دريد لحام يسعى لتسجيل مذكراته سواء بتدوينها أو تصويرها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن الفن مثل الوطن ولا يمكن أن يعتزله

دريد لحام يسعى لتسجيل مذكراته سواء بتدوينها أو تصويرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دريد لحام يسعى لتسجيل مذكراته سواء بتدوينها أو تصويرها

الفنان السوري دريد لحام
القاهرة - سهير محمد

كشف الفنان السوري دريد لحام عن تحضيره هذه الأيام لتسجيل مذكراته سواء بتدوينها أو تصويرها فيديو حتى تكون تفاصيل حياته نابعة منه هو وليس بالنيابة عنه وتكون مصدر لأي معلومة عن حياته مؤكدًا أن معظم السير الذاتية التي تم تجسيدها على الشاشة سواء لفنانين أو شخصيات ثقافية وسياسية أظهرتهم كملائكة وليس كبشر يخطئوا ويصيبوا وهو يفضل أن الأعمال الفنية التي تقدم عنه تقدمه بسلبياته وإيجابياته بشرط أن تكون المعلومة صادرة عنه هو

وتحدث لحام في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" أثناء زيارته الأخيرة إلى القاهرة عن الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان " المنتمي " الذي تناول حياته، مشيرًا إلى أن "الموضوع بدأ عندما عرضت على فكرة الفيلم المخرجة الشابة ماجي أنور وإنتاج الفنان هشام سليم فأعجبت بحماس ماجي بجانب أن الفيلم يرصد رحلتي من وجهة نظري انا وكل كلمة فيه نابعة مني وعندما فكرنا في اسم الفيلم كان هناك أكثر من عنوان ولفت نظري جدا المنتمي فهذا يعبر عني كشخص ينتمي لمبادئه ولوطنه وأهله وأرضه فاختارت المنتمي"، معبّرًا عن سعادته باستقبال الجمهور المصري لفيلم المنتمي سواء في مهرجان الإسكندرية أو في مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية مشيرا إلى أن هذا يحمله المسؤولية

وكشف دريد عن كتابته لمذكراته الشخصية والتي يقوم بتسجيلها فيديو الآن ومن المفترض صدورها خلال الفترة المقبلة، وتابع: "أهم شخص اعتبره صاحب الفضل فيما وصلت إليه سواء فنيا أو إنسانيا هي أمي فهي وطني الأول الذي عشت فيه 9 أشهر كنت أتمنى أن يتم إضافتهم لعمري في شهادة الميلاد لذلك حرصت أن أغرس في أولادي وأحفادي ما تعلمته على يديها فمثلا هي ربتنا انا وأشقائي التسعة على أن ننادي بعضنا بكلمة أخي لأنها تقوي إحساس الأخوة بداخلنا أيضا اعتدنا على الاجتماع أسبوعيا مهما كانت انشغالاتنا وهذا الشيء حريص مع أبنائي وأحفادي السبعة عليه فيوم الجمعة يوم مقدس للاجتماع العائلي وخاصة على العشاء وتساعدني في ذلك رفيقة كفاحي زوجتي هالة التي اعتبرها حبيبتي دائما"

وعن رأيه في الأعمال التي تقدم عن الأزمة السورية، أضاف دريد: "اعتبرها نوع من التوثيق لمرحلة زمنية خطيرة من عمر الوطن لكن في نفس الوقت لا تحمل وجهة نظر واضحة فالحكم على ما تشهده سورية يحتاج الى سنوات حتى يتم تكوين آراء صحيحة"

ورفض دريد فكرة اعتزاله الفن، مشيرًا إلى أن "الفن مثل الوطن إذا هو اعتزلني انا لن اعتزله"، وعن حقيقة وجود مشروع فني يجمعه بزعيم الكوميديا عادل إمام أضاف: "عادل إمام بالنسبة لي زعيم في الفن وفي الحياة والعمل معه مازال حلم جميل بداخلي يعطيني الأمل والتفاؤل في غدا مشرق وعلي المستوى العملي هو مازال مجرد حلم"

وتحدث دريد عن رأيه في برامج اكتشاف المواهب الموجودة علي الساحة مشيرًا إلى أنها "برامج لطيفة وأتابعها من وقت لآخر لكن مشكلتها الوحيدة إنها لا تتابع الموهبة بعد أن تخرج من البرنامج وتدعمها وهذا يجعل الموهبة يتم نسيانها ولا تأخذ حظها الذي تستحقه"، وعن آخر الأفلام التي تابعها على شاشة السينما اكد "انه منذ سنوات لم يذهب إلى السينما" مشيرا إلى أن "التليفزيون سحب البساط من السينما وهو دائم المتابعة له "

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريد لحام يسعى لتسجيل مذكراته سواء بتدوينها أو تصويرها دريد لحام يسعى لتسجيل مذكراته سواء بتدوينها أو تصويرها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya