واشنطن ـ وكالات
أظهرت دراسة حديثة نتائجاً واعدة لامكانية استخدام عقار دوائي مُقاوم للأورام. يُمكن ان يُحمل على فيروس مُشابه للفيروس المُستخدم في لُقاح جدري الماء, وتميزت الدراسة لافتراضها أن العقار الدوائي الذي يدخل الجسم عن طريق الفيروس يُحسن من فرصة المريض في النجاة من السرطان كما تعكس امكانية تطوير الوسائل العلاجية للأورام لتتعدى العلاج الجراحي, الكيميائي والاشعاعي الذي يهدف الى قتل او استئصال الخلايا الورمية .
ما يزال العقار الدوائي قيد التطوير لتحفيز الجهاز المناعي لمقاومة الخلايا السرطانية, حيث يدخل الجسم من خلال اللُقاح المُصمم مخبرياً ويُشابه اللُقاح المُخصص للوقاية من الفيروس المُسبب لجدري الماء دون التسبب بالمرض ذاته, وأشار الباحثون أنه وبدلاً من تكاثر الفيروس في الخلايا الطبيعية فانه يستهدف الخلايا الورمية لتكاثرالآف النسخ الخلوية بداخلها والتسبب بانفجار الخلية الورمية, كما تُفرز مادة مُنبهه للجهاز المناعي للقضاء على الخلايا الورمية الأخرى .
أعطى الباحثون العقار الدوائي ل 30 مُصاب بورم الكبد وعلى ثلاثة جُرعات تم حقنها في الدم أو في الخلايا الورمية ولمدة شهر واحد فقط, وثبت أن المرضى الذين تلقوا جرعة أكبر من العقار عاشوا لمدة 14 شهراً مُقارنة ب 7 أشهر للذين اعتمدوا جرعة قليلة من العقار حيث ظهر تأثير العقار على الخلايا الورمية المُنتشرة في الجسم وليس فقط الخلايا الكبدية الورمية .
ذكر بعض المُشاركين في الدراسة ظهور الأعراض الجانبية لاستخدام العقار وخاصة عند ثُلث الفئة التي اعتمدت الجرعة العالية منه واكدت فقدانها للشهية, اضافة الى ظهور أعراض مُشابهة للانفلونزا لدى جميع المُشاركين .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر