نقل الدم يضر بصحة المريض ويؤدي إلى الوفاة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقل الدم يضر بصحة المريض ويؤدي إلى الوفاة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقل الدم يضر بصحة المريض ويؤدي إلى الوفاة

لندن ـ ماريا طبراني

ظهر خطر جديد لاستخدام الدم الذي تم التبرع به بعد مرور ثلاثة أسابيع على وجود الدم في الثلاجات، إذ أكدت دراسة جديدة أن "الضرر الناتج عن استخدام هذا الدم مع الحالات التي تحتاج لعملية نقل دم، يفوق الضرر الناتج عن تناول المواد الدهنية والتدخين". ومع أن بنوك الدم تعتمد أكياس الدم المخزنة لمدة تصل إلى ستة أسابيع، أشار هذا البحث الجديد إلى أن "تخزين الدم المتبَرَع به لمدة تزيد على ثلاثة  أسابيع، يؤدي إلى أثار جانبية ضارة على من تم إمداده بهذا الدم المُخزَن". وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن "تخزين الدم يفقده أكسيد النيتريك، المركب الكيميائي المسؤول عن استرخاء الأوعية الدموية والذي يقوم بإرسال رسائل إلى تلك الأوعية حتى تتمدد، كما يسهم في نقل الأكسجين إلى الأنسجة". ولقد ظل استخدام الدم بعد تخزينه لستة أسابيع أو أكثر أمرًا عاديًا لجميع المهتمين بالمجال الطبي، حتى ظهر هذا البحث الذي أجراه فريق عمل بحثي في جامعة جونز هوبكنز في بلتيمور منذ أسبوع واحد فقط، والذي أشار إلى أن "نقل الدم المُخَزَن لفترة تزيد على ثلاثة أسابيع، يعتبر غير فعال، وله أضرار بالغة على الشخص المنقول له هذا الدم". وإنه بعد ثلاثة أسابيع من وضع أكياس الدم في الثلاجات، تتحول خلايا الدم إلى حالة شبه صلبة، تجعل من الصعوبة بمكان أن يخترق الدم الشعيرات الدموية، وفقًا لما ورد في البحث المنشور في المجلة الطبية الصادرة عن الجمعية الدولية لأطباء التخدير. ويؤيد ما جاء في هذه الدراسة الجديدة ما أكدته دراسة منشورة في 2008 في مجلة الطب في إنكلترا والذي أكد أن "مرضى الحالات التي تخضع لجراحات في القلب والشرايين والتي يتم إمدادها بأكياس دم، مر على تخزينها أكثر من ثلاثة أسابيع، كانت هي الحالات الأكثر عرضة للوفاة في المستشفيات بعد إجراء الجراحات مباشرةً، وأنها تحتاج إلى دعم تهوية باستمرار وإلا تعرضت لتعفن الدم أو الفشل الكلوي". وكانت كلية أميركان كوليدج لأمراض القلب والشرايين، قد بدأت في عدد من التجارب، لتتوصل إلى المدة التي من الممكن أن يُخزَن فيها الدم، ولا يتجاوزها، حتى يكون صالحًا للاستخدام. وجاءت نتيجة هذه التجربة لتؤكد أن "الدم المُخَزَن لمدة تتراوح من عشرة أيام وثلاثة أسابيع، هو الصالح للاستخدام مع الحالات المرضية التي تحتاجه من دون أن يكون هناك آثار جانبية ضارة على المريض". وفي إطار تلك التجربة، تم استخدام الموجات فوق الصوتية، للتعرف على حالة الأوعية الدموية، فيما يتعلق بالتمدد والمرونة اللازمين لتدفق الدم في الأوردة والشرايين بشكل طبيعي، وهي الوظيفة التي تعتمد كليةً على مركب أكسيد النيتريك. كما تم قياس درجة انفتاح الأوعية الدموية أثناء استخدام جهاز قياس الضغط، وشد الرباط الخاص به على الذراع، وبعد فك الرباط المستخدم في قياس ضغط الدم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقل الدم يضر بصحة المريض ويؤدي إلى الوفاة نقل الدم يضر بصحة المريض ويؤدي إلى الوفاة



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya