باماكو ـ وكالات
بدأت بوادرأزمة غذائية حادة تلوح في الأفق مع استمرار العملية العسكرية الفرنسية في مالي، واضطرار الآلاف منهم اللجوء إلى دول الجوار.
وقالت "كاميسّوكو ديارّا ناهان"، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية المالية، في حديث خاص لوكالة الأناضول، أن 352 ألفا و620 شخصا اضطروا لترك منازلهم جراء العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات الفرنسية ضد مجموعات مسلحة شمال البلاد.
وأضافت "ناهان أن البلاد تعاني من نقص حاد في الأغذية، إلا أن الأمر لم يتطور إلى مرحلة المجاعة، كما هو الحال في الصومال، مشيرة إلى نقص حاد في الانتاج الزراعي بدأ مع بداية المعارك.
ووجهت المسؤولة المالية الشكر الجزيل لمنظمات المجتمع المدني التركية التي تنشط في مالي، لاسيما الوكالة التركية للتنمية والتعاون "تيكا"، وهيئة الاغاثة وحقوق الانسان التركية "إي ها ها"، على ما تقدمه من مساعدات إنسانية للشعب المالي، حيث كانت الأخيرة أرسلت فريقا للوقوف على الوضع الانساني، وتقصي الاحتياجات الملحة، وقدمت بعض المساعدات الغذائية، فضلا عن إعانات نقدية ومساعدات طبية في العاصمة "باماكو".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر