التوتر والقلق يقللان خصوبة الرجل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التوتر والقلق يقللان خصوبة الرجل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوتر والقلق يقللان خصوبة الرجل

توصلت دراسة إيطالية إلى أن قدرة الرجل على السيطرة على الضغوط، تؤثر على قدرته على إنتاج الحيوانات المنوية.وخلص الباحثون الذين نشروا دراستهم في دورية الخصوبة والعقم، إلى أن الرجال الذين يعانون من القلق ومن ضغوط قصيرة وطويلة المدى، لديهم تركيز منخفض وعدد أقل من الحيوانات المنوية.كما وجد الفريق البحثي أن الرجال الذين يعانون من مستويات مرتفعة من القلق، تظهر حيواناتهم المنوية تشوهات لدى فحصها تحت المجهر، كما أنها أقل قدرة على الحركة.وقالت قائدة الفريق البحثي إليسا فيلاني "بشكل إجمالي تشير متابعتنا بقوة إلى أن الضغط والقلق قد يكونان من العوامل المهمة في خصوبة الرجل".وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى ارتفاع مستويات القلق لدى الرجال الذين يتلقون علاجا للخصوبة، كما أظهرت دراسات أخرى وجود علاقة بين الضغوط ونوعية وصحة الحيوانات المنوية.لكن أيا من الدراسات السابقة لم تبحث في التأثيرات المختلفة لزيادة التوتر لفترة قصيرة وزيادة القلق لفترة طويلة.وشملت الدراسة التي أجريت في المستشفى الأوروبي بروما، 94 رجلا ترددوا على المستشفى لأول مرة لعلاج الخصوبة، بالمقارنة مع مجموعة أخرى ضمت 85 رجلا لا يتلقون أية علاجات.وقدم كل رجل عينة من الحيوانات المنوية، كما أجاب على أسئلة في استبانتين لقياس مستويات التوتر الحالية التي يعانون منها والقلق الطويل المدى، وذلك استنادا إلى مقياس متدرج من 20 إلى 80 نقطة، فكلما ازداد عدد النقاط ارتفع مستوى التوتر والقلق.وحين قارن الفريق 28 رجلا لديهم أدنى مستوى من القلق والتوتر مع 40 رجلا سجلوا أعلى المستويات، وجدوا أن المجموعة التي يرتفع لديها التوتر والقلق تمتلك تركيزا وعددا أقل من الحيوانات المنوية، وكان الرجال الأعلى توترا هم الأكثر عرضة لإنتاج حيوانات منوية لا تتحرك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر والقلق يقللان خصوبة الرجل التوتر والقلق يقللان خصوبة الرجل



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya