طرق جديدة للكشف المبكرعن إلزهايمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طرق جديدة للكشف المبكرعن إلزهايمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق جديدة للكشف المبكرعن إلزهايمر

برلين ـ وكالات

سعيا للحد من تضاعف الإصابة بالخرف، طورت طرق جديدة للكشف المبكر عن المرض، علما أن للرياضة الجسدية والعقلية دور مهم في تأخير تدهور الذاكرة، وأن السمنة وارتفاع الكولسترول ومرض السكري هي من أخطر العوامل المسببة للخرف.لفتت حالة التكرار المتزايدة لدى كريستيل شتروبيل (74 ربيعا) انتباه عائلتها، مادفعهم للبحث عن السبب، ليكشتفوا بأنها مصابة بالخرف. وتتلقى كريستل حاليا العناية من عائلتها، ما يمنحها الشعور بالآمان والثقة لتتمكن من التغلب على المشاكل المستقبلية، فالإصابة بهذا المرض تعني فقدان المصاب قدرته على الاهتمام بنفسه، وحاجته الماسة لرعاية تمريضية كاملة.والخرف هو مصطلح يندرج تحته أمراض عديدة تؤدي جميعها إلى ضعف القدرات العقلية، ويعتبر الزهايمر هو أكثر أمراض الخرف شيوعا. وتعد مراجعة الطبيب مباشرة أمر ضروري لدى ظهور العلامات الأولية التي تدل على ضعف الذاكرة، كإيجاد صعوبة في العثور على الكلمات وتراجع القدرة على التعبير بشكل مفهوم حسبما يؤكد البروفسور ينس فليتفانغ أخصائي العلاج النفسي ويضيف موضحا "تغيب الأسماء عن بال المرء فيتوجب عليه التركيز لتذكرها، وبعدها يفقد قدرته على إيجاد أشياء مهمة بالنسبة له" وتتعلق معالجة الخرف بمعرفة السبب، إذ يمكن الشفاء من الخرف الناتج عن سوء التغذية أو خلل في عمل الغدة الدرقية وذلك بمعالجة مسبباته. أما حالات الخرف التي لا يعرف سببها فلا يمكن الشفاء منها، وهنا يتوجب على المصاب وعائلته إيجاد طرق مناسبة للتعامل مع هذا المرض حسبما ينصح شتيفان كلاينشتوك مدير مركز الخدمات للمصابين بالخرف في كولونيا ويضيف قائلا "على عائلة المصاب أن يدركوا ويهتموا به مبكرا وأنصح بعقد اجتماع عائلي منذ البداية لدراسة الحالة واقتراح الحلول وما يمكن أن يقوم به كل واحد من أفراد العائلة". يعد إيقاف مرض الخرف تماما أمر غير ممكن، ما يجعل معالجته مقتصرة على التخفيف من سرعة تطوره وتفاقمه، وممارسة الرياضة أحد أهم العوامل المساعدة على تأخير تدهور القدرات الذهينة والذاكرة، حسبما أظهرته دراسة ألمانية ويشرح البرفسور ينس فليتفانغ أخصائي العلاج النفسي نتائج الدراسة بقوله " تبعا لملاحظة الناس ووفقا للدراسات الموسعة تشير الأدلة إلى أن الشخص الذي يثابرعلى النشاط الجسدي والذهني، يقي نفسه من الإصابة بمرض الزهايمر إلى حد ما".وتساهم الموسيقى في الوصول إلى مرضى الخرف عبر العواطف، فكثيرون ينغلقون على أنفسهم، ويحبسون أنفسهم في عالمهم الخاص، مايزيد من تفاقم المرض على حد اعتبار كريستل التي تضيف قائلة "يجب أن تكون لدينا الإرادة والقناعة بإمكانية التعايش مع المرض لعدة سنوات".الإصابة بالمرض يعني فقدان القدرة على الاهتمام بالنفس وحاجة ماسة لعناية تمريضية ويزيد العلاج المبكر فرص الحد من تفاقم المرض، إذ يتم قياس تدفق الدم في الدماغ باستخدام الأشعة تحت الحمراء لمعرفة استجابة المخ، فهي تختلف لدى الأشخاص السليمين عنها لدى مرضى الزهايمر. ويُمكّن إجراء هذه القياسات في سن مبكرة وبانتظام من الكشف عن أي تغير سلبي لتدفق الدم في الدماغ مبكراً.إضافة لذلك فالعصب المبهم المسؤول عن مراقبة العديد من الأعضاء الداخلية تكون استجابته للمحفزات لدى مريض الزهايمر أبطأ مما لدى الشخص السليم. ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في التعرف أكثر على المرض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق جديدة للكشف المبكرعن إلزهايمر طرق جديدة للكشف المبكرعن إلزهايمر



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya