عمرو سعد يُوضِّح أنّ الجمهور متعطّش لأعمال كـمولانا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنّ الفيلم يُقدِّم رسالة مخلصة للإسلام

عمرو سعد يُوضِّح أنّ الجمهور متعطّش لأعمال كـ"مولانا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو سعد يُوضِّح أنّ الجمهور متعطّش لأعمال كـ

الفنان المصري عمرو سعد
القاهرة - إسلام خيري

كشف الفنان عمرو سعد عن سعادته الكبيرة بردود الفعل الإيجابية التي فاقت توقعاته عن قيامه ببطولته فيلم "مولانا" الذي يتم عرضه حاليا في دور العرض السينمائية، مشيرا إلى أنه يعتبر النجاح الكبير الذي حققه الفيلم علامة فارقة في مشواره خاصة أنه يحاول من خلال الفيلم أن يواجه أو يكون جزءا من مواجهة الفكر المتطرف والفهم الخطأ للدين.

وأعلن سعد، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، أن مشاركته في فيلم "مولانا" كانت بمثابة تحدّ كبير بالنسبة إليه خاصة أنه كان مترددا في البداية في المشاركة في الفيلم نظرا إلى كونها مسؤولية كبيرة، فضلا عن حساسية القضايا التي يتناولها الفيلم خاصة أنها تتحدث عن العديد من الموضوعات الشائكة الخاصة بالدين ومواجهتها، بالإضافة إلى أن السيناريو في البداية كان طويلا ويحمل العديد من القضايا الصادمة بشكل قوي وسيكون الأمر صعبا على الجمهور.

وأردف أن فكرة تحقيق الفيلم نجاحا في الإيرادات كانت لا تشغل تفكيره نهائيا حينما قرر المشاركة في الفيلم ولكنه وافق على المشاركة في الفيلم نظرا لتوافر جميع مقومات النجاح من رواية لكاتب عبقري كالصحفي إبراهيم عيسى ومخرج مبدع كمجدي أحمد علي، فضلا عن أن موضوع الفيلم يشغل كل الناس ومهم جدا بالنسبة إليهم فعلى الرغم من كونه موضوعا شائكا وحساسا إلا أنه يشغل تفكير الملايين ليس في مصر فقط ولكن في كل بلاد العالم وهو قضايا العنف والتطرف، إذ إن الفيلم يقدم العديد من القضايا الإنسانية جدا التي نحاول من خلالها تتغير بعض مفاهيم الناس الخطأ عن الدين والعنف.

وعن الاستعداد للشخصية أوضح أن شخصية الشيخ حاتم الشناوي في الفيلم من الشخصيات الصعبة جدا بالنسبة إليه والتي تحتاج إلى مجهود كبير للغاية نظرا لحساسية أي موضوع يمس الدين لذلك قمت باستضافة العديد من الشيوخ من أجل تحفيظي بعضا من آيات القرآن الكريم بأحكام التلاوة والتجويد بشكل صحيح خاصة أنه لا يجوز بأي شكل من الأشكال الخطأ في أي شيء خاص بذلك بالإضافة إلى حفظي العديد الأحاديث النبوية بشكل صحيح جدا ولذلك كنت دائم الحضور في العديد من الدروس في مساجد السيدة زينب والجمالة.

وأشار إلى أنه في آخر مشهد قام بتصويره في الفيلم أصبحت لديه ثقة كبيرة في أن الفيلم سوف يحقق نجاحا كبيرا خاصة أن الممثل حينما يمسك تفاصيل الشخصية بشكل كامل يشعر حينها بمدى النجاح الذي سوف يحققه عمله.

في ما يخص الهدف الأساسي من الفيلم أفاد قائلا "أقسم بالله إنني بذلت مجهودا كبيرا للغاية في الفيلم ومع ذلك ليس لديّ أي مطلب سوى أن يقدم الفيلم رسالة مخلصة للدين الإسلامي"، مشيرا إلى أن رسالة الفيلم الأساسية هي المحبة والإنسانية والتسامح في مواجهة التطرف والعنف والقدرة على استيعاب الآخر.

وتابع "أننا في احتياج إلى أعمال فنية كثيرة ونجوم كبار أفضل مني للتصدي للعديد من تلك الموضوعات والقضايا المهمة التي تخص الدين خاصة أن الإقبال الجماهيري الكبير على الفيلم في ظل موسم صعب كموسم الشتاء أكد للجميع أن الجمهور متعطش لتناول العديد من تلك الموضوعات المهمة خاصة أن السينما لها تأثير كبير فهي القوة الناعمة القادرة على تغيير الناس".

واختتم سعد حديثه عن الهجوم الذي يتعرض له قائلا "مرحبا بالهجوم والنقد ومستوعب الهجوم لأقصى درجة ومتقبل جميع وجهات النظر المؤيد والمعارض ومسامح في أي شيء"، خاصة أنني تعلمت من الفيلم التسامح واستيعاب الآخر لأقصى درجة ممكنة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو سعد يُوضِّح أنّ الجمهور متعطّش لأعمال كـمولانا عمرو سعد يُوضِّح أنّ الجمهور متعطّش لأعمال كـمولانا



GMT 04:01 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

النجمة ريهام حجاج تطلب من عمرو سعد أن يسامحها

GMT 00:43 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

درة تُعلن عرض "مولانا" مع عمرو سعد في مهرجان دبي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya