الأطفال قرب فوكوشيما أكثر عرضة لاحتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأطفال قرب فوكوشيما أكثر عرضة لاحتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال قرب فوكوشيما أكثر عرضة لاحتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية

سرطان الغدة الدرقية
طوكيو - شينخوا

إن الأطفال الذين يعيشون في مقاطعة فوكوشيما في اليابان هم على نحو خطير أكثر عرضة لاحتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وذلك بعد كارثة فوكوشيما النووية على الرغم من نفي السلطات اليابانية، وفقا لتقارير حديثة.

وقال توشيهيدي تسودا، أستاذ علم الأوبئة البيئية في جامعة أوكاياما إن نسبة الأطفال الذين يعانون من سرطان الغدة الدرقية بمقاطعة فوكوشيما في عام 2014، وذلك بعد ثلاث سنوات من وقوع الكارثة، كانت أعلى بمقدار 20 إلى 50 مرة عن المعدل المتوسط الوطني.

وتم تشخيص إصابة أكثر من 160 مراهقا في مقاطعة فوكوشيما بسرطان الغدة الدرقية، من ضمنها عدد من الحالات المشتبه بإصابتها، وذلك منذ الأعطاب التي لحقت بمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية جراء موجات تسونامي هائلة نجمت عن زلزال وقع في عام 2011.

ومن شبه المؤكد أن الأرقام ازدادت مع مرور الوقت، وفقا لنتائج تسودا التي نُشرت في النسخة الالكترونية من مجلة الجمعية الدولية لعلم الأوبئة البيئية في أواخر العام الماضي.

وفي الذكرى السنوية الخامسة لكارثة فوكوشيما النووية، قام أهالي الأطفال الذين يعانون من الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في فوكوشيما بتشكيل مجموعة مساعدة متعاضدة لمطالبة الحكومة بتوفير أدلة مقنعة أن معاناة أبنائهم ليست مرتبطة بأزمة المحطة النووية.

وقال تسودا إن الجمعية الدولية لعلم الأوبئة البيئية قد بعثت برسالة إلى الحكومة اليابانية تقترح فيها إجراء بحوث مفصلة ومستمرة حول صحة السكان في فوكوشيما، إلا أن الحكومة لم تستجب للنصح.

وشككت حكومة مقاطعة فوكوشيما بأن تكون الحالات مرتبطة بالكارثة النووية، وأرجعت سبب الارتفاع في عدد الإصابات إلى إعطاء "تشخيص مبالغ فيه".

وقد فوجئ بعض الخبراء النوويين من موقف الحكومة اليابانية غير المسؤول وغير المبالي.

وقال أوليكسي باسيوك، الخبير في سياسة الطاقة في المركز البيئي الوطني في أوكرانيا، إن أحد الأخطاء الرئيسية التي قامت بها اليابان في أعقاب وقوع الحادث كان عدم قيام الحكومة بتخزين ما يكفي من أقراص اليود الطبية، التي يمكن أن تمنع امتصاص المواد المشعة من قبل الجسم البشري.

ووفقا لبحث أجرته جامعة فوكوشيما، فإن حوالي 3500 تريليون بيكريل من السيزيوم-137 قد تم طرحها في البحر ضمن مياه سامة منذ وقوع الكارثة، حيث وصلت مواد إشعاعية حتى الساحل الغربي لأمريكا الشمالية.

وفي الوقت نفسه، فإن هناك أكثر من ألف شخص تم إجلائهم ما يزالوا مشردين ويعيشون في مخيمات سكنية مؤقتة بسبب العواقب غير المنضبطة إثر الكارثة النووية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال قرب فوكوشيما أكثر عرضة لاحتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الأطفال قرب فوكوشيما أكثر عرضة لاحتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya