إياد نصار يُؤكّد أنّ السينما لها سحر خاص والبطولة لا تُشغله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" عن شخصيته في "تراب الماس"

إياد نصار يُؤكّد أنّ السينما لها سحر خاص و"البطولة" لا تُشغله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إياد نصار يُؤكّد أنّ السينما لها سحر خاص و

الفنان إياد نصار
القاهرة- إسلام خيري

كشف الفنان إياد نصار عن سعادته بنجاح فيلم "تراب الماس" الذي يتم عرضه خلال الفترة الحالية في دور العرض السينمائية وبخاصة في ظل عرضه خلال موسم عيد الأضحى، مشيرا إلى أن فكرة عرضه في موسم عيد لم تقلقه نهائيا إذ إنه دائما ما يتم الترويج بنجاح الأفلام بالنسبة إلى الإيرادات في موسم الأعياد، وهذا اعتقاد خاطئ نظرا لأن الجمهور الذي يدخل السينما لا يتجاوز مليونَي شخص في حين أنه من المفترض أنه يتم دخول قاعات السينما ما لا يقلّ عن 20 مليونا.

النجاح الحقيقي عودة الثقة لدى الجمهور
أعلن إياد نصار، خلال حديث خاص له إلى "المغرب اليوم"، أنّ النجاح الحقيقي بالنسبة إليه في الفن بشكل عام دائما هو عودة الثقة لدى الجمهور للذهاب إلى المسرح وقاعات السينما، وبخاصة أنه ما يزيد على 15 مليون مشاهد غائبون عن الوجود السينمائي والمسرحي"، مشيرا إلى أنه يرى أن فيلم "تراب الماس" من الممكن أن يبدأ في استعادة الجمهور الذي خسرناهم إلى السينما وعودة ثقتهم في الأفلام، وفي ما يخص رأيه في أنه تكون القرصنة السبب في غياب نسبة كبيرة من الجمهور عن قاعات السينما، أفاد قائلا: "أنا متأكد أن هناك جمهورا كبيرا ما زال يعشق فكرة الشاشة الكبيرة وبخاصة أن للسينما سحرا خاصا ما زال موجودا وله تأثير كبير ولن يتغير حتى الآن".

تفاصيل شخصية "شريف مراد"
وأوضح إياد نصار تفاصيل شخصيته في فيلم "تراب الماس" قائلا إنه يقدم شخصية إعلامي يدعى "شريف مراد" وهو شخص ناجح يقدم برنامج "توك شو" يناقش من خلاله العديد من القضايا الإنسانية والسياسية التي تشغل اهتمام الناس مما يخلق ثقة بينه وبين الجمهور ويشعره أنه صاحب قضية لكونه يعبر عن رأيه بشكل صدامي لكسب تأييد الناس وبالفعل ينجح في ذلك، مشيرا إلى أنه تحمس جدا لتقديم شخصية "شريف" لكونه دورا مميزا ومتفقا معه فكريا وبخاصة أنه من الممكن أن تكتشف أنك تعيش مع شخص فترة طويلة تصل إلى ربع قرن وتجد نفسك لا تعرفه، وهذا يعني أن حكمك على الآخر متغير من خلال ما تراه من شخصيته، وهذا ما حدث في الصدمة التي تلقّتها شخصية "سارة" والتي قدمتها "منّة شلبي" حينما اكتشفت حقيقته.

وجود شخصية جديدة على الرواية يعدّ تقنية من تقنيات هذا العلم
ونفى إياد قلقه مِن فكرة عدم وجود شخصية "شريف مراد" من البداية في رواية "تراب الماس"، وأكد أنه لم يشعر بأي قلق من هذا الأمر، وبخاصة أنه كان متفقا مع الموضوع علميا، وذلك لأن فكرة تحويل الرواية لعمل فني وبشكل جديد يعدّ تقنية من تقنيات هذا العلم هذا إلى جانب أن إضافة شخصيات جديدة أمر جيد، لكن ليس لمجرد الوجود لكن هذا الأمر يضاف حسب السياق العام داخل العمل في ظل رؤية جديدة ومختلفة للأحداث، ولذلك تعدّ شخصية شريف مراد واحدة من هذه التقنيات، وهنا تتم مشاهدة العمل بغض النظر عن قراءة الرواية من قبل.

شريف مراد لم يتأثّر بأي إعلامي
وبيَّن نصار أنّ "شريف مراد" لم يتأثّر بأي شخصية موجودة على الساحة الإعلامية، قائلا": "بالعكس حاولت أن لا أتأثّر بأي شخصية إعلامية لكن ما سعيت إليه هو البحث في تفاصيل شخصية شريف، والتساؤل لماذا أصبح نجما وبخاصة أن النص لم يكتب به أنه نجم، لكن من المفترض أن هناك أشياء وأمورا جعلت من شريف أحد نجوم الإعلام، ورأيت أن نجوم الإعلام يصبحون كذلك إما بسبب الموضوعات والقضايا التي يطرحونها أو نظرا لقربهم من الناس أو لتمتعهم بالكاريزما، فوجدت أن جميع العناصر تخلق نجم "توك شو"، ولذلك كنت أبحث في سحر "شريف مراد" وسبب نجوميته وتقريبا كل هذه العناصر تجمعت به".

رحيل ياسر المصري
وتحدّث عن وفاة الفنان الأردني ياسر المصري قائلا: "حتى الآن لم أصدّق هذا، وحزنت كثيرا لوفاته بل وصدمت أيضا لأنه يعدّ بمثابة الأخ والصديق، إذ إنني نشأت معه في فرقة الفنون الشعبية وكان يجمعنا الموهبة الفنية، وبالفعل كل منا نجح في أن يظهر موهبته في التمثيل، فقد كان له العديد من الأعمال الرائعة، ورحل عنا بجثمانه فقط لكن تظل أعماله خالدة تتحدث عنه حتى بعد رحيله".

البطولة المُطلقة
اختتم إياد حديثه عن تقديم عمل يحتوي على بطولة جماعية وليس مطلقة، قائلا إنه "لا يشغل باله نهائيا بفكر أن يكون العمل الفني دراميا أو سينمائيا بطولة جماعية أو مطلقة خاصة.. إنه ليست له حسابات في عمله، لكن كل ما يشغله الاستمتاع بالعمل وأن يصلح للجمهور، ويقوم بتقديمه على أكمل وجه، لذلك فكرة البطولة المطلقة من عدمها لا تشغله"، مؤكدا أنه لن يُقدِّم أعمالا لمجرد تقديم مشروع بطولته فقط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد نصار يُؤكّد أنّ السينما لها سحر خاص والبطولة لا تُشغله إياد نصار يُؤكّد أنّ السينما لها سحر خاص والبطولة لا تُشغله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya