داليا مصطفى تكشّف عن معايير اختيارها للأعمال الفنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت لـ"المغرب اليوم" أنها ستُشارك في "قمر هادي"

داليا مصطفى تكشّف عن معايير اختيارها للأعمال الفنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - داليا مصطفى تكشّف عن معايير اختيارها للأعمال الفنية

الفنانة داليا مصطفى
القاهرة - سارة عبد الستار

كشّفت الفنانة داليا مصطفى، عن اشتراكها في السباق الرمضاني المقبل، من خلال مسلسل "قمر هادي"، بطولة هاني سلامة، حيث قالت، "عندما قرأت سيناريو المسلسل أعجبت به كثيرًا حيث إنني من خلال هذا العمل، سأقدم دورين لشخصيتين مختلفتين تمامًا، وسيكون هذا مفاجأة للمشاهدين، كما إنني سعيدة لمشاركة الفنان هاني سلامة في هذا العمل، لأنه فنان متميز وصاحب بصمة فنية".

أما عن رأيها في قلة الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام، قالت في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم"، "أعتقد أن قلة الأعمال الدرامية هذا العام ستؤثر بالسلب على الدراما المصرية، وهل قلة الأعمال الدرامية التي يصل عددها إلى أقل من ١٥ مسلسل ستخرج بشكل جيد أم لا وما هي طبيعة الموضوعات المقدمة، وأتمنى أن لا يتم تخفيض عدد المسلسلات أكثر من ذلك، لأن هذا يعنى تهديد للدراما المصرية ومكانتها".

وتابعت،" أرى أن قلة الأعمال الدرامية ستكون في صالح المشاهد حتى لا يتم تشتيت ذهنه بكثرة الأعمال المعروضة، لكنها ليست في صالح العاملين في هذا المجال، فالعمل الدرامي لا يقوم على الفنان أو المخرج فقط لكن هناك مئات العاملين في الدراما سيؤثر عليهم قلة الأعمال، فلابد أن يكون هناك دراسة لتقليص عدد المسلسلات، للأسف هناك تخطيط غير مدروس سيؤثر بنسبه كبيرة على العاملين في الدراما".

اقرأ المزيد : الفنانة داليا مصطفى تؤكّد مشاركتها في مسلسل "قمر هادي"

وعن رأيها في تقليص أجور النجوم في الأعمال الدرامية، بيّنت، "هذا صحيح، ولو كنت أنا المسؤولة عن أجور النجوم كنت سأقوم بتقليل هذه الأجور المبالغ فيها، وسبق وتحدثت مع نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكى في هذا الموضوع، وطلبت منه أن يتم تحديد أجر معين للفنان، سواء نجوم صف أول أو ثان أو ثالث، لكن إن يحدد الفنان أجره بنفسه هذا شيء سيء".

وأضافت داليا، "منذ سنوات كنت أقدم أكثر من عمل فني، منها مسلسل (العصيان) بأجزائه، بجانب مشاركتي في أعمال أخرى في ذلك الوقت، ارتفع أجري إلى ٣٠ ألف جنيه، وكان بالنسبة لي مبلغ كبير جدًا، أما الآن فهناك نجوم بعينها تحصل على أجر خيالي يصل إلى أربعين مليون جنيه في عمل درامي، وهو مبلغ ضخم، وأنا ضد ما يحدث مهما كان حجم هذا النجم، لأنه في المقابل يتم تخفيض أجور باقي العاملين في المسلسل وهذا ظلم".

وعن تأخر خطواتها الفنية، قالت، "أنا راضية تمامًا عن هذه المرحلة الفنية، لأنه لا يستطيع أي شخص أن يحصل على كل الأشياء في وقت واحد، أنا تزوجت في عز نجوميتي، وقررت أعمل عيلة وأولاد، ولكنى غير منزعجة، وأنا عدت من جديد بعد الاطمئنان على أولادي ووضعهم على الطريق الصحيح".

وبشأن معايير اختيارها للأعمال الفنية، قالت،" أول ما يهمني هو السيناريو أو النص المعروض عليّ، بجانب الفنانين المشاركين في العمل، ولو العمل جيد سأقبل بالأجر المناسب لي، منذ سنوات كنت لا أهتم بالأجر لأني كنت أشارك في أكثر من عمل فني، لكن الآن الأجر مهم خاصة في ظل ارتفاع الأسعار، على الأقل احصل على مبلغ يغطى تكفله الملابس التي ارتديها أثناء التصوير".

وتحدثت داليا عن تجربتها في مسلسل " الكبريت الأحمر"، وقالت، "من أكثر الأعمال الفنية التي استمتعت بها، خاصة النص الدرامي، وكل فريق العمل، كما أنى استمتعت بالعمل مع المخرج عصام الشماع، وخيري بشارة فكلا منهم كان حريص على خروج المسلسل بشكل جيد".

وقالت، "دور جيرمين في (الكبريت الأحمر)، مُختلف عن أدواري السابقة، لأني أحب هذه النوعية من الأعمال لأنها لا تشبهني وبها تغييرات كثيرة وتخرج طاقات تمثيلية مختلفة وتعتمد في بعض الأحيان على تعبيرات الوجه، وفى الوقت نفسه هي جرأة عادية وليست مستفزة للمشاهد، ولا تؤذي عينه".

وعن ما إذا كان  توقيت عرض مسلسل "الكبريت الأحمر"، عرضه للظلم، أكّدت ذلك قائلة، "بالفعل توقيت العرض ظلمه ظلم فادح، ولو تم عرضه في شهر رمضان حسبما كان مقرر له لحقق نجاح فاق كل التوقعات، ولكن المسلسل تم تأجيل عرضه أكثر من مره، بالإضافة إلى أن الظروف الإنتاجية تسببت في توقفه كثيرًا، وهذا بالطبع ألغى فكرة عرضة في رمضان، وأنا كنت أفضل عرضه في شهر رمضان لأن هناك إقبال كبير من قبل المعلنين في هذا الشهر، وبالتالي فهذا شيء مهم للفنان لأنه يضمن مشاهدة عمله".

وأوضحت أسباب ابتعادها عن السينما، وقالت، "أين هي السينما الآن، عدد الأفلام قليل جدًا مقارنة بالسنوات الماضية، وأنا لم يعرض عليّ المشاركة في أي أعمال سينمائية خلال هذه الفترة.

قد يهمك ايضا : داليا مصطفى تؤكد أن الفنان حسن حسني يستحق التكريم

هاني سلامة يُؤكّد على سعادته بتكريمه مِن قناة "النيل للدراما"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا مصطفى تكشّف عن معايير اختيارها للأعمال الفنية داليا مصطفى تكشّف عن معايير اختيارها للأعمال الفنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya