القاهرة ـ وكالات
حمى الضنك هى عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى مصابة بالعدوى.
وبينت منظمة الصحة العالمية أنه يتفرّع فيروس حمى الدنك إلى أربعة أنماط مصلية، وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام فى المتوسط) عقب اللدغة المُعدية.
والجدير بالذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الأنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.
ولا يوجد علاج محدّد ضدّ حمى الضنك، أمّا حمى الضنك الوخيمة فهى من مضاعفات المرض التى قد تؤدى إلى الوفاة، غير أنّه يمكن،غالباً، إنقاذ أرواح المصابين بها بتشخيص المرض فى مراحل مبكّرة وتدبير العلاج بالعناية اللازمة من قبل أطباء وممرضين متمرّسين.
ويعد إقليم جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ بأكثر من 70% من عبء حمى الضنك، وسُجّلت، فى الأعوام الأخيرة، زيادة سريعة فى نسبة وقوع المرض ووخامته فى منطقة أمريكا اللاتينية، والبحر الكاريبى.
وسجّل إقليما أفريقيا وشرق المتوسط كذلك عدداً أكبر من فاشيات المرض فى السنوات العشر الأخيرة. وقد أسهم كل من التوسّع العمرانى والحركة السريعة للأشخاص والسلع والظروف المناخية المناسبة ونقص العاملين المدرّبين فى استفحال حمى الضنك على الصعيد العالمى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر