واشنطن ـ وكالات
أثبتت الدراسات الحديثة أن 80% من السيدات يصبن بدرجة معينة من السليوليت قبل سن الأربعين، وهذا بغض النظر عن أوزانهن أو أحجامهن، حيث تتكون هذه المشكلة نتيجة تجمع جيوب دهنية مباشرة تحت الجلد تظهر على شكل انخفاضات ونقر توحي بجلد غير متساوي ومتعرج يطلق عليه جلد قشر البرتقال، وتعتبر الأفخاذ والأرداف ومحيط البطن أكثر مناطق الجسم تأثراُ بها.
وأهم هذه التقنيات لمعالجة ذلك، هي تقنية "الفيلاشيب" والتي تعتمد على مجموعة من المكونات التقنية ذات الفاعلية في معالجة الدهون والسليوليت وتنحيف محيط البطن.
وتعتبر تقنية "الفيلاشيب"، أول علاج غير جراحي تم الاعتراف به لتشكيل الجسم وعلاج السليوليت، وهو فعال لكل من تعاني من بعض السنتميترات الزائدة والدهون المرتكزة في أماكن معينة دون غيرها، فوظيفة الجهاز هي إذابة الدهون من خلال ثلاث تقنيات فريدة وهي ضوء الإنفراريد والذي يعمل على إذابة الدهون الزائدة والتكتلات الشحمية والمعروفة بالسليوليت، والمساج الليمفاوي والذي يساعد الجسم على تصريف ما ذوبه ضوء الإنفراريد شد المنطقة، وعلاج الترهلات والترددات السعوية التي تعمل على تحفيز الكولاجين في الجسم.
وينصح الخبراء بعدم إجراء الجلسات في الأربع أيام الأولى من الدورة الشهرية، كما يفضل الإكثار من شرب الماء، والمشي لمدة نصف ساعة يومياً، للمساعدة في الحصول على نتائج سريعة وعادة تظهر النتائج بعد الجلسة الثالثة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر