ريهام حجاج متشددة دينيًا ولا تتبع أي تيار إسلامي في مولانا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبدت لـ "المغرب اليوم" سعادتها بعرض الفيلم في مهرجان دبي

ريهام حجاج متشددة دينيًا ولا تتبع أي تيار إسلامي في "مولانا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريهام حجاج متشددة دينيًا ولا تتبع أي تيار إسلامي في

الفنانة ريهام حجاج
القاهرة - سهير محمد

كشفت الفنانة ريهام حجاج، أن استقبال جمهور مهرجان دبي لفيلم "مولانا"، في عرضه العالمي الأول، أسعدها خاصة أنها تعتبره من الأعمال المهمة، سواء لفريق عمل الفيلم أو على المستوى العام، إضافة إلى أنه يناقش قضية مهمة، ليست على مستوى مصر فقط، وإنما على مستوى العالم العربي، وهي قضية الخطاب الديني وأهمية تجديده .

وأوضحت حجاج في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أنها تتفاهم مع الفنان عمرو سعد، والذي سبق وتعاونت معه قبل ذلك في مسلسل "ولد فضه"، الذي عرض في رمضان الماضي، وحقق نجاحًا كبيرًا، مؤكدة أنه فنان مجتهد ويهتم بأدق التفاصيل في العمل الذي يشارك فيه.

وكشفت ريهام حجاج عن الشخصية التي تجسدها في "مولانا "، وهى فتاة متشددة دينيًا، ولكنها لا تنتمي لأي تيار ديني. وعن موعد العرض التجاري لفيلم "مولانا "، قالت إن ذلك سيكون في شهر يناير/كانون الثاني المقبل. والفيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الأسم لإبراهيم عيسى،  ومن إخراج مجدي أحمد علي وتوزيع صادق الصباح، وشارك عمرو سعد البطولة درة وصبري فواز.

واعتبرت حجاج، الشخصيات التي تجسدها وتحقق نجاحًا كبيرًا، بمثابة توفيق من عند الله، نافية إيمانها بالحظ، بقدر ما تؤمن بالنصيب والقدر، مبدية سعادتها بأخر أعمالها "الكبريت الأحمر"، الذي شاركت فيه أحمد السعدني وداليا مصطفى. وأضافت حجاج "أنا سعيدة بالنجاح الكبير الذي حققه هذا العمل لعدة أسباب، أهمها أنه يعرض في موسم بعيدًا عن الزحام الرمضاني أيضًا، وموضوع المسلسل ليس متداول كثيرًا وهو السحر والجن، وطريقة تفكير الناس فيهم باختلاف ثقافاتهم والبيئة التي نشئوا فيها، وأعتقد أن نجاح المسلسل مرتبط بفضول الناس في التعمق في هذه القضية ومعرفة تفاصيل أكثر عنها".

وتابعت "بدأنا في تصوير هذا العمل منذ ما يقرب من عامين، وتوقف تصويره أكثر من مرة، بسبب ظروف إنتاجية  لكن الحمد لله تم على خير، ونجاحه عوضنا عن تأخير عرضه". وروت حجاج استعدادها لشخصية "سندس" في "الكبريت الأحمر"، قائلة "سندس لها تفاصيل مختلفة فهي طيبة وتعيش في حارة، ولديها طفلة عمرها سبعة أعوام، تعاني من مشكلة معينة، وتحاول أن تلجأ للسحر لحلها وحاولت أن أصحح مفهوم خطأ مأخوذ عن البنت الفقيرة، أنها لابد أن تكون وحشة أو ليس لديها ذوق في اللبس، فهذه الفكرة خاطئة، لأن الجمال والذوق والأخلاق ليس له علاقة بالغناء أو الفقر، وأظهرت سندس بشكل طبيعي وبدون مكياج، ولديها قبول فهي مهمومة طول الوقت في بيتها ومشكلة أبنتها، وهذا جعلها هشة من الداخل وأي شيء يؤثر فيها".

ولفتت حجاج إلى أن وجود أكثر من مخرج في المسلسل، لم يؤثر على إيقاع الأحداث، مؤكدة أنها سعيدة بالتعاون مع المخرج خيري بشارة، الذي استفادت من تاريخه ومن توجيهاته لها أيضا، وسعدت بالعمل مع المخرج سيف يوسف الذي أدار المسلسل بحرفية شديدة". وحول عدم عرض "الكبريت الأحمر" في الموسم الرمضاني الماضي، وتأثير ذلك على متابعة الناس له قالت "العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت سواء داخل أو خارج رمضان، وهذا بينه عرض المسلسل الذي أشاد الناس به وبجودته وبموضوعه، ولم يمنعهم من متابعته أنه خارج رمضان".

وواصلت حجاج حديثها قائلة "أنا مؤمنة بكتاب الله وما جاء فيه والسحر والجن ورد في أيات القران الكريم، لكن في نفس الوقت لا يمكن أن ألجأ في يوم من الأيام لدجال في مثل هذه الأمور، لأن هذا يتعارض مع إيماني بالله وليس معنى أنني أقدم شخصية أن أكون لي نفس أراءها فلابد أن نفصل بين التمثيل وحياتنا الشخصية". 

وانتقلت ريهام للحديث عن عمل أخر وهو فيلم "القرد بيتكلم" الذي تنتظر عرضه خلال الفترة المقبلة قائلة "فيلم "القرد بيتكلم" من الأفلام المهمة بالنسبة لي ويضم عددًا كبيرًا من الفنانين منهم أحمد الفيشاوي، وعمرو واكد، وأجسد خلاله شخصية لاعبة أكروبات في السيرك وهذا جعلني أتمرن على فنون السيرك خاصة أن هناك شو يتم تقديمه داخل الأحداث، وانتهينا من تصويره عقب شهر رمضان الماضي، لكن نظرًا لانشغال المخرج بيتر ميمي بمسلسل "الأب الروحي"، عطل عمليات المونتاج بعض الوقت حيث يقوم بها المخرج في يوم إجازته، لذلك الفيلم لم يتأخر كما يشيع البعض". ونفت حجاج أن يكون بطل الفيلم عمرو واكد هو السبب في تأجيل عرض الفيلم، ومن المنتظر عرضه في موسم منتصف العام. 

وعن خطوة الزواج والارتباط في حياتها قالت ريهام "أنا أومن أن الزواج قسمة ونصيب، وعندما يأتي الشخص المناسب لن أتردد لحظة، لكن في الوقت الحالي هذا الموضوع لا يشغلني في الوقت الحالي، وكل ما في ذهني هو شغلي وبناء مستقبلي الفني". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريهام حجاج متشددة دينيًا ولا تتبع أي تيار إسلامي في مولانا ريهام حجاج متشددة دينيًا ولا تتبع أي تيار إسلامي في مولانا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya