القاهرة ـ وكالات
كشفت دراسة علمية أشرف عليها فريق من الباحثين، بمستشفى سينيسناتى للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، عن معلومات جديدة ومثيرة، تهم كل الآباء والأمهات حول حقيقة المخاوف التى تثار حول حصول أطفالهم على التطعيمات، واللقاحات فى وقت مبكر عقب الولادة.
وأشارت الدراسة إلى أنه لا توجد أى مخاطر محتملة جراء حصول الأطفال حديثى الولادة على العديد من التطعيمات واللقاحات المضادة للأمراض، فى مراحل مبكرة من العمر، وقبل بلوغ العامين، مؤكدة أنها لا ترفع فرص الإصابة بمرض التوحد كما يعتقد الكثيرون، وتسبب هذا الأمر فى أن حوالى 10% منهم يرفضون أو يؤخرون عملية حصول أبنائهم على اللقاحات، خوفاً من إصابتهم بالتوحد.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 طفل مصاب بمرض التوحد، حيث ولدوا فى الفترة من 1994 حتى 1999، وأكدت أن لقاحات التطعيم بريئة من إصابتهم بمرض التوحد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر