طارق لطفي يُعلن بين عالمين تحدٍ مختلف بالنسبة له
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 7 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" أنه يجهز لفيلم سينمائي جديد

طارق لطفي يُعلن "بين عالمين" تحدٍ مختلف بالنسبة له

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طارق لطفي يُعلن

الفنان طارق لطفي
القاهرة - إسلام خيري

كشف الفنان طارق لطفي عن أن حرصه الشديد على خروج مسلسل "بين عالمين" في أفضل صورة ممكنة واحترامه لجمهوره، جعله يفضل عدم خوض السباق الرمضاني الماضي نظرا لضيق الوقت الذي كان من الممكن أن يتم انتهاء التصوير خلاله، لذلك فضل عدم المشاركة في رمضان مع تقديم الشكل المناسب والأفضل الذي يليق به وبجمهوره، وعدم تقديم عمل لمجرد فكرة الظهور في رمضان، مما جعله يؤجل عرضه لشهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل مع إعطاء العمل كل ما يحتاجه لينال إعجاب واستحسان المشاهدين.

وأعلن لطفي في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" عن انتهائه من تصوير جميع مشاهده ضمن السياق الدرامي للمسلسل "بين عالمين"، وانتظار عرضه بالقنوات الفضائية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مشيرا إلى أنه سعيد للغاية بالقيام ببطولة هذا العمل، بخاصة أنه سوف يقدمه بشكل جديد تماما عن جميع أعماله السابقة، وذلك لحرصه الشديد على التنوع وعدم التكرار قائلا "أخوض هذا العام تحدٍ جديد بمسلسل "بين عالمين".

وعن اختياره لمسلسل "بين عالمين" أفاد أنه فضل تقديم بطولة مسلسل "بين عالمين" على الكثير من سيناريوهات الدراما التي عرضت علي، نظرا لأن فكرة المسلسل جديد ومختلفة عن المعتاد، بخاصة أن المزاج العام في المسلسل خلال الفترة الأخيرة متجه كله لنوعية مسلسل الأكشن والتشويق الذي قدمه في رمضان 2016 بمسلسل" شهادة ميلاد" أو في رمضان 2015 في مسلسل"بعد البداية"، مشيرا إلى أنه فضل هذا العام الاختلاف عن السائد والاتجاه إلى موضوع اجتماعي جديد ومختلف، يتحدث من خلاله عن الاختيار ونتائجه وتابعاته من خلال أحداث اجتماعية ومشاعر إنسانية رائعة, وقام السنياريست أيمن مدحت بتقديم معالجة درامية لها أكثر من مذهلة، مؤكدا أن المسلسل بعيد تماما عن مشاهد الأكشن فضلا عن الشخصية مختلفة وجديدة عليه.

وعن الشخصية قال إنه يقدم دور إنسان بسيط ولكن يتم وضعه في الكثير من الاختبارات والاختيارات على مدار حلقات المسلسل، لو وضع أي شخص في هذه الاختبارات سوف يتصرف مثله ونسبة قليلة ستتصرف عكسه، مشيرا إلى أنها شخصية محيرة للمشاهدين حيث أن الجمهور سوف يراه أحيانا شرير وأخرى طيب، وآخرى مرغم على ذلك حسب طبيعة الاختيار، مؤكدا أن جميع أحداث المسلسل من وحي خيال المؤلف.

وفيما يخص تعاونه للمرة الثانية مع المخرج أحمد مدحت بعدما قدما سويا مسلسل "شهادة ميلاد" أكد أنه سعيد للغاية بتكرار التعاون مع مدحت للمرة الثانية، لكونه من أشد المخرجين احتراما وتهذيبا قابلة في حياته، فضلا عن كونه يعتبر من أهم المخرجين الموجودين على الساحة الفنية إخلاصا لعمله، ويقدم كل ما في وسعه حتى يخرج العمل في أفضل صورة ممكنة للمشاهدين. وفيما يخص اختيار لتوقيت عرضه خلال شهر أكتوبر تحديدا، أوضح أن هذا الشهر يكون مع بدء العام الدراسي الجديد وانتهاء إجازة الصيف وهذا التوقيت يكون بيئة مناسبة للحصول على نسبة مشاهدة عالية.

طارق لطفي يُعلن بين عالمين تحدٍ مختلف بالنسبة له

وعن المشاهد الصعبة التي واجهته أثناء التصوير، قال المسلسل كله صعب بخاصة أنه يعتمد على مشاعر وأحاسيس وعلاقات اجتماعية طول الوقت، وهذا أصعب ما في الأمر فضلا عن اختلاف الشخصية وتطورها من اختيار لاختيار وتحمل نتائجه، مما يجعل الشخصية تتطور ولكن بشكل بسيط حتى يظهر في النهاية التغيير الضخم في الشخصية فهذا التدرج البسيط في الشخصية وكيفية الحافظ عليه أصعب ما في الموضوع.

وعن فكرة العرض الحصري الذي أصبح مسيطرًا إلى حد كبير على المسلسلات، أوضح أن هذا العرض سار حتمي خلال الفترة الحالية رغم انه يكون سببًا في تقليل نسب المشاهدة للعمل بعض الشيء، ولكن هذا الأمر أصبح منتشرًا، وهذا ما حدث رمضان الماضي  حيث قامت كل قناة بالتعاقد مع خمس مسلسلات ليتم عرضها على شاشتها حصريا وذلك من أجل جذب المعلنين والتميز بالنسبة لكل قناة عن الأخرى.

وعن حال السينما أكد أن السينما في الفترة المقبلة سوف تشهد مرحلة انتقال كبيرة قائلا "العام المقبل سوف يشهد إنتاج غزير في الأفلام السينمائية، وسوف يتغير السوق السينمائي بالكامل وكذلك مالكين السينما، وذلك في ظل ظهور كيانات ضخمة جديدة سوف تدخل في عملية الإنتاج السينمائي برأس مال كبيرا جدا في صناعة السينما". واختتم طارق حديثه عن أعمالة السينمائية قائلا "إنه يقوم بالتحضير لفيلم سينمائي جديد من تأليف السيناريست عمرو سمير عاطف، ولكن لم يتم الاستقرار على اسمه و مخرجه، ولكنها فكرة موجودة بينه وبين سمير عاطف"، مشيرا إلى أنه فضل هذا العام عدم الحصول على إجازة من أجل التحضير لمسلسله الجديد "تحت الصفر" المقرر عرضه رمضان 2018.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق لطفي يُعلن بين عالمين تحدٍ مختلف بالنسبة له طارق لطفي يُعلن بين عالمين تحدٍ مختلف بالنسبة له



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 10:40 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أول ظهور للرئيس الصيني بـ"القناع" منذ تفشي كورونا

GMT 11:42 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب المنتخب المغربي يُخصص تدريبات خفيفة لبوطيب والنصيري

GMT 09:32 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

ديكورات هندسية بموديلات مميزة وجريئة لمنزلك

GMT 07:17 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تفادي الرجل وجبة الفطور يقود إلى مرض القلب

GMT 20:57 2015 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

مجهولون يسرقون صيدلية ومختبرًا طبيًا في مراكش

GMT 09:52 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

ورق الجدران يستخدم لديكور حمام أكثر عصرية

GMT 15:00 2012 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"هدايا حلف الناتو لأطفال ليبيا" فيلم وثائقي جديد

GMT 02:17 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أضخم طائرة في العالم توشك على بدء أول رحلة لها
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya