لندن ـ وكالات
تحتفل منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان باليوم العالمي للسرطان في الرابع من شباط/فبراير من كل عام تحت شعار "السرطان هل عرفته ؟".
ويهدف هذا اليوم إلى أهمية إيجاد برامج فعالة للوقاية من السرطان والتقليل من نسبة التعرض لعوامل الخطورة المسببة لمرض السرطان في المجتمع.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور طارق هاشم أستاذ علاج الأورام بجامعة المنوفية، أن هناك أسباب لتأخر مصر في نسب العلاج العالمية بالنسبة للشفاء من مرض السرطان، وذلك بسبب إكتشاف المرض في المراحل المتأخرة.
وأوضح هاشم أن نسب العلاج والشفاء من مرض السرطان في المراحل الأولية قد يصل إلى 90%، مضيفاً أن سرطان الرأس والرقبة بدأ يظهر جلياً في مصر وياتي في المرتبة الخامسة من أنواع السرطان المنتشرة في مصر بعد سرطان الكبد والقولون والثدي والرئة، وذلك لعدة أسباب منها عدم الإهتمام بنظافة الأسنان وتسوسها فمثلاً عند انكسار جزء من سنة من الأسنان وعدم الإهتمام تتحول هذه السنة المكسورة إلى مايشبة السكين الحاد ومن الممكن جداً من خلال الاحتكاك باللسان أن تصيبه بقرحة ومن ثم حدوث سرطان في الرأس.
كما حذر من التدخين بجميع أنواعه وشرب الكحوليات، وشدد على أن المشروبات الحارة كالشطة والفلفل الحار وغيره قد تتفاعل مع الآم الأسنان مسببة قرحة قد تتفاقم لتسبب سرطان الرأس والرقبة.
وعن العلاجات الفعالة المتاحة حالياً، أكد الدكتور وليد عرفات أستاذ علاج الأورام بجامعة الإسكندرية، أن هناك مايعرف بإسم العلاجات الموجهة وهو موجه لمكان المرض ويستهدف المرض فقط دون أن يضر ما حوله، وطالب الدولة ان تدعم هذا العلاج حيث أن"ايربوتكس" لايأخذ فترة طويلة بالنسبة للعلاج ونسب العلاج به عالية جداً، وبالتالي يمكن السيطرة على المرض وحد انتشاره في مصر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر