الصوم وسيلة علاجية في ألمانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصوم وسيلة علاجية في ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصوم وسيلة علاجية في ألمانيا

برلين ـ وكالات

سعيا لتطهير الجهاز الهضمي والحصول على طاقة جديدة ومعالجة الصداع والروماتيزم ينصح الكثير من الأطباء باتباع الصيام العلاجي الذي يتألف من ثلاث مراحل ويعتمد على شرب الكثير من السوائل والامتناع عن تناول المأكولات الدسمة.تعاني يوتا شولتز من آلام حادة في رأسها مادفعها للبحث عن بدائل طبيعية للأدوية، لتجد في نصيحة طبيبها باختبار طريقة الصيام العلاجية الدواء المناسب لحالات الصداع التي تنتابها، إذ تشعر يوتا براحة كبيرة بعد الصيام مايدفعها للمثابرة عليه حسبما تروي: " اختفت آلام رأسي تقريبا منذ أن بدأت بالصيام، وهذه هي المرة الثالثة التي أصوم فيها لذا فأنا متحمسة لبدءه".ويتألف برنامج الصيام العلاجي من ثلاث مراحل ثابتة، الأولى مرحلة التفريغ وتستمر لمدة 8 أيام، وفيها يتوجب على المريض تناول الخضار والفواكه والأرز فقط، ليتخلص الجسم من بقايا الطعام والشراب المخزن بداخله حسبما توضح أخصائية التغذية داغمر فينتز وتضيف قائلة: "قبل أن تبدأ المرحلة الثانية يجب تنظيف الأمعاء بواسطة الملح الانكليزي مثلا".يبدأ الصيام بمرحلة التفريغ وفيها يقتصر الغذاء على الخضروات والفواكه والأرزأما المرحلة الثانية فيجب ألاتقل مدتها عن 5 أيام، وفيها يقتصر غذاء المرء على تناول السوائل فقط. والمرحلة الثالثة هي المرحلة الختامية ويتم فيها تناول الأطعمة العادية مجددا و بشكل تدريجي.وقبل البدء بالصيام تؤكد الطبيبة داغمر على ضرورة إجراء فحوصات عامة للتأكد من سلامة الجسم، إذ لا يسمح بالصيام عند الإصابة بأمراض عضوية خطيرة، أو أثناء الحمل، أو حتى لدى الإصابة ببعض الأمراض، كالأمراض الجرثومية مثلا حسبما تشرح داغمر والتي تستطرد قائلة "تتيح هذه الفحوصات تقييم الأخطار المحتملة عند الصيام وتساعد على تحديد طريقة الصيام المناسبة حسب بنية الشخص"، وتؤكد داغمر على ضرورة الاستعانة بطبيب مرافق طيلة فترات الصيام.وهو ماتراه يوتا أيضا، فبالرغم من تعودها على برناج الصيام العلاجي إلا أنها وفي كل مرة تعاني من أعراض جانبية في بداية الصيام ، كالشعور بالإجهاد والقلق، وقلة في التركيز ورائحة كريهة في الفم إضافة إلى مشاكل في الدورة الدموية.المرحلة الثانية يتوجب على المرء تناول السوائل فقطويساعد الهواء النقي والحركة على تنشيط الدورة الدموية. إلا أنه يتوجب  على المرء التقليل من الحركة، فالأكل بكميات أقل يعني بالضرورة الحصول على كمية طاقة أقل كذلك، حسب داغمر التي تضيف قائلة: "من المفضل عدم إجهاد الجسم أثناء فترة الصيام، وممارسة حركات الاسترخاء، وأخذ عطلة من العمل".وتنصح داغمر الراغبين باتباع طريقة الصيام العلاجية بضرورة تخصيص مزيد من الوقت للعناية بغذائهم الجسدي والروحي، فالصيام يساعد على الاسترخاء ويبعد المرء عن الحياة اليومية للحصول على طاقة جديدة واستعادة الراحة المنشودة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصوم وسيلة علاجية في ألمانيا الصوم وسيلة علاجية في ألمانيا



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya