أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 22 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

عبّر لـ"المغرب اليوم" عن سعادته بنجاح "وقفة ناصية زمان"

أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

النجم أحمد مكي
القاهرة - إسلام خيري

كشف النجم أحمد مكي، عن سعادته الغامرة  بالصدى الواسع والكبير الذي حققه أحدث أعماله الفنية كليب "وقفة ناصية زمان"، الذي تم طرحه أخيرًا عبر عدد من القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، وحقق نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أنه لمس هذا النجاح بنفسه من رد فعل الناس في الشارع المصري ومدى إعجابهم بالأغنية، ومدى تعبيرها عن الواقع الذي يريدون أن يعودون إليه من جديد في الحياة المصرية، ومؤكدا أنّ سر هذا النجاح الكبير الذي حققته الأغنية، ينبع من منطق ما يخرج من القلب يدخل القلب مباشرة، وهذا ما حدث في الأغنية حيث أنها دخلت قلب المصريين و لمست مشاعرهم ووجدانهم.

وأعلن مكي، أنّ ما قاله في الأغنية، نبع من وجدانه ومشاعره وإحساسه خاصة أنه كان يريد أن يذكّر الناس بالمثل والقيم التي كانت موجودة قبل وقت ليس ببعيد ولكنها تتلاشي للأسف الشديد في الوقت الحالي، إلى جانب أنّه قدّمها إلى الجمهور بشكل يذكّرهم بهذه الأيام ونابع من القلب وليس في صيغة أمر، لذلك لمس مشاعر الناس بشكل غير طبيعي وهذا هو غناء الراب أن يلمس إحساس الناس ويعبر عن مشاكل الشارع المصري الأصيل وليس كما يتم تقديمه في بعض الأغاني بصوت عال وبعض الحركات فقط ويسمونه "أغاني راب"، مؤكدا أن هذا اعتقاد خاطئ، وأنه يرى في رأيه أنّ الوحيد الذي يكتب أغاني "الراب " بشكل صحيح  وحقيقي ومتوازن، هو الشاعر الكبير صلاح جاهين إلى  جانب مجموعة من الموهوبين الذي يقدمون الراب بشكل مميّز.

وتحدّث مكي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، عن ما يخص حرصه على تصوير كليب "وقفة ناصية زمان"، في حارة شعبية، مشيرًا إلى أنّه "في الكليب نتحدث عن بيئة معينة مرتبطة بالحارة الشعبية ووقفة الناصية يرتبط بالأحياء الشعبية، ومن الطبيعي أن يتم تصويرها في نفس المكان الذي تتحدّث عنه طبيعة الأغنية لإضفاء المصداقية على الموضوع ولكن إذا تم تصويرها في أي مكان آخر، لن يشعر المتلقي بالمصداقية، وأنّ الفكرة ليست في الحارة فقط ولكن في طبيعة الموضوع بشكل عام سواء في الألوان المستخدمة في الكليب أو فكرة الرقص نفسه حيث أن طبيعة الرقص في الأحياء الشعبية مختلفة عن أي طبيعة أخرى، حتى انه في الأحياء الشعبية يوجد مسابقات للرقص الشعبي، إلي جانب أن فكرة الجلوس فوق أسطح المنازل وكذلك التدريب فيها، زمان كانت مختلفة عن الأيام الحالية فكان لا يوجد أجهزة وكان يتم التدريب بأشياء يتم صنعها يدويا من قبل الشخص نفسه، وهذا ما تم إبرازه في الكليب أن يكون كل شيء حقيقي جدًا ويعبر عما يحدث في الواقع دون مبالغة أو تقليل ولكن يتم تقديمه بشكل حقيقي، وواقع جدًا لذلك دخل قلب الناس". 

وعن سر غيابة الفترة الماضية عن الساحة الفنية أوضح أن غيابه عن جمهوره فترة طويلة لم يكن بمحض إدارته ولكنه تعرّض إلى وعكة صحية شديدة كادت أن تقضي علية لولا العناية الإلهية أنقذته منها لدرجة انه كان ينام يوميا من بين 18 إلي 20 ساعة وفقد فيها 30 كلغ من وزنه، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع أن يعود إلى الحياة مرة أخرى ولكن الحمد الله عاد للحياة من جديد بفضل ربنا سبحانه وتعالى، ومؤكدا أن هذه الكومة التي أصابته جعلته يتوقف ويعيد حساباته من جديد في كل شيء خاص بحياته، وتابع قائلا إنّ "المعايير كلها تغيرت بالنسبة له لهذا قرر هذا العام عدم الدخول في عمل درامي لرمضان المقبل 2018 والتفرغ بشكل كامل للتحضير إلى ألبومه الجديد المقرّر طرحه قريبا لكي يقدّم من خلاله كل ما شعر به ويريد التحدث فيه وهذا ما سيقدمه في الألبوم الجديد".

واختتم مكي حديثة عن السينما قائلا إنّ "السينما وحشتني وأريد العودة إليها بشغف" مشيرا إلى أنّه يوجد فكرة مشروع سينمائي سيتم الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة فور الانتهاء من كافة التفاصيل التي تخصّه حتى يتم الإفصاح عن تفاصيله بشكل كامل .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحايا حريق سوق المغرب الكبير يحتجون في الناظور

GMT 21:19 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

النادي القنيطري يتعاقد مع الحارس عدنان العاصمي

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 13:11 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تجار وجدة يناشدون الملك محمد السادس لحل أزمتهم

GMT 05:01 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفراح النجوم تبهر الجمهور والمتابعين في عام 2017

GMT 11:48 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة نجم الزمالك السابق أحمد رفعت بعد صراع مع المرض

GMT 06:16 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوزوكي" تطرح "سيلاريو" الجديدة صديقة للبيئة

GMT 05:42 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تحصل على جائزة المرأة العربية لعام ٢٠١٧

GMT 23:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأخضر في المطبخ يجذب إلى النفس الكثير من الهدوء

GMT 01:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميريام فارس تعود إلى محبيها بعد إصابة قدمها اليمنى

GMT 05:33 2015 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

كيفية المحافظة على الكرامة في الحب

GMT 10:19 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محبو مايا دياب يملأون صفحاتهم على "تويتر" بصور احتفالية

GMT 16:55 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كلب بولدوغ يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية

GMT 15:55 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى فهمي وزوجته في الربوع اللبنانية‎ لقضاء إجازة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya