القاهرة ـ وكالات
ناقش المعهد القومى للأورام التطورات الطبية، التى أحدثت طفرة فى تاريخ علاج السرطان، وألقى الضوء على أحدث طرق العلاج التى تمثل أملا جديدا لمرضى سرطان الثدى والدم.
وأكد الدكتور علاء الحداد، عميد المعهد، أن الأبحاث العالمية تكشف أن أنواع السرطان أصبحت قابلة للشفاء تماماً.
وقال الحداد، فى المؤتمر الذى عقد اليوم، إن سرطان الثدى، أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات فى مصر، حيث يمثل نحو 35% من إجمالى حالات السرطان التى تصيب السيدات، ويعالج المعهد القومى للأورام حالة سرطان ثدى بين كل خمس حالات تتلقى العلاج بالمعهد.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة وأستاذ أمراض الدم بالمعهد القومى للأورام، إلى أن الاكتشافات الطبية حولت سرطان الدم إلى أحد الأمراض، التى تصل نسبة الشفاء منها إلى 70%". وأشار إلى أن سرطان الدم الميلودى المزمن مرض خبيث يصيب الخلايا المكونة للدم والموجودة فى النخاع العظمى، ثم ينتقل بعد ذلك إلى الدم ومن الممكن أن ينتشر فى أجزاء الجسم الأخرى. وتصل نسبة الإصابة بسرطان الدم الميلودى المزمن إلى 1.5% من بين كل 100 ألف شخص سنويا، بمتوسط عمر 40 عاما للمريض.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر