واشنطن ـ وكالات
عادةً ما نضع الحرق تحت المياه الباردة لتهدئة الألم، ولكن دراسة جديدة توصي بفعل العكس، إذ تبيّن أن الماء الساخن أفضل بكثير من البارد لخفض نسبة تلف الأنسجة ومنع ضغط الدم من العودة إلى المناطق المحروقة.
وقد اختبر باحثون سويسريون ذلك على فئران تمّ تخديرها وحرقها قليلاً، فتمّت معالجة إحداها بمياه باردة في حين تمّ التعامل مع مجموعة ثانية عبر استخدام الماء الساخنة وتمّت مقارنة الحروق بعد 24 ساعة.
وبعد أربعة أيام، "ختم" جلد الفئران الذي تمت معالجته بالماء الساخن بشكلٍ أفضل بكثير من الّذي عولج بالماء البارد. لذلك، يمكن أن تسبّب المياه الباردة انخفاضاً غير طبيعي في درجة حرارة الجلد وتؤدي تالياً إلى الشعور بألم بعد 20 دقيقة. وللبقاء في الجانب الآمن، ينصح الأختصاصيّون بتبريد الحرق تحت الماء البارد لمدة دقيقة، ثم الإنتقال إلى المياه الساخنة لاستعادة الدورة الدموية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر