واشنطن ـ وكالات
شهدت عمليات زراعة البنكرياس في السنوات الأخيرة العديد من المحاولات والتجارب التى تم إجرائها، ومازالت تجرى وتستحدث حتى السبت مركزة كل اهتمامها على زراعة الأعضاء لعلاج الحالات الميئوس منها.
وبالطبع تعد من أهم تلك الأعضاء "البنكرياس"، وزراعة البنكرياس تأتي أهميتها من أنها طريقة لعلاج الحالات من المرضى اللذين يعانون من القصور به، بالإضافة إلى أن تاريخ زراعة البنكرياس وعملياتها بدأت في الولايات المتحدة الأميركية، وتمت العملية الجراحية في عام 1966م.
وأوضح الدكتور إكرامي محمد قورة استشاري الباطنة، أن هذه العملية الجراحية لأول بنكرياس كانت عن طريق أخذ بنكرياس من شخص متوفى فى وقت حديث، وفى نفس ذات الوقت أخذ الأطباء منه الكلية بشكل ناجح، وتمت عملية زراعة أول بنكرياس فى العالم على يد الطبيب الجراح ريتشارد ليلهى.
وأضاف د.إكرامي أن ثانى العمليات الجراحية التى استهدفت زراعة البنكرياس تمت فى عام 1979 م، وكانت عبارة عن عملية جراحية لزراعة أول جزء من البنكرياس من الشخص الحى المتطوع، وكانت هذه العمليات عبارة عن مجموعة من العمليات فى مرحلة التجارب حتى عام 1990م، أما حاليا فتعد زراعة البنكرياس نوعا مقبولا علاجيا، ولكن السؤال الأهم طرحه هنا فى هذا الأمر، ما مدى نجاح عمليات زراعة خلايا بيتا من البنكرياس؟
وأجاب الأطباء، بأن هناك عمليات جديدة وتعرف بعمليات زراعة خلايا بيتا من البنكرياس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر