أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبّر لـ"المغرب اليوم" عن سعادته بنجاح "وقفة ناصية زمان"

أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

النجم أحمد مكي
القاهرة - إسلام خيري

كشف النجم أحمد مكي، عن سعادته الغامرة  بالصدى الواسع والكبير الذي حققه أحدث أعماله الفنية كليب "وقفة ناصية زمان"، الذي تم طرحه أخيرًا عبر عدد من القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، وحقق نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أنه لمس هذا النجاح بنفسه من رد فعل الناس في الشارع المصري ومدى إعجابهم بالأغنية، ومدى تعبيرها عن الواقع الذي يريدون أن يعودون إليه من جديد في الحياة المصرية، ومؤكدا أنّ سر هذا النجاح الكبير الذي حققته الأغنية، ينبع من منطق ما يخرج من القلب يدخل القلب مباشرة، وهذا ما حدث في الأغنية حيث أنها دخلت قلب المصريين و لمست مشاعرهم ووجدانهم.

وأعلن مكي، أنّ ما قاله في الأغنية، نبع من وجدانه ومشاعره وإحساسه خاصة أنه كان يريد أن يذكّر الناس بالمثل والقيم التي كانت موجودة قبل وقت ليس ببعيد ولكنها تتلاشي للأسف الشديد في الوقت الحالي، إلى جانب أنّه قدّمها إلى الجمهور بشكل يذكّرهم بهذه الأيام ونابع من القلب وليس في صيغة أمر، لذلك لمس مشاعر الناس بشكل غير طبيعي وهذا هو غناء الراب أن يلمس إحساس الناس ويعبر عن مشاكل الشارع المصري الأصيل وليس كما يتم تقديمه في بعض الأغاني بصوت عال وبعض الحركات فقط ويسمونه "أغاني راب"، مؤكدا أن هذا اعتقاد خاطئ، وأنه يرى في رأيه أنّ الوحيد الذي يكتب أغاني "الراب " بشكل صحيح  وحقيقي ومتوازن، هو الشاعر الكبير صلاح جاهين إلى  جانب مجموعة من الموهوبين الذي يقدمون الراب بشكل مميّز.

وتحدّث مكي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، عن ما يخص حرصه على تصوير كليب "وقفة ناصية زمان"، في حارة شعبية، مشيرًا إلى أنّه "في الكليب نتحدث عن بيئة معينة مرتبطة بالحارة الشعبية ووقفة الناصية يرتبط بالأحياء الشعبية، ومن الطبيعي أن يتم تصويرها في نفس المكان الذي تتحدّث عنه طبيعة الأغنية لإضفاء المصداقية على الموضوع ولكن إذا تم تصويرها في أي مكان آخر، لن يشعر المتلقي بالمصداقية، وأنّ الفكرة ليست في الحارة فقط ولكن في طبيعة الموضوع بشكل عام سواء في الألوان المستخدمة في الكليب أو فكرة الرقص نفسه حيث أن طبيعة الرقص في الأحياء الشعبية مختلفة عن أي طبيعة أخرى، حتى انه في الأحياء الشعبية يوجد مسابقات للرقص الشعبي، إلي جانب أن فكرة الجلوس فوق أسطح المنازل وكذلك التدريب فيها، زمان كانت مختلفة عن الأيام الحالية فكان لا يوجد أجهزة وكان يتم التدريب بأشياء يتم صنعها يدويا من قبل الشخص نفسه، وهذا ما تم إبرازه في الكليب أن يكون كل شيء حقيقي جدًا ويعبر عما يحدث في الواقع دون مبالغة أو تقليل ولكن يتم تقديمه بشكل حقيقي، وواقع جدًا لذلك دخل قلب الناس". 

وعن سر غيابة الفترة الماضية عن الساحة الفنية أوضح أن غيابه عن جمهوره فترة طويلة لم يكن بمحض إدارته ولكنه تعرّض إلى وعكة صحية شديدة كادت أن تقضي علية لولا العناية الإلهية أنقذته منها لدرجة انه كان ينام يوميا من بين 18 إلي 20 ساعة وفقد فيها 30 كلغ من وزنه، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع أن يعود إلى الحياة مرة أخرى ولكن الحمد الله عاد للحياة من جديد بفضل ربنا سبحانه وتعالى، ومؤكدا أن هذه الكومة التي أصابته جعلته يتوقف ويعيد حساباته من جديد في كل شيء خاص بحياته، وتابع قائلا إنّ "المعايير كلها تغيرت بالنسبة له لهذا قرر هذا العام عدم الدخول في عمل درامي لرمضان المقبل 2018 والتفرغ بشكل كامل للتحضير إلى ألبومه الجديد المقرّر طرحه قريبا لكي يقدّم من خلاله كل ما شعر به ويريد التحدث فيه وهذا ما سيقدمه في الألبوم الجديد".

واختتم مكي حديثة عن السينما قائلا إنّ "السينما وحشتني وأريد العودة إليها بشغف" مشيرا إلى أنّه يوجد فكرة مشروع سينمائي سيتم الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة فور الانتهاء من كافة التفاصيل التي تخصّه حتى يتم الإفصاح عن تفاصيله بشكل كامل .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya