الأمراض النفسية سببها المتغيرات الوراثية عينها في الدماغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمراض النفسية سببها المتغيرات الوراثية عينها في الدماغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمراض النفسية سببها المتغيرات الوراثية عينها في الدماغ

واشنطن ـ يو.بي.آي

وجدت دراسة أميركية أن أمراض التوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، والاكتئاب الحاد، واضطراب ثنائي القطب، والانفصام، قد يكون سببها كلها المتغيرات الوراثية عينها في الدماغ. وقال جوردن سمولر، من مستشفى ماساشوستس الجامعي ببوسطن، والباحث الأساسي في الدراسة التي نشرت في دورية "ذا لانست" الطبية، اليوم الخميس، إن "هذه الدراسة تظهر، للمرة الأولى، وجود متغيرات وراثية معينة تؤثّر في مجموعة من الاضطرابات النفسية لدى الأطفال والراشدين التي كنا نعتقد أنها مختلفة سريرياً". وأضاف "كما عثرنا على تداخل كبير بين المكونات الوراثية لاضطرابات عديدة، لا سيما بين أمراض الانفصام والاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب، وإلى تداخل اقل بين أمراض التوحد والانفصام والاضطراب ثنائي القطب". غير أنه أشار إلى أن الباحثين لا يزالون يجهلون طريقة تأثير هذه المتغيرات على الاضطرابات. وقال أن "هذه الدراسة هي الدليل الأول على أن مورثات معينة قد تزيد تعرض الأشخاص للإصابة بعدد من الأمراض"، مشيراً إلى "العمل المهم الذي ينتظرنا الآن هو معرفة طريقة حدوث ذلك". وبهدف العثور على هذه المتغيرات الوراثية المشتركة، قام سمولر وزملاؤه بتحليل معطيات تعود إلى 33 ألفاً و332 شخصاً كان يعاني كل واحد منهم من أحد هذه الاضطرابات المذكورة، وأخرى تعود إلى 27 ألفاً و888 شخصاً لا يعانون أي منها. ووجد الباحثون 4 مناطق وراثية في الدماغ متداخلة مع 5 اضطرابات، من بينها منطقتين مسؤولتين عن تنظيم معدل الكالسيوم في الدماغ. ولفتوا إلى أن هذه المورثات المتداخلة، تزيد، على ما يبدو، خطر الإصابة باضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الحاد، والانفصام لدى الراشدين. كما وجدوا أن المورثات المسؤولة عن نشاط الكالسيوم في الدماغ قد تكون تؤدي دوراً في نمو الاضطرابات الخمسة. ولفت سمولر إلى أن عوامل المخاطر الوراثية هذه قد تؤدي دوراً صغيراً في نمو هذه الاضطرابات، مؤكداً عدم معرفة الباحثين لحجم الدور الذي تؤديه في هذا النمو. وأكّد أن البحث عن هذه المورثات لدى الأشخاص لا يمكن اعتباره أداة لتشخيص الأمراض، مضيفاً أنها "ليست كافية لتوقع خطر إصابة الشخص بها"، ومشيراً إلى أن "الإنسان قد يكون حاملاً لها من دون أن يصاب بهذه الاضطرابات النفسية". غير أنه أشار إلى أن هذه الدراسة تعطي توضيحات إضافية حول هذه الأمراض، وقد تساعد في إيجاد علاجات جديدة.وأضاف "هذه الدراسة قد تغيّر طريقة تحديدنا وتشخيصنا لهذه الاضطرابات، بالاستناد إلى الأسباب الإحيائية". وتعد هذه الدراسة أكبر دراسة لمورثات الأمراض النفسية حتى الآن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمراض النفسية سببها المتغيرات الوراثية عينها في الدماغ الأمراض النفسية سببها المتغيرات الوراثية عينها في الدماغ



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya