دبى ـ وكالات
كشفت دراسات سابقة أن بعض الأطعمة الرئيسية أو التي يطلق عليها "السوبرفودس"، مثل العنب البري والقرنبيط أو البروكلي تساعد على محاربة السرطان, بالتخلص من جزئيات الأكسجين التي تسمى الجذور الحرة، وعلى الرغم من ذلك، فقد أثبتت دراسة حديثة على بنية الحمض النووي للدكتور جيمس واتسون الحائز على جائزة نوبل أن مضادات الأكسدة قد تسبب السرطان أكثر من التخلص منه, وأن هذه الجذور الحرة قد تكون المفتاح الرئيسي لمنع وعلاج السرطان.وأوضح الباحثون أن السوبرفودس وغيرها من الأطعمة المكملة والتي تعرف بأنها مضادة للسرطان لا تقي من المرض، ويمكن أن تتسبب في حدوثه, مثل حبوب الفيتامينات والمنتجات الغذائية مثل التوت والبروكلي.وأضاف الباحثون أنه يعتقد أن الجذور الحرة التي يتم التخلص منها لا تساعد فقط على الحفاظ على الخلايا المريضة تحت السيطرة, بل تكون محورية في صنع العقاقير المضادة للسرطان وكذلك العلاج الإشعاعي.وأكّد الباحثون أن عدد كبير من الدراسات قد وجدت أن مضادات الأكسدة بما في ذلك الفيتامينات C، A و E والسيلينيوم المعدنية، ليس لها فعالية واضحة في الوقاية من سرطان المعدة أو في إطالة الحياة. لذلك ينبغي الحصول على الفيتامينات والمعادن من خلال إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر