القاهرة ـ وكالات
أعلن وزير الصحة والسكان، د.محمد مصطفى حامد عن قيام الوزارة بإجراء دراسة للأصناف الدوائية الحرجة، ودعا لمنع تصديرها قبل تغطية السوق المحلي، وتفعيل آليات الإبلاغ عن الأدوية بشكل دائم وفوري.
وأكد أمين عام نقابة الصيادلة بالقاهرة سيف الدين إمام، أن هناك أزمة حقيقية تتعلق بنقص الأدوية، التي تتجاوز 100 صنف مرتبطة بمجموعات دوائية كاملة، مشيرًا إلى أنها مشكلة مؤثرة بشكل مباشر على نوعية وصحة المواطن بشكل يومي
وأوضح أن جميع الأدوية المضادة لقيء الأطفال غير متوفرة بكل مجموعاتها، وأدوية نزلات البرد مثل نقط الأنف وغيرها بمجموعاتها غير متوفرة، بالإضافة إلى عدم توفر مجموعات الملينات بالكامل والتي يعانى منها عدد كبير من المصريين، والأدوية الفوارة والمرتبطة بعلاج الأملاح وحصاوي الكلى، إلى جانب عدم توفر الأدوية المنقذة للحياة والتي تستخدم داخل غرف العمليات.
قال إن قائمة أصناف الأدوية الناقصة متغيرة بشكل يومي، مشيرًا إلى ضرورة إلزام شركات الأدوية بإمداد وحدة متابعة الأدوية الناقصة بوزارة الصحة برصيدها من الأدوية لإعطاء فرصة كافية للتصرف في حالة عدم تواجدها.وقال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الصيادلة د.محسن عبد العليم إنه لا يوجد ارتفاع في أسعار الأدوية ولكن هناك فقط تحريك لبعض أنواع الأدوية والمستحضرات الطبية، مؤكدا أنها زيادة بسيطة في الأسعار وليس بشكل مبالغ فيه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر