لندن ـ أ ش أ
أكد باحثون بريطانيون أن للشخير أنواعا مختلفة وكل نوع يعود لأسباب عديدة، فيمكن أن يكون الشخير سببا للألم وجفاف الفم والانزعاج الشديد الذي يطرأ بسبب الصوت العالي والضوضاء الناتجة عنه، وغالبا ما ينفر الشريك الآخر ويفقده صوابه.
وأشار الباحثون إلى أن الشخير أثناء الحمل يتطور لعدة أسباب: فكثير من النساء يعانين من زيادة الوزن أثناء فترة الحمل ما يزيد احتمالية الشخير، مؤكدين أن زيادة تدفق الدم ومستويات هرمون الاستروجين هي السبب الرئيسي.
وأوضحوا أن هرمون الاستروجين عادة ما يحمي النساء من مشكلة الشخير ولكن المستويات غير العادية منه التى تطرأ على النساء فى فترة الحمل يمكن أن تهيج الأغشية المخاطية، ما يؤدى الى التهاب الأنف.
مشيرين إلى أن الامر قد يكون أكثر صعوبة عند النساء الحوامل لأنهن لا يستطيعين تناول العقاقير في تلك الفترة ، فى حين انه يمكن استخدام جرعة منخفضة من رذاذ الأنف (السترويد) بعد الأشهر الثلاثة
الأولى من الحمل.
وأوصى مؤلف الدراسة كوتيشا بأن العلاج الرئيسي للحد من التهابات الأنف هو استنشاق البخار مع قطرة أو اثنتين من زيت النفط البرى الذى يعد كوسيلة فعالة جدا
خالية من العقاقير لإزالة المهيجات والتى تعمل كمهدىء لالتهاب الجيوب الأنف.
وقال الباحثون ان 10 فى المائة من الاطفال أيضا يعانون من الشخير أسباب متنوعة منها تضخم اللوزتين وفي حالات وجود لحمية بالأنف أو بسبب تشوه خلقي في تجويف الأنف، وفي معظم الحالات، تشفى مشكلة الشخير في مرحلة الطفولة ذاتيا ولكن بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الشخير بشكل مستعصى فتكون هناك حاجة للتدخل.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يشخرون يميلون إلى الاصابة بفرط النشاط مع معدل ذكاء وعدم التركيز أثناء الدراسة والسرحان وضعف السمع بسبب الارتشاح خلف طبلة الأذن، وتوقف فى النمو في بعض الأحيان ، كما انه في معظم الحالات يتم حل مشكلة الشخير عن طريق إزالة اللوزتين واللحمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر