تأخير وجبة الغذاء يقلل من فرص إنقاص الوزن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تأخير وجبة الغذاء يقلل من فرص إنقاص الوزن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأخير وجبة الغذاء يقلل من فرص إنقاص الوزن

واشنطن ـ وكالات

أشارت دراسة أمريكية-إسبانية حديثة أن العمل على إنقاص الوزن ربما يستلزم ليس فقط مراقبة السعرات الحرارية في طعامنا، ولكن أيضاً توقيت وجبات الطعام. حيث تبين أن المشاركين في الدراسة الذين يتناولون الوجبة الرئيسية (الغذاء) في وقت متأخر يفقدون وزناً أقل ممن يتناولون غذاءهم في وقت مبكر.الدراسة التي نشرت مؤخراً في الجريدة الدولية للبدانة، قام الباحثون فيها بمتابعة 420 شخصا بإسبانيا أثناء اتباعهم لبرنامج علاجي لإنقاص الوزن يستمر لفترة 20 أسبوعا، تم تقسيم أفراد العينة لمجموعتين، الأولى يتناولون وجبة الغذاء قبل الساعة الثالثة ظهراً، والثانية تتناول وجبة الغذاء بعد الثالثة، الوجبة التي تمثل 40% من السعرات الحرارية التي يحصل عليها الشخص أثناء يومه للمجموعتين.تبين من خلال النتائج أن من يتناولون الوجبة قبل الثالثة يفقدون 25% أكثر من الوزن في المتوسط ممن يتناولون طعامهم في وقت متأخر من اليوم.وأشار الباحثون أنهم لم يجدوا اختلافات في فقدان الوزن عند المجموعتين بالاعتماد علي أوقات الإفطار أو العشاء. كما راجعوا عوامل أخرى مؤثرة مثل استهلاك طاقة الجسم والمكون الغذائي وهرمون الشهية وفترات النوم، وكانت هذه العوامل متماثلة في كلا المجموعتين مما حدى بالباحثين للوصول للنتيجة التي ترجع تأثير توقيت الوجبة الرئيسية على إنقاص الوزن أو زيادته.حول تلك الدراسة يقول كاتب الدراسة د.فرانك شير مدير مستشفى بريجهام للسيدات ببوسطن "هل تعلم أن الأنسجة الدهنية بالجسم لها ساعة ذاتية؟ في الحقيقة غالبية خلايا الجسم تعمل وفق جدول زمني على مدار الأربع وعشرين ساعة".وأضاف أن كل هذه الساعات بجسم الإنسان تجتمع تحت مسمى النظام الإيقاعي، ويتم التحكم في هذا النظام عن طريق مجموعة من الخلايا بالمخ بمنطقة تحت سرير المخ. إلا أن الساعات البيولوجية في خلايا أعضاء الجسم يمكن أن يتم تغييرها بالنشاط اليومي الذي لا يؤثر في مركز التحكم.كما أوضح أن جزءا من هذه الظاهرة ترجع لقدرة الجسم على التعامل مع الجلوكوز وهو نوع من السكر الذي ينتج بشكل طبيعي نتيجة لتناول المواد الكربوهيدراتية، ففي هذه الدراسة الأشخاص الذين يتناولون طعامهم في وقت متأخر أظهروا مستويات عالية جداً في مقاومة الجسم للأنسولين.وأبان د.شير أن أجسامنا تكون أكثر قدرة على التعامل مع مستويات الجلوكوز المرتفعة في الصباح وتستخرج السكر من الدم لتحوله لطاقة. منبها على أن نفس الوجبة قد لا تحدث نفس النتيجة الإيجابية لو تم تناولها في وقت متأخر من اليوم.وترتبط رغبة البعض بتناول طعام الغذاء متأخراً بعوامل متعددة مثل الجينات، فقد وجد الباحثون أن هناك جينات متعددة تؤثر في البدانة ودورة النوم وهذا الجين ربما يجعل الأشخاص الذين يسهرون لأوقات متأخرة أكثر رغبة في تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم.وهناك تفسير آخر يتمثل في أن من يتناولون الغذاء متأخراً هم من يتناولون القليل من الطعام على وجبة الإفطار، أو يتجاهلون هذه الوجبة تماماً. ويرى الباحثون أن الحرمان من الأكل لساعات طويلة يضع الجسم في حالة تخزين للسعرات الحرارية، كما يجعل الشخص أكثر رغبة في تناول الكثير من الطعام في أوقات متأخرة من اليوم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخير وجبة الغذاء يقلل من فرص إنقاص الوزن تأخير وجبة الغذاء يقلل من فرص إنقاص الوزن



GMT 16:20 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

دولة أوروبية جديدة تعتمد لقاح "سبوتنيك V"

GMT 12:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

بارغواي تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد كورونا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya