قلة الفاكهة في الحمل تنتج طفلاً نزقًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قلة الفاكهة في الحمل تنتج طفلاً نزقًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلة الفاكهة في الحمل تنتج طفلاً نزقًا

برلين ـ وكالات

الأمهات اللائي لا يتناولن فاكهة وخضروات بمقادير كافية أثناء الحمل أكثر ترجيحا لإنجاب أطفال صعبي الإرضاء.ومن المعلوم أن الطعام الذي تأكله الأم ينتقل إلى الجنين في الرحم وخلال الرضاعة، وهذا الأمر يلعب دورا مهما في تشكيل تذوق الطفل.وقال الباحثون إن الأطفال الرضع الذين لا تقدم لهم الخضروات، على سبيل المثال، في وقت مبكر أقل ترجيحا للاستمتاع بالمذاق، وربما يعانون المزيد من الاضطرابات عند الفطام.وعلى الرغم من أن الرضع ينجذبون عادة للمذاقات المالحة والسكرية، إلا أنهم يجدون صعوبة أكثر في تحمل النكهات المرة في الأطعمة مثل الخضروات الخضراء.وهذا النفور هو نظام تحذير طبيعي يطلقه تناول طعام غير مألوف، لكن تجربة النكهة المبكرة تعلم الرضيع تحملها بسرعة أكبر. وفسرت الدكتورة جولي مينيلا من مركز مونيل للحواس الكيميائية بمدينة فيلادلفيا الأميركية الأمر بأنه "في البيئة التي ننشأ فيها تكون السكريات والأملاح نادرة. والحلاوة إشارة للطاقة، المذاق الطاغي للبن الأم، والملح هو اللحم والمعادن. والرضع مبرمجون بيولوجيا بالفعل للانجذاب إلى الأطعمة التي تحتوي على السكر والملح، لكنهم يجب أن يتعرضوا للفاكهة والخضروات إذا قُدر لهم أن يتعلموا قبول وحب هذه النكهات".وفي إحدى الدراسات وجد الباحثون أن الرضع الذين كانت أمهاتهم تشرب عصير الجزر بانتظام أثناء فترة الحمل الأخيرة أو أثناء الرضاعة، كانوا يأكلون الحبوب التي بنكهة الجزر أكثر من غيرها أثناء الفطام.وكشفت التجربة التي أجريت على 46 رضيعا بين عمري ستة أشهر وسنة، أن الذين كانت أمهاتهم يشربن عصير الجزر عدة مرات في الأسبوع كانوا يأكلون أكثر من ثمانين غراما من الحبوب، في حين أن الذين لم تشرب أمهاتهم العصير أكلوا 44 غراما. وقالت الدكتورة مينيلا "كانت هذه هي المرة الأولى التي أكل فيها الأطفال طعاما صلبا، وهذا يوضح مدى برمجتنا منذ البداية. والأطفال يحصلون على المعلومات الحسية في الرحم ومن خلال لبن الأم".وكشفت تجربة أخرى أن أطفال رضعا عند فطمهم، أطعموا الفاصوليا الخضراء لمدة ثمانية أيام، فاستهلكوا ثمانين غراما في المتوسط في اليوم الأخير مقارنة بخمسين غراما عند البداية، مما يشير إلى أنهم طوروا مذاقا أقوى للخضروات أثناء مدة الدراسة.وقالت الدكتورة مينيلا إن هذه النتيجة توضح أن الأمهات اللائي لا يرضعن بإمكانهن التأثير في حنك أطفالهن لجعلهم يعتادون على الأطعمة الصحية في أقرب فرصة.وأضافت أنه لا ينبغي على الآباء أن يتوقفوا إذا جفل الرضيع عندما يُعطى طعاما جديدا، شريطة أن يظل فم الطفل مفتوحا. وقالت "وجوههم قد توحي بأنهم لا يحبون الطعام، لكن ينبغي على الآباء أيضا أن ينظروا إلى أفواههم، فإذا كانت مفتوحة فإنهم حينئذ يقبلون الطعام، ومن ثم فإن المثابرة هي المفتاح". ويشير الباحثون إلى أن العلاقة بين وجبة الأم وتذوق رضيعها هي بسبب الروائح الطيارة والمركبات الموجودة في الأطعمة التي تطلق جزيئات عطرية في الهواء وتؤثر في فهمنا للمذاق من خلال الرائحة.وهذه المركبات تُمرر من خلال الأم إلى الرضيع في شكل سائل أمينوسي -المادة التي تملأ الكيس الجنيني- أو اللبن، والأطفال أكثر ميلا لهذه الأنواع من الأطعمة التي تحتوي على روائح يعرفونها.وقد بينت دراسات مختلفة أن التعرض المبكر للروائح الطيارة الموجودة في الكحول والفانيلا والثوم يغير تفضيل الرضع للنكهات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة الفاكهة في الحمل تنتج طفلاً نزقًا قلة الفاكهة في الحمل تنتج طفلاً نزقًا



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya