إرتباط بين اضطراب ثنائي القطب والإنفلونزا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إرتباط بين اضطراب ثنائي القطب والإنفلونزا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إرتباط بين اضطراب ثنائي القطب والإنفلونزا

لندن - وكالات

من الأخبار الطبية التي حفلت بها الصحافة البريطانية اليوم: علماء يكتشفون علاقة بين اضطراب ثنائي القطب والإنفلونزا في الحمل، ودراسة تشير إلى أن أطفال الأمهات الأكبر سنا أقل احتمالا للإصابة بالحروق المنزلية، وتلوث الهواء يمكن أن يزيد خطر الإصابة بمرض السكري، وأخيرا حبة دواء جديدة تساعد في مساعدة شاربي الخمر على تقليل كميات تناولها.فقد نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن علماء اكتشفوا وجود ارتباط بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب والأمهات اللائي يعانين من الإنفلونزا أثناء الحمل.وإذا ما ثبتت صحة نتائج الدراسة، التي تشير إلى أن الأطفال أكثر ترجيحا أربع مرات للإصابة بهذا الاضطراب إذا كانت الأم تعاني من الإنفلونزا أثناء الحمل، فإن سياسات التطعيمات للأمهات قد تحتاج إلى تغيير.لكن النساء نُصحن بعدم القلق لأن الخطر ما زال طفيفا نوعا ما، وأن الدراسة بحاجة لمزيد من التقصي قبل إمكانية تأكيد وجود هذا الارتباط.وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا يمكن أن تربك نمو المخ. وقد كان هذا المرض مرتبطا في السابق بمرض انفصام الشخصية في الأطفال.حروق الأطفالوأشارت دراسة جديدة أخرى أوردتها نفس الصحيفة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة للأمهات الأكبر سنا، في سن الأربعين فما فوق، أقل احتمالا للإصابة بالحروق المنزلية، التي غالبا ما تحدث عندما يحاول الطفل الإمساك بأوعية الطهي الساخنة، من أولئك الذين يولدون لأمهات بمرحلة المراهقة.كذلك وجدت الدراسة أن الأطفال الذين يعيشون بمناطق محرومة اجتماعيا هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بحروق من هذا القبيل. ويشار إلى أن تدابير السلامة بالمنزل، مثل وضع قدور الطهي على عيون البوتاجاز الخلفية البعيدة عن متناول الطفل، تساهم في التخفيف من مخاطر هذه الحوادث.وتوصلت الدراسة إلى إحصاء بأن أطفال الأمهات بين سن الثلاثين والأربعين أقل احتمالا بنسبة 30% للإصابة بحروق من الأمهات تحت سن العشرين، والأمهات فوق سن الأربعين الخطر معهن أقل بكثير حيث كانت النسبة 70%. ويُذكر أن الحروق من الأواني الساخنة تبلغ نصف كل الحروق بمرحلة ما قبل المدرسة، ويمكن أن يكون لها تأثير نفسي وبدني على الصغار.تلوث الهواءوفي دراسة ثالثة بنفس الصحيفة كشف باحثون أن الأطفال الذين يعيشون بمناطق ذات مستويات أعلى من التلوث، على سبيل المثال عوادم السيارات، أكثر ترجيحا للإصابة بمقاومة الأنسولين، الذي يعتبر مؤشرا على السكري من النوع الثاني، في سن العاشرة.وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء اللائي يعشن في مناطق شديدة التلوث يملن لولادة أطفال أصغر حجما, ووزن الولادة المنخفض معروف أنه يزيد خطر السكري من النوع الثاني.وقال الباحثون إن ملوثات الهواء يمكن أن تتفاعل أيضا مع الدهون والبروتينات فتسبب تلف الخلايا أو تؤدي إلى مستويات أعلى من الالتهابات بالجسم، وكلاهما يمكن أن يقودا إلى مقاومة الأنسولين.وقد أظهرت نتائج الدراسة الجديدة أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق بها مستويات أعلى من ملوثات الهواء مثل ثاني أكسيد النيتروجين، الذي يعتبر من أهم ملوثات الهواء وأكثرها شيوعا ويسبب التسمم عند استنشاقه، هم الأكثر ترجيحا للإصابة بمقاومة الأنسولين.لتقليل الخمرأما صحيفة إندبندنت فقد أشارت إلى توافر عقار جديد للمرضى في بريطانيا يمكن أن يساعد في مساعدة شاربي الخمر على تقليل الكمية التي يتناولونها.إذا تناول شارب الخمر عقار نالميفين وخضع للاستشارة فإنه يستطيع تقليل مستويات الاستهلاك بنحو 61%إندبندنتوقال شركات الدواء إذا تناول شارب الخمر العقار المسمى "نالميفين" وخضع للاستشارة فإنه يستطيع تقليل مستويات الاستهلاك بنحو 61%. كذلك رخص مسؤولو الصحة استخدام الحبة المعروفة أيضا باسم "سيلينكرو" وهي متاحة الآن بوصفة طبية.يُشار إلى أن الحبة التي تؤخذ مرة واحدة يوميا رُخصت لـ"تقليل استهلاك الخمر في المرضى البالغين المصابين بما يعرف بالاعتماد على الخمر بدون أعراض امتناع بدني والذين لا يحتاجون إلى علاج عاجل للإدمان".وتشير نتائج الدراسة إلى أن تناول حبة "نالميفين" بالتزامن مع الاستشارة يشكلان خيارا جديدا مفيدا لكثير من الذين يحتاجون لمساعدة في تقليل اعتمادهم على شرب الخمر.ومن الجدير بالذكر أنه على مدى عامي 2009 و2010 بلغ عدد حالات دخول المستشفيات في بريطانيا نحو مليون حالة بسبب حالات تتعلق بالخمر أو إصابة. لكن الإحصاءات الأخيرة توضح أن عدد الذين يدخلون المستشفيات بمشاكل في الكبد نتيجة شرب الخمر تزداد بدرجة تثير القلق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتباط بين اضطراب ثنائي القطب والإنفلونزا إرتباط بين اضطراب ثنائي القطب والإنفلونزا



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya