الأمفيتامين مخدر رخيص بعواقب وخيمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمفيتامين مخدر رخيص بعواقب وخيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمفيتامين مخدر رخيص بعواقب وخيمة

برلين ـ وكالات

يتزايد عدد مستعملي دواء الأمفيتامين كمخدر، إذ يجعل متناوله يشعر بالسعادة والانتشاء في وقت قصير جدا، خاصة وأن ثمنه في متناول الجميع تقريبا. ويتم تحضير هذا المخدر بطرق سهلة، لكن عواقب تناوله على صحة المدمنين وخيمة ومدمرة.من منا لم يحلم يوما بأن يشعر كبطل يتحرك بخفة وبدون مشقة ويبقى يقظا لمدة ثلاثين ساعة دون أن يشعر بالتعب والجوع؟. الأمفيتامين المعروف في اللغة العامية بـ Crystal Speed أو Meth يجعل ذلك ممكنا.يندرج الأمفيتامين في خانة المخدرات وعلى ما يبدو فإن له العديد من المزايا: الحصول عليه سهل وثمنه مناسب وتأثيره يدوم طويلا ومن السهل تحضيره. فمحضروه يقتنون أقراص الزكام التي تحتوي على مادة "البسويدو فيدرين" من الصيدلية ويتم مزجها بسائل قابل للاشتعال. ويلجأ بعض محضري المخدرات إلى مزج الأقراص بالزجاج المطحون لتمديد المادة الخام. وبسبب هذا المزج بالزجاج أو غيره من المواد، تكون النتيجة هي مادة حارقة للغشاء المخاطي وهو ما يساعد على تسريع مفعول المخدر.  ويوجد على صفحات الإنترنت طرق تحضير المخدر في المنزل باستعمال أدوية الزكام.ويقوم مستعملو هذا النوع من المخدرات بشم المسحوق أو تدخينه أو شربه مع الماء. وبعد خمس دقائق فقط على شم المسحوق يعطي المخدر مفعوله. فالهرمونات المعروفة بهرمونات السعادة كالأدرينالين ونورادرينالين والدوبامين تنشط في الدم وتقوي الثقة بالنفس وتقلل من حدة الآلام وتحول دون الشعور بالجوع والعطش.وتبدأ التأثيرات الأولية على مستوى الجسد إذ ترتفع درجة حرارة العنق وبعدها باقي الجسد. لكن فيما بعد تحدث تأثيرات وخيمة العواقب ومن بينها مشاكل في النوم وتزايد نزعات العنف وحدوث ارتباك في الشخصية والخوف والتوتر والتقيؤ. وقد يحدث نزيف دم في الدماغ أو فقدان الوعي ومشاكل في القلب بسبب استنفاد الماء ومواد التغذية في الجسم.دواء الأمفيتامين ليس اختراعا جديدا في المجال الطبي، ففي عام 1893 قام الكيميائي الياباني ناغايوشي ناغي بتجارب حول المادة. وفي ألمانيا طلب النظام النازي تصنيع منشط كان الجنود والطيارون يستعملونه لتطوير قدراتهم وزيادة التركيز وللتخلص من الخوف. وكان هذا المنشط يحمل اسم "المنشط النازي". وحتى في المجال الرياضي، الذي يتطلب مجهودا بدنيا كبيرا، تم استعماله بدون ترخيص ليتم منع تداوله عام 1988. واعترف لاعب التنس المشهور أندريه أغاسي في سيرته الذاتية أنه تناول الأمفيتامين مرات عديدة. أصبح الأمفيتامين معروفا في التشيك منذ نصف قرن من الزمن. فخلال الحرب الباردة لم يكن الحصول على المخدرات بالأمر الهين على سكان جمهورية تشيكوسلوفاكيا فقاموا بتحضيرها بأنفسهم. وتنتج الشيشان الآن كميات من الأمفيتامين الموجه للتصدير. ويحصل محضرو هذا المخدر على الأمفيتامين في الصيدليات بثمن مناسب. وفي ألمانيا  يُروج هذا المخدر بشكل كبير في ولايات ساكسونيا وتورينغن وبافاريا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمفيتامين مخدر رخيص بعواقب وخيمة الأمفيتامين مخدر رخيص بعواقب وخيمة



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya