لقاء سويدان تكشف عن هواياتها المفضلة بخصوص القراءة والتنس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" سبب قلة مشاركتها في السينما

لقاء سويدان تكشف عن هواياتها المفضلة بخصوص القراءة والتنس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء سويدان تكشف عن هواياتها المفضلة بخصوص القراءة والتنس

الفنانة لقاء سويدان
القاهرة _إسلام خيري

كشفت الفنانة لقاء سويدان في حديث خاص، أنها انضمت مؤخرًا إلى أسرة مسلسل "ولاد تسعة" حيث قام مخرج المسلسل أحمد شفيق وشركة المنتج صادق الصباح بإرسال سيناريو المسلسل لها لقراءة الدور، وأعلنت لقاء أنها فور قراءة الدور وجدته مختلفًا عن كل أدورها السابقة حيث أن السيناريست فداء الشندويلي كاتب المسلسل قد أبدع في كتابة دورها والمسلسل ككل حيث أن السيناريو مكتوب بحبكة درامية رائعة من شأنها جذب الجمهور لمشاهدة المسلسل طيلة جميع حلقات المسلسل التي تصل إلى 70 حلقة.

وقالت لقاء سويدان لـ"المغرب اليوم" إن فريق العمل مميز فهو يجمع مجموعة من النجوم بالإضافة إلى أن شركة إنتاج المسلسل تعتبر شركة محترمة، وحققت كثير من النجاحات فضلاً عن المخرج أحمد شفيق فهو من المخرجين المبدعين، فكل هذه العوامل شجعتني على المشاركة في هذا العمل نظرًا لتوافر كل هذه العوامل التي تساعد على نجاح أي عمل فني" .
 
وعن دورها تقول "إنها تجسد في المسلسل شخصية منى وهي سيدة أعمال وعضوة في العديد من الجمعيات الخيرية كما أنها شخصية قوية وتتمتع بذكاء عالي لذلك سوف تدخل في العديد من الصراعات خلال أحداث المسلسل كما أنها سوف تجعل الجمهور يحتار في تحديد هوية شخصيتها ما بين الخير والشر، وعن تجربة المسلسل الطويلة أفادت أن هذه التجربة أثبتت نجاحها بقوة في مصر خلال الأعوام الأخيرة كما أنني شاركت في أولي تجارب المسلسلات الطويلة مسلسل زي الورد والذي حقق نجاحًا كبيرًا ثم شاركت في مسلسل أريد رجلاً وحقق هو الآخر نجاحًا كبيرًا وأتمنى نجاح أكبر لتجربة مسلسل ولاد تسعة" .
 
وأردفت أنه على الرغم من الإرهاق الشديد الذي تسببها المسلسلات الطويلة نظرًا لطول وقت تصويرها إلا أن نجاح المسلسلات التي شاركت فيها شجعتها على تكرار التجربة لثالث مرة خاصة أنها تفضل عرض المسلسلات خارج رمضان نظرًا لأن الجمهور يكون مركزًا ومتابعًا بشكل جيد هذه المسلسلات لعدم وجود الزخم في عدد المسلسلات الذي يكون في رمضان والذي يكون سببًا في ظلم بعض الأعمال رغم جودتها لعدم وجود وقت لمتابعتها من قبل المشاهدين .
 
وعن مسلسل السلطان والشاة تقول "إنها سعيدة جدًا في المشاركة في هذا المسلسل التاريخي خاصة يتناول قضية مهمة للغاية وهي الخلاف بين السّنة والشيعة وضم كوكبة من نجوم الوطن العربي والورق مكتوب بشكل رائع بالإضافة إلي كل ذلك أنه من إخراج المبدع الأستاذ محمد عزيزية وهو مخرج مبدع في الأعمال التاريخية وتاريخة شاهد على ذلك خاصة أنه يُعد من المخرجين المتخصصين بشكل كبير في إخراج هذه النوعية من المسلسلات التاريخية حيث أنها تحتاج إلى مخرج متمكن بشكل كبير من أدواته حتى يستطيع إخراج المسلسل للمشاهدين بشكل مميز ورائع.
 
وعن أسباب قلة وجود المسلسلات التاريخية والدينية بينت أن ذلك راجع للعديد من العوامل منها أن هذه النوعية من الأعمال الفنية تحتاج إلى وقت طويل جدًا ممكن يصل إلى عامين أو أكثر في تصويرها فضلاً عن أن تحتاج إلى تكاليف عالية جدًا في الإنتاج نظرًا لأنه يتطلب السفر إلى أكثر من دولة للتصوير والإكسسوارات وغيرها من مطالبات المعارك في المسلسلات التاريخية مع كل هذا المجهود والتكاليف لا يوجد إقبال عليها من قبل المعليين نظرًا لأن سوق الإعلانات لا تحبذ هذه النوعية من المسلسلات بل تفضل المسلسلات الأكشن والاجتماعية والإثارة حيث أن الإعلانات أصبحت هي التي تتحكم في المادة التي يتم عرضها ونتيجة ذلك أصبح نادرًا ما يتم إنتاج مثل هذه الأعمال التاريخية.
 
وعن قلة مشاركتها في الأعمال الفنية أفادت أن ذلك راجع إلى أنها تهتم بأسرتها وابنتها أكثر من أي شيء فهي أم قبل أن تكون فنانة مؤكدة أن وظيفتها الأساسية في الحياة هي أن تكون أم ومربية ومعلمة لابنتها، مشيرة أن وقتها كله الأولي به هي وأسرتها لأن التربية هي أساس كل شيء فلو لم تشارك في الدراما مثلا عامين أو أكثر فلن يؤثر عليها، ولكن هذا سوف يؤثر بالسلب على ابنتها إذا تركتها عامين فالتربية هي أساس كل شيء في الحياة .

وعن سر أناقتها ورشاقتها أوضحت أنها تحب جدًا اختيار ملابسها بعناية شديدة بصرف النظر عن كونها ماركة أم لا المهم أن يكون مظهرها في منتهى الأناقة كما تحافظ على رشاقتها بالمشي كثيرًا يوميا والنوم مبكرًا وتبتعد عن السجائر والكحوليات في مختلف أنواعها، مع مراعة نظام غذائي محدد على قدر ما تستطيع وبهذا يتحقق الأناقة والرشاقة، واختتمت لقاء حديثها بأنها تقضي أغلب أوقات فراغها ما بين القراءة التي تُعد غذاءً للروح أو تقوم بممارسة رياضة التنس فهي تعد من هوايتها المفضلة والتي دائمًا ما تحرص على ممارساتها .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء سويدان تكشف عن هواياتها المفضلة بخصوص القراءة والتنس لقاء سويدان تكشف عن هواياتها المفضلة بخصوص القراءة والتنس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya