البرقوقي يكشف اتجاه الفنيدق لتحقيق التنمية بالاستعانة بالفن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن "موزاييك" مهرجان الانفتاح على الآخر

البرقوقي يكشف اتجاه "الفنيدق" لتحقيق التنمية بالاستعانة بالفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرقوقي يكشف اتجاه

رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان الدولي "موزاييك"محمد البرقوقي
المضيق - جلال عمر

أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي في عمالة المضيق الفنيدق، ورئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان الدولي "موزاييك"، محمد البرقوقي، أن رهانات  المهرجان الدولي تتمثل في تحقيق التنمية بهذه العمالة المرتبط بالأساس بما تزخر به المنطقة من إمكانيات مادة خام منتجة لهذه التنمية في بعدها المجالي الشمولي المادي الاقتصادي والبشري والثقافي.

وكشف البرقوقي في حوار خاص لـ "المغرب اليوم"، قائلًا إن ذلك مرتبط بالنظر لغنى المؤهلات الطبيعية للمنطقة وإستراتيجية الموقع الجغرافي الذي يؤهلها للعب دور بوابة من بوابات المغرب الحيوية على واجهة المتوسط، ومن هنا يضحى سقف الطموح مشروعًا من أجل التطلع لتأخذ هذه المنطقة حظها  في تنمية شاملة تهم مجالات البنيات التحتية والمعمار والاستثمار في المجالات التجارية والصناعة السياحية، ضمن قطب سياحة مستدامة تراهن على تجويد العرض الداخلي، وتقوية جاذبية مهيكلة لسياحة خارجية ترفيهية وثقافية، كل هذا بهدف خلق ثروة منتجة لفرص شغل ومساهمة في تنمية بشرية مستدامة وفي شتى المجالات لصالح الإنسان والمجال.

وبشأن الهدف من إطلاق الدورة الأولى للمهرجان، يرى محمد البرقوقي أن الهدف هو السعي بالدرجة الأولى لتجريب إمكانية توطين أنجع لتظاهرة فنية حاملة لقيم الانفتاح والتفاعل والتثاقف من خلال فتح فضاء جغرافية عمالة المضيق الفنيدق أمام فرص عرض منتجات فنية ثقافية غنية بتنوعها وتعددها ثقافيًا، بغية خلق مناخ يسمح بتلقيح الفعل الثقافي والفني المحلي النشيط بتجارب دولية وقارية رائدة، وفي أفق أن تضحى هذه التظاهرة محطة قائمة بذاتها خدمة للبعد السياحي التنموي ضمن سياسة ثقافية منفتحة على كل مكونات البعد الإنساني المشترك الذي ما فتئ حوض البحر الأبيض المتوسط يترجمه من خلال تنوع ثقافته وحضارته المادية والبشرية، بالإضافة إلى النية في تكريس ممارسة ثقافية احترافية، لكن لا يمكن أن نقول بأن المهرجان جاء  لسد فراغ بالمنطقة، لأن هذه المنطقة وبفضل مبادرات الإطارات المدنية والمؤسسات الشريكة المحلية استطاعت، وبحسب الإمكانيات المتاحة، أن ترسم معالم خريطة تظاهرات ثقافية فنية ورياضية لها بالطبع حضورها المتميز تنظيميًا وإشعاعيًا.

وقال البرقوقي "لكن يبقى طموحنا، خلق محطة ذات بعد أشمل وأقوى على مستوى الفعل الاحترافي المهيكل ضمن رؤية إستراتيجية بعيدة المدى وفي إطار اعتبار المنطقة برزخ عبور  وتلاقي ثقافات الشمال والجنوب"، وعما إذا كان هذا المهرجان جاء ليشكل منافسة لمهرجانات أخرى، عن ذلك يجيب بالتأكيد أنه لا يشكل أي منافسة لتظاهرة أخرى، لأننا ننطلق من مبدأ التكامل بين مشاريع ثقافية ومهرجانات وطنية ودولية، فلكل خصوصياته وإطاره المجالي، ولعل هذا البعد في إطار من التكامل المتناغم والمنسجم هو ما يحيل إلى مفهوم "موزاييك" أو فسيفساء  لعنوان هذا المهرجان، الذي استقى هويته من رمزية تلك الزخرفة الإبداعية التي تسر الناظرين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرقوقي يكشف اتجاه الفنيدق لتحقيق التنمية بالاستعانة بالفن البرقوقي يكشف اتجاه الفنيدق لتحقيق التنمية بالاستعانة بالفن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya