واشنطن - يو بى اى
حصل مواطن أميركي على تعويض بقيمة 60 ألف دولار من مركز طبي أخطأ في تشخيص إصابته بسرطان دماغي مميت.ونقلت وسائل إعلام محلية عن قاضي مقاطعة فرجينيا دونالد مولوي قوله إن التوتر الذي عاشه المواطن مارك تابملين وأسرته كان بسبب إهمال وإخفاق الطبيب باتريك مولوي في الاستجابة لمعايير الرعاية.وأضاف مولوي "يصعب تحديد ثمن للقلق الذي يعيش فيه رجل مقتنع بسبب خطأ بأنه سيموت"، مشيراً إلى أن تامبلن عاش لمدة 148 يوماً تحت الانطباع الخاطئ بأنه سيموت جراء إصابته بالورم الدماغي.وأشار إلى أن تامبلن فكّر ذات مرة في الانتحار حتى لا تضطر عائلته لمشاهدته وهو يموت.وبدأت القضية يوم 28 يناير/كانون الثاني 2009، عندما زار تامبلن مركز "فورت هاريسون" الطبي في فرجينيا مشتكياً من ألم في صدره، وقد أعطي بعض العلاجات وظهرت عليه بشائر تحسن، غير أنه بعد أسبوع بدأ يعاني مشكلات في الذاكرة والرؤية والكلام ومن آلام في الرأس.وبعد إجراء تصوير مقطعي على رأسه، أخطأ الطبيب مولوي في تشخيص إصابته بسرطان دماغي، وتوقع له أن يعيش لمدة ستة أشهر كحد أقصى.ودفع هذا التشخيص تامبلين (70 عاماً) إلى الاستقالة من وظيفته، ودفع لمأتمه المرتقب وباع شاحنته، وأقام حفلة أخيرة لعيد مولده، وقال لأسرته إنه يريد أن تحرق جثته بعد موته، فشيّد له صهره صندوقاً ليوضع فيه رماد جثته. غير أنه بدأ يتحسن فجأة، وتبيّن أن التشخيص كان خاطئاً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر