "الوعد" و"جوبا"، أما التليفزيون فلم أقدم شىء وكان دائمًا الأخوة في مصر يطرحون عليّ أعمال وأفكار كثيرة على مدار العشرة اعوام الماضية، لكن للأسف لم نوفق في إنجاز أي عمل في هذه الفترة، وكان دائمًا يحدث شىء ما يوقف إمكانية التعاون ربما كان عوائق إنتاجية، وربما كان في النص ما نوصل لاتفاق، وأسباب عدم الأتفاق كانت متنوعة جدًا، وأنا اتمنى أن يأتي يوم ونتفق على العمل في مصر".

واختتم حديثه عن الأعمال المصرية التي تابعها في رمضان الماضي، قائلًا "جذبني مسلسل الزعيم عادل إمام، "مأمون وشركاه"، وأيضا تجربة مسلسل "أفراح القبة" جيدة جدا، كذلك تعاون نيللي كريم مع شوقي الماجري في مسلسل "سقوط حر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان مسعود يبيّن صعوبة التوثيق اللحظي للأزمة السورية في الفن غسان مسعود يبيّن صعوبة التوثيق اللحظي للأزمة السورية في الفن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya