واشنطن ـ وكالات
لا يعاني البدناء فقط من خطر الاصابة بالالم العضلي الليفي/ fibromyalgia، بل من المحتمل أن يواجهوا أعراضا حادة أكثر، مثل الألم المزمن، والإعياء، وإضطرابات النوم، واضطرابات المزاج، وفقا لدراسة جديدة.
وتقترح النتائج بأن إستراتيجيات تخفيف الوزن يجب أن ترافق خطط المعالجة للمرضى البدناء المصابين بمتلازمة الفيبروميالجيا، وهو مرض يتميز بالألم العضلي الحركي الواسع الإنتشار الذي يؤثر على النساء بشكل رئيسي وليس له علاج معروف، وفقا للباحثين من مايوكلينك.
يقول مؤلف الدراسة، تيري أو، من مايوكلينك، " هناك صلة بين دليل كتلة الجسم ونوعية الحياة عند مرضى fibromyalgia". واضافت، "هذه كانت الدراسة الأولى التي تابعت مجموعات متميزة من المرضى البدينين وحددت كيف يرتبط الوزن بمستويات الأعراض ونوعية الحياة."
اثناء إجراء الدراسة، فحص الباحثون دليل كتلة الجسم (BMI) - وهو مقياس يعتمد على الطول والوزن - لحوالي 888 مريض بالفيبروميالجيا/ fibromyalgia. دليل كتلة الجسم الاعلى من 30 تعتبر بدينة، وحوالي نصف المرضى كانوا من نفس الفئة. 1/4 من المشاركين إعتبروا بدناء جدا مع نتيجة أكبر من 35.
وأجاب المرضى عن أسئلة أيضا حول أعراض الفيبروميالجيا والقدرة على القيام النشاطات اليومية. فوجد فريق او بأنه اذا زاد وزن المرضى زادت حدة الاعراض. في هذه الاثناء، كانت نوعية الحياة تتراجع ايضا.
المرضى البدينون جدا قالوا بأنهم واجهوا الألم بشكل أكثر بكثير أيضا من المرضى الآخرين.
نشرت الدراسة في مجلة Arthritis Care & Research الصادرة في شهر فبراير/شباط، ونوهت الى أن زيادة نسبة البدانة بين الاشخاص المصابين بمرضى الفيبروميالجيا يمكن أن تسبب الالم وقلة النشاط، الامر الذي يؤدي الى سوء جودة الحياة وارتفاع في نسبة الاعاقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر