كيسمايو ـ وكالات
فتحت هيئات صومالية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، مراكز لتغذية سكان مخيمات النازحين المنتشرة داخل مدينة كيسمايو، وذلك وسط أزمة غذائية حادة.
وقال رئيس هيئة "إيمان" للإغاثة والتنمية عبد المالك عبد الله إبراهيم إنهم فتحوا مراكز لتغذية الأسر الأكثر فقرا في كيسمايو، بينما فتحت هيئات محلية مماثلة مراكز تغذية مرتبطة هي الأخرى مع برنامج الغذاء العالمي.
وأضاف إبراهيم أنهم يتعاونون مع الإدارة الانتقالية في كيسمايو فيما يتعلق بالمركز، وطالب برنامج الغذاء العالمي بزيادة المساعدات إلى هؤلاء.
من جهته قال رئيس لجنة المساعدات الإنسانية والتنمية التابعة للإدارة الانتقالية بالصومال محمد يوسف عمر إن نسبة ضئيلة هي المستفيدة من خدمات مراكز التغذية في مدينة كيسمايو، وإن المساعدة غير كافية على الإطلاق.
وشدد يوسف على ضرورة التحرك العاجل للمجتمع الدولي وتقديم المواد الغذائية والأدوية لسكان مناطق جوبا بالصومال، وأشاد بدور برننامج الغذاء العالمي حيال هؤلاء البائسين، لكنه حذر من أن تصل الأوضاع الإنسانية إلى مرحلة الخطر، وتعهد باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الرامية إلى حماية عمال الهيئات والمنظمات الدولية والمحلية.
ويقدم المشروع الذي انطلق يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي ويستمر حتى الآن، وجبة غذاء من الأرز للمستفيدين الذين يقدر عددهم بنحو خمسة آلاف شخص يوميا.
وذكر آخر تقرير صدر من الأمم المتحدة في الشهر الماضي أن أكثر من مليوني شخص في جنوب الصومال يعانون بسبب نقص الحبوب الغذائية. ويتراوح عدد سكان كيسمايو ما بين 160 إلى 200 ألف نسمة، أغلبهم من الأسر الكادحة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر