جراحة شفط الدهون آمال ومخاطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جراحة شفط الدهون آمال ومخاطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جراحة شفط الدهون آمال ومخاطر

برلين ـ وكالات

يعتقد الكثير من الأشخاص البدناء بقدرة جراحة شفط الدهون على تخليصهم من الشحوم والأرطال الزائدة وإعطائهم القوام الرشيق الممشوق, غير أن هذه الجراحة لا تناسب البدناء، فضلاً عن أنها قد تنطوي -مثل أي جراحة أخرى- على بعض المخاطر الصحية.يقول عضو الجمعية الألمانية للجراحات التجميلية بالعاصمة برلين لوتس كلاينشميت إنه يتم التفكير في إجراء عملية شفط الدهون إذا ما أصبحت ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي أمراً غير مجدٍ لا يثمر عن أي نتائج في إنقاص الوزن, مشيراً إلى أنه لا يصح الخضوع لهذه الجراحة إلا إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يتراوح بين 19 و25، أي للأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي, ومن ثمّ لا يُمكن للأشخاص البدناء الخضوع لهذه الجراحة.وأوضح  البروفيسور الألماني غونتر غيرمان أن عملية شفط الدهون تعد إجراءً مكملاً لجراحة شد الدهون في الجزء العلوي من الذراع أو الفخذ أو البطن, لافتاً إلى أنه عادةً ما يتم إجراء مثل هذه الجراحات لشد الجلد بعد إنقاص الوزن بصورة شديدة.وأشار أخصائي جراحة التجميل الألماني إلى أن هناك حالات قليلة للغاية يتم خلالها إجراء جراحة شفط الدهون لأسباب طبية، كاكتساب وزن زائد مثلاً بعد إجراء جراحة زرع أنسجة. وتستكمل البروفيسورة إتيكله فولدي من الجمعية الألمانية لأمراض الأوردة والأوعية الدموية بمدينة فرايبورغ بعض الأغراض الطبية لجراحة شفط الدهون، بأن هذه الجراحة يُمكن أن تفيد أيضاً عند الإصابة بالوذمة الدهنية التي تحدث تغييرات مرضية في الأوعية الدموية وتكون مصحوبة باختزان مياه في الأنسجة الدهنية.واستدركت فولدي بقولها "لا يُمكن أن تُمثل جراحة شفط الدهون لدى الأشخاص المصابين بالوذمة الشحمية بديلاً للعلاج التحفظي الذي يعتمد على ممارسة الرياضة وارتداء جوارب ضاغطة وإجراء جلسات للتصريف اللمفاوي".وأضافت أخصائية أمراض الأوردة أن إجراء جراحة شفط الدهون من منطقة أعلى الركبة لدى الأشخاص الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة بتقوس الساقين (X)، يُمكن أن يُساعد أيضاً في وقايتهم من متاعب العظام.ومثل أي جراحة، تنطوى جراحة شفط الدهون على بعض المخاطر. وأوضح أخصائي جراحة التجميل غونتر أن تكوّن تعرجات على الجلد يُمثل أكبر هذه المخاطر، لافتاً إلى أنه نادراً ما تتسبب هذه الجراحة في حدوث التهابات أو الإصابة بجلطة دهنية.ويستكمل الطبيب الألماني كلاينشميت المضاعفات العادية التي قد تطرأ على أي شخص بعد الخضوع لجراحة شفط الدهون، بقوله "يمكن أن تظهر أيضاً بعض التورمات والكدمات على الجلد".وأضاف كلاينشميت أن جراحة شفط الدهون يمكن أن تتسبب أيضاً في عدم تناسق شكل الجسم، مؤكداً على ضرورة أن يقوم الطبيب الجراح بقياس كمية الدهون التي سيشفطها من الفخذين بالميليلتر.وتابع أن أغلب هذه المضاعفات تظهر خلال الساعات الـ24 الأولى من إجراء الجراحة، رغم أنه في الغالب لا تبدأ متابعة المرضى إلا بعد مرور 14 يوماً من خضوعهم للجراحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراحة شفط الدهون آمال ومخاطر جراحة شفط الدهون آمال ومخاطر



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya