سيمون تشعر بسعادة غير عاديّة لمشاركتها في الأعمال الخيريّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن مساعدتها لتلك المؤسسات

سيمون تشعر بسعادة غير عاديّة لمشاركتها في الأعمال الخيريّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيمون تشعر بسعادة غير عاديّة لمشاركتها في الأعمال الخيريّة

الفنانة سيمون
القاهرة _إسلام خيري

كشفت الفنانة سيمون عن نشاطها الخدميّ في المجالات كافة على مدار خمسة عشر عامًا، ما بين العديد من المؤسسات الخيريّة سواء من علاج مرضى السرطان، أو مساعدة المكفوفين أو كبار السن أو مرضى الايذر، ومساعدة المحتاجين والفقراء. 

وأعلنت سيمون في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أنها انضمت إلى مؤسسة الورديّة لمكافحة مرض سرطان الثدي، برئاسة الدكتورة نجلاء عبد الرازق، التي تعمل بكل جهد من أجل التصدي لهذا المرض اللعين، وبخاصة في ظلّ انتشاره بكثرة، خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أنها طافت العديد من محافظات مصر، وذلك من أجل التوعية بكيفيّة تفادي هذا المرض والعلاج منه، ومحاولة القضاء عليه. 

وأفادت الفنانة أنها تشعر بسعادة غير عادية لمشاركتها في مثل هذه الأعمال الخيريّة التي تقوم بها من أجل مساعدة الآخرين، والذين لا يستطيعون المساعدة، مؤكدة أن نظرة الحب التي توجد في أعينهم "بالدنيا وما فيها". 

وفيما يخص مشاركتها في هذا المجال، قالت إنها شاركت في المجال الخدميّ منذ 15 عامًا، في كثير من مجالات الخير، ما بين سفيرة لمكافحة مرض الإيدز، وكذلك الجمعية المصرية في الإسكندرية لمكافحة هذا المرض، ومشاركتها في مساعدة القرى الفقيرة، ومساعدة الشباب على الزواج، ومشاركتها في إعداد الأفراح الجماعية على خط الصعيد في قنا وسوهاج والمنيا وأسيوط، وغيرها الكثير في المجال الخيريّ، الذي يعمل على رسم البسمة على وجوه الآخرين، منوهة أن مشاركتها في المؤسسة الورديّة يعتبر جزءًا من مشوارها الخدميّ، وبخاصة أن هذا المرض لا بدّ من التصدي له والقضاء عليه، في ظلّ انتشاره في الفترة الأخيرة، ولا بد من التكاتف لمواجهته. 

كما طالبت كل من يستطيع من الشعب المصري، بتقديم يد المساعدة لأيّ عمل خدميّ أن يتقدم على الفور، إذ يعتبر هذا الأمر دور أي إنسان، وهذا ما تعلمته في منزلي ومن أهلي ومدرستي ومعلميني وجامعتي، موضحة أن الفرق بين ما كان يحدث زمان والآن، في مجال مساعدة الآخرين، قائلة "كانت مدرستي تقوم برحلات لزيادة ملاجئ كبار السن ومرضى الجزام، وفي جامعتي كان يوجد جميعة الدكتورة منى صفوت، وانضممت إليها لمساعدة الطلبة المكفوفين، وتقديم العون لهم، متمثل في توفير كتب بريل لهم ليستطيعوا القراءة وكذلك مرافقة بعضهم من الأقاليم لمساعدتهم وغيرهم الكثير من الخدمات التي كانت تساعد هؤلاء الطالب، لمواصلة الدراسة، لذلك يجب على كلّ إنسان العمل على تقديم العون لغيره، فربما هو نفسه يحتاج في يوم من الأيام إلى مساعدة، فيجب من يقف بجواره مثلما فعل سابقا "فكما تدين تدان".

وأشارت إلى أنها شاركت في الحملات التي تدعو إلى التوعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من قبل، في حملة "اكتشفي" التي نظمها البرنامج القومي لصحة المرأة، والتي طافت أغلب محافظات مصر، تدعو إلى خضوع السيدات لإجراء أشعة الماموغرام، بهدف اكتشاف وجود ورم في الثدي.

وعن حال السينما، تقول إنها خلال الفترة الحالية، تشهد حالة من الرواج، وذلك بسبب اختلاف المواضيع التي يتم تقديمها إلى الجمهور، وكذلك وجود شركات إنتاج مختلفة تقوم بالتنوع في تناول هذه المواضيع، إذ أنه خلال الفترة، تمّ تقديم العديد من الأفلام السينمائيّة التي تتناول، ما بين موضوعات جريئة وكوميدية واكشن وغيرها من الموضوعات المختلفة، مشددة على أنه خلال عام أو عامين على أكثر سيتمّ تطور السينما إلى حدّ كبير.

وعن مسلسل "جراب حواء" أفادت أنها سعيدة للغاية بردود الفعل التي وصلت إليها عن شخصيتها في المسلسل، حيث لاقت ردود فعل واسعة الناطق، بالمشاركة فيه، لكونه يلقي الضوء على مشاكل وقضايا المرأة بقوة وذلك  بشكل محترم .

وفي ما يخصّ التكريمات التي حصلت عليها في عامي 2015 و2016 أوضحت سيمون أنها منذ تقديمها مسلسل "بين السرايات" رمضان قبل الماضي، انهالت التكريمات عليها، حيث أنها حصلت على ما يقرب من عشر تكريمات، خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن جميعها عن شخصية "الست صباح"، في مسلسل "بين السرايات" والذي كان بمثابة "وش السعد عليها" ولم تكن تتوقع كل هذا النجاح للمسلسل وشخصيتها، وبخاصة في ظل ابتعادها عن الساحة الفنيّة فترة طويلة، ولكن شخصية "صباح" في المسلسل أعادتها بقوة إلى العمل الدراميّ.
وعن غيابها عن دراما رمضان الماضي، أفادت أن النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "بين السرايات" جعلها لا تقبل أي عمل من أجل فكرة التواجد فقط، ولكن بعض الأدوار والسيناريوهات التي عرضت عليها لا تناسبها، لذلك فضلت عدم التواجد للبحث عن عمل مختلف تظهر به على الجمهور .

أمّا بالنسبة للمسلسلات الطويلة، فأفادت أن زيادة عدد حلقات المسلسل لا يعني بالضرورة شعور المشاهد بالملل، فمسلسلات الأجزاء لم يتم تقديمها سوى بعد نجاح الجزء الأول، ثم الثاني والثالث، وهكذا فالعمل الناجح هو الذي يتمّ تقديم حلقات جديدة له طالما توافرت به عناصر الجذب والتشويق لدى الجمهور، فالسيناريو الجيّد هو الذي يفرض نفسه على المشاهد بصرف النظر عن عدد حلقاته.

وعن توقيت العرض المناسب لها، أوضحت سيمون أنها من أنصار فكرة خلق مواسم جديدة، خلاف موسم رمضان، يتم تقديم الأعمال الدراميّة خلالها على مدار العام، وبخاصة في ظلّ تكدس كل المسلسلات لعرضها خلال رمضان، الأمر الذي يعرض بعضها للظلم، رغم أنها مسلسلات جيّدة، ولكن زخم رمضان بالمسلسل يظلمها في المتابعة، ونسب المشاهدة، وبخاصة أن ذلك يضع الجمهور في مأزق شديد، ويكون لديه عذره لعدم وجود متّسع من الوقت لمشاهدتها.

وأردفت أن فتح مواسم جديدة يكون في صالح الجميع، من فنانين وعمال ومخرجين وكتاب، وكل من سوف يشارك في العمل الفنيّ، حيث أن فتح هذه المواسم سيفتح مجلات كثيرة للفنانين ولا يصبح التركيز على مجموعة معيّنة من النجوم، بل ذلك سيجعل كل النجوم والوجوه الشابة، تقدم أعمالًا دراميّة في أي موسم في العام، كما سيخلق باب عمل لكل العاملين سواء أمام الكاميرا أو خلف الكاميرا على مدار السنة، ويتمّ تنشيط العمل التليفزيوني كثيرا بهذه الطريقة، كما أنه سيكون لدى المشاهد المصريّ كمّ وفير من المسلسلات المصريّة، التي ستغنيه عن أي أعمال دونها، سواء تركية أو هندية أو غيرها.

واختتمت سيمون حديثها بأنها راضية تمامًا عما وصلت إليه ولا تطلب من الله سوى أن يديم عليها الصحة وراحة البال وحب الناس، مشيرة إلى أنها لا تحب الحديث عن حياتها الخاصة، لأنها لديها قناعة بأن الحياة الخاصة، هي ملك صاحبها وحده.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمون تشعر بسعادة غير عاديّة لمشاركتها في الأعمال الخيريّة سيمون تشعر بسعادة غير عاديّة لمشاركتها في الأعمال الخيريّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya